قمة الأمن النووي تبحث صنع الإرهابيين قنبلة قذرة
الأربعاء - 30 مارس 2016
Wed - 30 Mar 2016
سيطغى السيناريو المخيف المتمثل بامتلاك تنظيم داعش قنبلة قذرة على أعمال قمة دولية حول الأمن النووي ينظمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن اليوم وغدا.
افتتح أوباما الذي يغادر منصبه في يناير القمة الأولى حول الأمن النووي في أبريل 2010 ودعا إليها نحو خمسين بلدا.
وفي خطاب في براغ في أبريل 2009 حول «عالم خال من الأسلحة النووية» حذر أوباما من أن حدوث هجوم نووي يمثل أشد الأخطار التي تهدد الأمن العالمي.
تعقد القمة الرابعة بعد عشرة أيام من اعتداءات بروكسل التي تبناها التنظيم وأوقعت 32 قتيلا و340 جريحا وفي أعقاب معلومات يجري تداولها عن فرضية اعتداء إرهابي نووي.
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية ودولية الجمعة أن الخلية الإرهابية التي نفذت اعتداءات بروكسل في 22 مارس فكرت في صنع «قنبلة قذرة» مشعة بعد مشاهدة «خبير نووي» بلجيكي في شريط فيديو حصل عليه الانتحاريان خالد وإبراهيم البكراوي.
وبعد يومين من المجزرة حذر مدير الوكالة الدولة للطاقة الذرية يوكيا أمانو من أن «الإرهاب ينتشر ولا يمكن استبعاد إمكانية استخدام مواد نووية».
قرصنة محطة نووية
والسبت حذر منسق الاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب جيل كرشوف في مجلة لا ليبر بلجيك من قرصنة محتملة أو سيطرة حركات إرهابية عبر الانترنت على مركز إدارة محطة نووية قال إنها «يمكن أن تحدث في أقل من خمس سنوات».
وللدلالة على قلق واشنطن عرض البيت الأبيض المساعدة «لحماية المنشآت النووية» على بلجيكا التي نشرت عسكريين حولها.
ورغم أن القمة حول الأمن النووي لن تخصص فقط للخطر الإرهابي، ستعقد الدول المشاركة في التحالف العسكري لمحاربة الإرهابيين اجتماعا على هامش اللقاء الموسع.
وتشعر الولايات المتحدة «بالقلق من وقوع أسلحة دمار شامل في أيدي الإرهابيين»، كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر كوك الثلاثاء.
وفي البيت الأبيض، أقر مساعد مستشار الأمن القومي بنجامين رودس بأن «منظمات إرهابية تسعى منذ سنوات إلى حيازة مواد نووية».
وإن كان عدد قليل من الخبراء يعتقدون بأن التنظيم سيتمكن يوما من حيازة السلاح النووي، فإن كثيرين يخشون من حصوله على اليورانيوم أو البلوتونيوم لصنع «قنبلة قذرة» هي قنبلة لا تحدث انفجارا نوويا وإنما تنشر الإشعاع النووي وبالتالي، فإنها تخلف آثارا رهيبة على صحة الناس جسديا ونفسيا وعلى الاقتصاد.
سجلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية 2800 حالة تتعلق بالمتاجرة أو الحيازة غير القانونية أو فقدان مواد نووية في العالم خلال السنوات العشرين الماضية.
ويقول خبراء أمريكيون في مجال وقف الانتشار النووي إن المخزون العالمي من اليورانيوم عالي التخصيب بلغ 1370 طنا في نهاية 2014، والقسم الأكبر منه في روسيا.
غياب بوتين
يستقبل أوباما نحو خمسين رئيس دولة وحكومة بينهم الصيني شي جينبينج والكورية الجنوبية بارك جوين-هيه والتركي رجب طيب إردوغان والياباني شنزو آبي. ورغم أن روسيا لا تزال قوة نووية عظمى، يغيب عن القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكذلك قادة إيران وكوريا الشمالية.
من جهته أوضح البيت الأبيض أمس الأول أن روسيا عزلت نفسها وأضاعت فرصة باختيارها التخلف عن قمة للأمن النووي في واشنطن هذا الأسبوع.
«نعتقد أن روسيا بقرارها عدم المشاركة بوفد على مستوى عال أضاعت فرصة على روسيا في المقام الأول، وبصراحة فإن كل ما يفعلونه هو عزل أنفسهم بعدم المشاركة مثلما فعلوا في السابق».
بن رودس - نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض
مخاوف إرهابية
افتتح أوباما الذي يغادر منصبه في يناير القمة الأولى حول الأمن النووي في أبريل 2010 ودعا إليها نحو خمسين بلدا.
وفي خطاب في براغ في أبريل 2009 حول «عالم خال من الأسلحة النووية» حذر أوباما من أن حدوث هجوم نووي يمثل أشد الأخطار التي تهدد الأمن العالمي.
تعقد القمة الرابعة بعد عشرة أيام من اعتداءات بروكسل التي تبناها التنظيم وأوقعت 32 قتيلا و340 جريحا وفي أعقاب معلومات يجري تداولها عن فرضية اعتداء إرهابي نووي.
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية ودولية الجمعة أن الخلية الإرهابية التي نفذت اعتداءات بروكسل في 22 مارس فكرت في صنع «قنبلة قذرة» مشعة بعد مشاهدة «خبير نووي» بلجيكي في شريط فيديو حصل عليه الانتحاريان خالد وإبراهيم البكراوي.
وبعد يومين من المجزرة حذر مدير الوكالة الدولة للطاقة الذرية يوكيا أمانو من أن «الإرهاب ينتشر ولا يمكن استبعاد إمكانية استخدام مواد نووية».
قرصنة محطة نووية
والسبت حذر منسق الاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب جيل كرشوف في مجلة لا ليبر بلجيك من قرصنة محتملة أو سيطرة حركات إرهابية عبر الانترنت على مركز إدارة محطة نووية قال إنها «يمكن أن تحدث في أقل من خمس سنوات».
وللدلالة على قلق واشنطن عرض البيت الأبيض المساعدة «لحماية المنشآت النووية» على بلجيكا التي نشرت عسكريين حولها.
ورغم أن القمة حول الأمن النووي لن تخصص فقط للخطر الإرهابي، ستعقد الدول المشاركة في التحالف العسكري لمحاربة الإرهابيين اجتماعا على هامش اللقاء الموسع.
وتشعر الولايات المتحدة «بالقلق من وقوع أسلحة دمار شامل في أيدي الإرهابيين»، كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر كوك الثلاثاء.
وفي البيت الأبيض، أقر مساعد مستشار الأمن القومي بنجامين رودس بأن «منظمات إرهابية تسعى منذ سنوات إلى حيازة مواد نووية».
وإن كان عدد قليل من الخبراء يعتقدون بأن التنظيم سيتمكن يوما من حيازة السلاح النووي، فإن كثيرين يخشون من حصوله على اليورانيوم أو البلوتونيوم لصنع «قنبلة قذرة» هي قنبلة لا تحدث انفجارا نوويا وإنما تنشر الإشعاع النووي وبالتالي، فإنها تخلف آثارا رهيبة على صحة الناس جسديا ونفسيا وعلى الاقتصاد.
سجلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية 2800 حالة تتعلق بالمتاجرة أو الحيازة غير القانونية أو فقدان مواد نووية في العالم خلال السنوات العشرين الماضية.
ويقول خبراء أمريكيون في مجال وقف الانتشار النووي إن المخزون العالمي من اليورانيوم عالي التخصيب بلغ 1370 طنا في نهاية 2014، والقسم الأكبر منه في روسيا.
غياب بوتين
يستقبل أوباما نحو خمسين رئيس دولة وحكومة بينهم الصيني شي جينبينج والكورية الجنوبية بارك جوين-هيه والتركي رجب طيب إردوغان والياباني شنزو آبي. ورغم أن روسيا لا تزال قوة نووية عظمى، يغيب عن القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكذلك قادة إيران وكوريا الشمالية.
من جهته أوضح البيت الأبيض أمس الأول أن روسيا عزلت نفسها وأضاعت فرصة باختيارها التخلف عن قمة للأمن النووي في واشنطن هذا الأسبوع.
«نعتقد أن روسيا بقرارها عدم المشاركة بوفد على مستوى عال أضاعت فرصة على روسيا في المقام الأول، وبصراحة فإن كل ما يفعلونه هو عزل أنفسهم بعدم المشاركة مثلما فعلوا في السابق».
بن رودس - نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض
مخاوف إرهابية
- خلية بروكسل فكرت في صنع قنبلة قذرة
- حصول خالد وإبراهيم البكراوي على فيديو لخبير نووي
- قرصنة محتملة على مركز إدارة محطة نووية
- فقدان مواد نووية سجلتها الوكالة الدولية