كشف لـ»مكة» الكابتن الضابط البحري بشركة أرامكو السعودية أحمد صالح الذي كان أحد ركاب الطائرة المصرية المختطفة تفاصيل عملية الاختطاف واللحظات التي عاشها المسافرون.
أحمد الذي كان متجها في رحلة عودة إلى عمله في الدمام برحلة من مطار القاهرة إلى الإسكندرية ومنها إلى الدمام أفاد بأنه كان يجلس في المقعد 38 آخر الطائرة، وكان المختطف يجلس خلفه في المقعد 39 بشكل منفرد، وبعد ربع ساعة من انطلاق الرحلة وقف المختطف واتجه نحو المقصورة الرئيسة وسادت حالة من الارتباك على مضيفي الطائرة الذين أخذوا بجمع جوازات المسافرين دون إبداء أسباب.
وأضاف الكابتن أحمد «رفضت منحهم جوازي فأبلغني أحد الملاحين بوجود مشكلة كبيرة على الطائرة التي بدأت تغير مسارها وارتفاعها وسرعتها، وبعدها بدأ الملاحون بإخبار الركاب بصوت خافت عما يحدث في الطائرة، وعاد المختطف إلى آخر الطائرة واختفى خلف الستارة».
واستطرد الكابتن أحمد صالح بعد نحو ساعة وفور وصولنا إلى قبرص قرر المختطف إخلاء سبيل السيدات المصريات فقط، ثم غير رأيه وطلب إخلاء الرجال فقط، ثم عاد وطلب إخراج كل الركاب المصرين والإبقاء على المسافرين الأجانب وطاقم الطائرة وأخرجنا.
إلى ذلك أوضح النائب العام المصري نبيل صادق أمس أنه أمر بمخاطبة السلطات القبرصية لتسليم المختطف، لكن متحدثا باسم شرطة قبرص ومسؤولا حكوميا ذكرا أن من السابق لأوانه الحديث عن الترحيل. فيما قال المختطف للشرطة القبرصية في بيان «عندما لا يرى شخص أسرته لمدة 24 عاما ويريد أن يرى زوجته وأبناءه والحكومة المصرية لا تسمح بهذا فماذا يمكنه أن يفعل؟».
أحمد الذي كان متجها في رحلة عودة إلى عمله في الدمام برحلة من مطار القاهرة إلى الإسكندرية ومنها إلى الدمام أفاد بأنه كان يجلس في المقعد 38 آخر الطائرة، وكان المختطف يجلس خلفه في المقعد 39 بشكل منفرد، وبعد ربع ساعة من انطلاق الرحلة وقف المختطف واتجه نحو المقصورة الرئيسة وسادت حالة من الارتباك على مضيفي الطائرة الذين أخذوا بجمع جوازات المسافرين دون إبداء أسباب.
وأضاف الكابتن أحمد «رفضت منحهم جوازي فأبلغني أحد الملاحين بوجود مشكلة كبيرة على الطائرة التي بدأت تغير مسارها وارتفاعها وسرعتها، وبعدها بدأ الملاحون بإخبار الركاب بصوت خافت عما يحدث في الطائرة، وعاد المختطف إلى آخر الطائرة واختفى خلف الستارة».
واستطرد الكابتن أحمد صالح بعد نحو ساعة وفور وصولنا إلى قبرص قرر المختطف إخلاء سبيل السيدات المصريات فقط، ثم غير رأيه وطلب إخلاء الرجال فقط، ثم عاد وطلب إخراج كل الركاب المصرين والإبقاء على المسافرين الأجانب وطاقم الطائرة وأخرجنا.
إلى ذلك أوضح النائب العام المصري نبيل صادق أمس أنه أمر بمخاطبة السلطات القبرصية لتسليم المختطف، لكن متحدثا باسم شرطة قبرص ومسؤولا حكوميا ذكرا أن من السابق لأوانه الحديث عن الترحيل. فيما قال المختطف للشرطة القبرصية في بيان «عندما لا يرى شخص أسرته لمدة 24 عاما ويريد أن يرى زوجته وأبناءه والحكومة المصرية لا تسمح بهذا فماذا يمكنه أن يفعل؟».