الفيصل: مركز المؤتمرات نقلة حضارية تشكل ملامح جدة الجديدة
الاثنين - 28 مارس 2016
Mon - 28 Mar 2016
صادق مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل على مذكرة تفاهم مشروع تطوير مركز المؤتمرات والاحتفالات الواقع ضمن مشروع قلب جدة، والتي وقعتها أمانة جدة ممثلة في شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني والغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة بشركة قلب جدة.
ووصف الأمير خالد الفيصل لحظة التوقيع بالتاريخية، وقال «أشكر الجميع على الجهود والروح الوطنية التي تمثلت في هذا المشروع، وباعتقادي أنه ستكون نقلة حضارية في تاريخ جدة، والمحافظات المحيطة بها والتي ستتأثر بهذا المشروع».
وأضاف الفيصل أن هذه المشاريع الكبرى سبق إيجابي سيشكل ملامح جدة الجديدة، فيما تعتبر هذه الاتفاقية التنموية تاريخية لجدة والمملكة، كونها سباقة للتكامل التنموي، وستتضح أهميتها في المستقبل، كما ستجلب مشاريع أخرى كبيرة.
وخلال مراسم التوقيع وجه الأمير خالد فريق العمل المكون من مركز التكامل التنموي، وشركة جدة للتنمية، والغرفة، والمصفق التشاركي السعودي للإنماء والتشغيل، الموكل إليه إعداد قائمة بالمشاريع الحكومية القابلة للتنفيذ في محافظة جدة بمشاركة القطاع الخاص، بتقديم تقرير ربع سنوي عن الأعمال والمنجزات.
وأثمرت اجتماعات فريق العمل خلال الفترة الماضية عن الاتفاق على مشاركة الغرفة التجارية في تنفيذ مشاريع متنوعة في مجالات عدة سيعلن عنها خلال الفترة المقبلة.
وبحسب العرض المقدم فإن المشروع التطويري سيحقق للمدينة أهدافا تتجاوز النمو والازدهار، فثماره الاجتماعية والبيئية والاقتصادية تتعدى حدود هذا المشروع، فبالإضافة إلى كونه يقع في المركز الجديد المقترح للمدينة، سينعش المشروع المجتمع عبر تعزيز مكانة جدة الاستثمارية وتوفير فرص عمل جديدة، إضافة إلى تشكيله رافدا للسياحة.
ويوفر المخطط العام للمشروع استعمالات متنوعة، سواء تجارية أو سكنية، مع ما يكملها من مرافق عامة وخدمات، إذ سيقام المشروع على مساحة تقارب 850 ألف متر مربع، وبمساحة إجمالية تقارب 1.7 مليون متر مربع.
نوافير تفاعلية
وتعتبر منطقة البحيرة الصناعية بما تحتويه من نوافير تفاعلية نقطة الجذب البصري الرئيس للمشروع، حيث تتوزع على محيطها مبان ذات استعمالات متنوعة تتضمن في أدوارها السفلى المطاعم والمقاهي، إضافة إلى ذلك تتوزع حول البحيرة مناطق عامة تتخللها جلسات عدة تسمح للزوار بالاسترخاء والاستمتاع بتمايل النوافير التفاعلية على إيقاع روعة المكان، كما يستطيع الزوار والمقيمون الاستمتاع بهذه المناظر من فوق الرصيف المائي الممتد إلى داخل البحيرة.
محطة للنقل العام
ويحوي المبنى محطة للنقل العام، ومحلات تجارية، ومكاتب، وعيادة طبية، وفندقا وتلتقي في المنطلق، ووسائل النقل المختلفة كالمترو والباصات وسيارات الأجرة، في حين يمتد خط المترو منه ليربط قلب جدة ببقية أجزاء المدينة وبمحطة قطار الحرمين.
فيما يمتد على مساحة مبنية تقارب 110 آلاف متر مربع، مع إطلالة خلابة على البحيرة والنوافير التفاعلية، كما يتوفر به مهبط للطائرات ومدخل لكبار الشخصيات، إضافة إلى فندق فئة خمس نجوم .
فندق الأعمال
ويقع مجمع الأعمال بجوار مركز المؤتمرات، ويضم فندق الأعمال ومنطقة المكاتب، حيث يستضيف الطابق الأرضي من تلك المباني محلات تجارية تنبض بالحركة، مع شاشات تعرض إعلانات تجارية عالمية، مما يجعل هذا المكان عنوانا للشركات الكبرى.
ماذا يوفر المشروع ؟
ووصف الأمير خالد الفيصل لحظة التوقيع بالتاريخية، وقال «أشكر الجميع على الجهود والروح الوطنية التي تمثلت في هذا المشروع، وباعتقادي أنه ستكون نقلة حضارية في تاريخ جدة، والمحافظات المحيطة بها والتي ستتأثر بهذا المشروع».
وأضاف الفيصل أن هذه المشاريع الكبرى سبق إيجابي سيشكل ملامح جدة الجديدة، فيما تعتبر هذه الاتفاقية التنموية تاريخية لجدة والمملكة، كونها سباقة للتكامل التنموي، وستتضح أهميتها في المستقبل، كما ستجلب مشاريع أخرى كبيرة.
وخلال مراسم التوقيع وجه الأمير خالد فريق العمل المكون من مركز التكامل التنموي، وشركة جدة للتنمية، والغرفة، والمصفق التشاركي السعودي للإنماء والتشغيل، الموكل إليه إعداد قائمة بالمشاريع الحكومية القابلة للتنفيذ في محافظة جدة بمشاركة القطاع الخاص، بتقديم تقرير ربع سنوي عن الأعمال والمنجزات.
وأثمرت اجتماعات فريق العمل خلال الفترة الماضية عن الاتفاق على مشاركة الغرفة التجارية في تنفيذ مشاريع متنوعة في مجالات عدة سيعلن عنها خلال الفترة المقبلة.
وبحسب العرض المقدم فإن المشروع التطويري سيحقق للمدينة أهدافا تتجاوز النمو والازدهار، فثماره الاجتماعية والبيئية والاقتصادية تتعدى حدود هذا المشروع، فبالإضافة إلى كونه يقع في المركز الجديد المقترح للمدينة، سينعش المشروع المجتمع عبر تعزيز مكانة جدة الاستثمارية وتوفير فرص عمل جديدة، إضافة إلى تشكيله رافدا للسياحة.
ويوفر المخطط العام للمشروع استعمالات متنوعة، سواء تجارية أو سكنية، مع ما يكملها من مرافق عامة وخدمات، إذ سيقام المشروع على مساحة تقارب 850 ألف متر مربع، وبمساحة إجمالية تقارب 1.7 مليون متر مربع.
نوافير تفاعلية
وتعتبر منطقة البحيرة الصناعية بما تحتويه من نوافير تفاعلية نقطة الجذب البصري الرئيس للمشروع، حيث تتوزع على محيطها مبان ذات استعمالات متنوعة تتضمن في أدوارها السفلى المطاعم والمقاهي، إضافة إلى ذلك تتوزع حول البحيرة مناطق عامة تتخللها جلسات عدة تسمح للزوار بالاسترخاء والاستمتاع بتمايل النوافير التفاعلية على إيقاع روعة المكان، كما يستطيع الزوار والمقيمون الاستمتاع بهذه المناظر من فوق الرصيف المائي الممتد إلى داخل البحيرة.
محطة للنقل العام
ويحوي المبنى محطة للنقل العام، ومحلات تجارية، ومكاتب، وعيادة طبية، وفندقا وتلتقي في المنطلق، ووسائل النقل المختلفة كالمترو والباصات وسيارات الأجرة، في حين يمتد خط المترو منه ليربط قلب جدة ببقية أجزاء المدينة وبمحطة قطار الحرمين.
فيما يمتد على مساحة مبنية تقارب 110 آلاف متر مربع، مع إطلالة خلابة على البحيرة والنوافير التفاعلية، كما يتوفر به مهبط للطائرات ومدخل لكبار الشخصيات، إضافة إلى فندق فئة خمس نجوم .
فندق الأعمال
ويقع مجمع الأعمال بجوار مركز المؤتمرات، ويضم فندق الأعمال ومنطقة المكاتب، حيث يستضيف الطابق الأرضي من تلك المباني محلات تجارية تنبض بالحركة، مع شاشات تعرض إعلانات تجارية عالمية، مما يجعل هذا المكان عنوانا للشركات الكبرى.
ماذا يوفر المشروع ؟
- 4600 وحدة سكنية عالية الجودة
- 1650 غرفة وشقة فندقية
- 111600 متر مربع محلات تجارية
- 166700 متر مربع مساحات مكتبية
- 75000 متر مربع مركز طبي استثماري
- 113500متر مربع من مساحات مفتوحة ومرافق عامة
- خدمة 35500 نسمة
- (19000 سكان مقيمون و 16500 سكان عاملون)