سلطان بن سلمان يطالب بصناعة الثقافة كخيار اقتصادي للمستقبل
الاثنين - 28 مارس 2016
Mon - 28 Mar 2016
طالب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بضرورة تبني مفهوم صناعة الثقافة كأحد الخيارات الداعمة للسياحة الداخلية، بالإضافة إلى صناعة التعليم وصناعة الرياضة وصناعة الاستشفاء، بجانب عدد من المقترحات التي طرحها في معرض حديثه عن التحول الوطني نحو الاقتصاد غير النفطي.
وتحدث رئيس الهيئة في افتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي الذي افتتحه أمير الرياض فيصل بن بندر أمس الأول، وقال إن الهيئة لديها نموذج ناضج وجاهز لإنتاج فرص العمل وتحقق النمو الاقتصادي من خلال تحويل الثقافة والتراث وغيرهما إلى صناعات اقتصادية متكاملة بكل عناصرها النظامية والتنظيمية والقانونية والتمويلية، وبناء الشركاء والخدمات والعلاقات المجتمعية.
وشدد سلطان بن سلمان على ضرورة إخراج السياحة من فكرة الترفيه إلى كونها قوة اقتصادية يجب تعزيزها بشتى الوسائل، مضيفا أن المواطن السعودي أكثر استعدادا وأسرع فهما من المسؤول على تطوير سياحة بلده، وقال «المواطن هو أكبر سوق في المنطقة يتسابق عليه الآخرون، ونحن نخسر هذا السوق لأننا لم نحقق له ما يطمح إليه».
وأشار إلى أن الفرص الضائعة جاءت نتيجة التركيز على قطاعات غير منتجة، موضحا «حين ننظر إلى برنامج مثل حافز، فسنرى أنه كان بالإمكان تحقيق معادلة توظيف الشباب وتشجيعهم بالاستثمار في قطاعات اقتصادية منتجة ومرغوبة لفرص العمل».
الاستثمار الثقافي
أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور صلاح البخيت، المشرف العام على برنامج التطوير الشامل أن 2016 شهد تطورا ملحوظا في صناعة السياحة من مجرد استثمار مادي إلى استثمار ثقافي واجتماعي، وذلك خلال مشاركته في أولى جلسات الملتقى أمس.
وأشار إلى موافقة مجلس الوزراء على توجه الهيئة لتحقيق التكامل بين الأنشطة السياحية المختلفة لصناعة السياحة، وذلك من خلال تأسيس ثلاث جمعيات مهنية سياحية مستقلة، تشمل الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي، والسعودية للسفر والسياحة، والسعودية للمرشدين السياحيين.
وأبان أن الهيئة طورت معايير التصنيف لجودة الخدمة المقدمة للنزيل، إذ اعتمدت العام الماضي أنماطا جديدة للإيواء السياحي من خلال الفلل الفندقية، والشقق الفندقية، والنزل السياحية، والمنتجعات، وفنادق الطرق، إلى جانب ما هو موجود سابقا كالفنادق، والوحدات السكنية المفروشة، وكذلك المخيمات البيئية، والفنادق التراثية، والنزل البيئية.
وأشار البخيت إلى الجهود المشتركة التي ساهمت في تحقيق مكتسبات، ونتائج ملموسة على أرض الواقع، من خلال نمو وتطور قطاع الإيواء، وكان ذلك بالزيادة العددية، وارتفاع مستوى جودة الخدمات المقدمة.
وقدم إحصائية بعدد التراخيص الصادرة في قطاع الإيواء السياحي حتى نهاية فبراير 2016 ، والتي بلغت 6362 ترخيصا.
وتحدث رئيس الهيئة في افتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي الذي افتتحه أمير الرياض فيصل بن بندر أمس الأول، وقال إن الهيئة لديها نموذج ناضج وجاهز لإنتاج فرص العمل وتحقق النمو الاقتصادي من خلال تحويل الثقافة والتراث وغيرهما إلى صناعات اقتصادية متكاملة بكل عناصرها النظامية والتنظيمية والقانونية والتمويلية، وبناء الشركاء والخدمات والعلاقات المجتمعية.
وشدد سلطان بن سلمان على ضرورة إخراج السياحة من فكرة الترفيه إلى كونها قوة اقتصادية يجب تعزيزها بشتى الوسائل، مضيفا أن المواطن السعودي أكثر استعدادا وأسرع فهما من المسؤول على تطوير سياحة بلده، وقال «المواطن هو أكبر سوق في المنطقة يتسابق عليه الآخرون، ونحن نخسر هذا السوق لأننا لم نحقق له ما يطمح إليه».
وأشار إلى أن الفرص الضائعة جاءت نتيجة التركيز على قطاعات غير منتجة، موضحا «حين ننظر إلى برنامج مثل حافز، فسنرى أنه كان بالإمكان تحقيق معادلة توظيف الشباب وتشجيعهم بالاستثمار في قطاعات اقتصادية منتجة ومرغوبة لفرص العمل».
الاستثمار الثقافي
أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور صلاح البخيت، المشرف العام على برنامج التطوير الشامل أن 2016 شهد تطورا ملحوظا في صناعة السياحة من مجرد استثمار مادي إلى استثمار ثقافي واجتماعي، وذلك خلال مشاركته في أولى جلسات الملتقى أمس.
وأشار إلى موافقة مجلس الوزراء على توجه الهيئة لتحقيق التكامل بين الأنشطة السياحية المختلفة لصناعة السياحة، وذلك من خلال تأسيس ثلاث جمعيات مهنية سياحية مستقلة، تشمل الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي، والسعودية للسفر والسياحة، والسعودية للمرشدين السياحيين.
وأبان أن الهيئة طورت معايير التصنيف لجودة الخدمة المقدمة للنزيل، إذ اعتمدت العام الماضي أنماطا جديدة للإيواء السياحي من خلال الفلل الفندقية، والشقق الفندقية، والنزل السياحية، والمنتجعات، وفنادق الطرق، إلى جانب ما هو موجود سابقا كالفنادق، والوحدات السكنية المفروشة، وكذلك المخيمات البيئية، والفنادق التراثية، والنزل البيئية.
وأشار البخيت إلى الجهود المشتركة التي ساهمت في تحقيق مكتسبات، ونتائج ملموسة على أرض الواقع، من خلال نمو وتطور قطاع الإيواء، وكان ذلك بالزيادة العددية، وارتفاع مستوى جودة الخدمات المقدمة.
وقدم إحصائية بعدد التراخيص الصادرة في قطاع الإيواء السياحي حتى نهاية فبراير 2016 ، والتي بلغت 6362 ترخيصا.