حقق السناتور بيرني ساندرز فوزا كبيرا على منافسته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في ولايات ألاسكا وواشنطن وهاواي.
وصوت الديمقراطيون أمس الأول في مجالس انتخابية، أي اجتماعات عامة لناخبين بالاقتراع السري في هاواي، والمفتوح في ولايتي ألاسكا وواشنطن. ولم تكن هناك انتخابات للجمهوريين.
وفاز ساندرز بـ71% من الأصوات في هاواي التي توفر 25 مندوبا، مقابل 29% لكلينتون. وفي واشنطن فاز ساندرز بـ 76% من الأصوات، مقابل 24% لكلينتون.
أما في ألاسكا، فحقق ساندرز فوزا ساحقا أيضا بحصوله على 79% من الأصوات، مقابل 21% لوزيرة الخارجية السابقة. وكانت ولاية واشنطن الأكثر أهمية في انتخابات أمس الأول، إذ يبلغ عدد المندوبين فيها 101 للاقتراع الديمقراطي.
وخلال تجمع في ماديسون بولاية ويسكونسن حيث تجري المرحلة المقبلة من الانتخابات التمهيدية، عبر ساندرز عن سروره بهذه النتائج.
ووسط هتافات أنصاره المتحمسين «بيرني! بيرني!»، أكد ساندرز «نقلص بشكل واضح الفارق بيننا وبين وزيرة الخارجية كلينتون. وبحصولنا على عدد كبير من الأصوات هنا في ويسكونسن لدينا طريق مفتوح إلى النصر». وأضاف المرشح البالغ من العمر 74 عاما أنه «من الصعب إنكار أن حملتنا تتمتع بحيوية كبيرة».
ولم تعلق كلينتون (68 عاما) على هزيمتها في شمال غرب الولايات المتحدة.
وحتى اليوم توزع أكثر من نصف المندوبين الديمقراطيين بعد نحو 30 عملية انتخابية لهذا الحزب. وحصلت كلينتون على 57% منهم بجانب الدعم المعلن لنحو 500 من «كبار الناخبين»، أي كبار المسؤولين والبرلمانيين الديمقراطيين الذين سيصوتون في مؤتمر الحزب خلال أربعة أشهر.
وتفيد تقديرات شبكة سي إن إن أنها حصلت حتى الآن على 1711 مندوبا، مقابل 952 للسناتور عن ولاية فيرمونت. وللحصول على ترشيح الحزب يفترض أن يحصل المرشح على 2383 مندوبا.
وليتفوق على كلينتون، ينبغي أن يفوز ساندرز في الانتخابات التمهيدية المتبقية بغالبية كبيرة. وحصل على تأييد نحو 80% من الأصوات في عدد من الولايات الصغيرة، لكنه لا يتمتع بفرص كبيرة للفوز في عدد من الولايات الكبيرة المقبلة.
وصوت الديمقراطيون أمس الأول في مجالس انتخابية، أي اجتماعات عامة لناخبين بالاقتراع السري في هاواي، والمفتوح في ولايتي ألاسكا وواشنطن. ولم تكن هناك انتخابات للجمهوريين.
وفاز ساندرز بـ71% من الأصوات في هاواي التي توفر 25 مندوبا، مقابل 29% لكلينتون. وفي واشنطن فاز ساندرز بـ 76% من الأصوات، مقابل 24% لكلينتون.
أما في ألاسكا، فحقق ساندرز فوزا ساحقا أيضا بحصوله على 79% من الأصوات، مقابل 21% لوزيرة الخارجية السابقة. وكانت ولاية واشنطن الأكثر أهمية في انتخابات أمس الأول، إذ يبلغ عدد المندوبين فيها 101 للاقتراع الديمقراطي.
وخلال تجمع في ماديسون بولاية ويسكونسن حيث تجري المرحلة المقبلة من الانتخابات التمهيدية، عبر ساندرز عن سروره بهذه النتائج.
ووسط هتافات أنصاره المتحمسين «بيرني! بيرني!»، أكد ساندرز «نقلص بشكل واضح الفارق بيننا وبين وزيرة الخارجية كلينتون. وبحصولنا على عدد كبير من الأصوات هنا في ويسكونسن لدينا طريق مفتوح إلى النصر». وأضاف المرشح البالغ من العمر 74 عاما أنه «من الصعب إنكار أن حملتنا تتمتع بحيوية كبيرة».
ولم تعلق كلينتون (68 عاما) على هزيمتها في شمال غرب الولايات المتحدة.
وحتى اليوم توزع أكثر من نصف المندوبين الديمقراطيين بعد نحو 30 عملية انتخابية لهذا الحزب. وحصلت كلينتون على 57% منهم بجانب الدعم المعلن لنحو 500 من «كبار الناخبين»، أي كبار المسؤولين والبرلمانيين الديمقراطيين الذين سيصوتون في مؤتمر الحزب خلال أربعة أشهر.
وتفيد تقديرات شبكة سي إن إن أنها حصلت حتى الآن على 1711 مندوبا، مقابل 952 للسناتور عن ولاية فيرمونت. وللحصول على ترشيح الحزب يفترض أن يحصل المرشح على 2383 مندوبا.
وليتفوق على كلينتون، ينبغي أن يفوز ساندرز في الانتخابات التمهيدية المتبقية بغالبية كبيرة. وحصل على تأييد نحو 80% من الأصوات في عدد من الولايات الصغيرة، لكنه لا يتمتع بفرص كبيرة للفوز في عدد من الولايات الكبيرة المقبلة.