والتعليم: قوة الرياح لا تستدعي تعليق الدراسة

الأحد - 27 مارس 2016

Sun - 27 Mar 2016

u0637u0627u0644u0628u0627u062a u064au0648u0627u062cu0647u0646 u0645u0648u062cu0629 u0627u0644u063au0628u0627u0631 u0641u064a u0645u0643u0629           (u0623u062du0645u062f u062cu0627u0628u0631)
طالبات يواجهن موجة الغبار في مكة (أحمد جابر)
رغم موجة الغبار التي خيمت على أجواء العاصمة المقدسة منذ الصباح الباكر أمس اتجه الطلاب إلى مدارسهم وسط ترقب لإعلان تعليق الدراسة، فيما قطع مصدر في إدارة التعليم بأن قوة الرياح لا تستدعي التعليق، موضحا أن مدى الرؤية الأفقية وصلت إلى 2 كلم وسرعة الرياح تراوحت بين 45 إلى 50 كلم في الساعة.

وقال المصدر لـ»مكة» إن الدليل الوزاري يمنح أحقية التعليق لإدارات المناطق عندما تصل سرعة الرياح 70 كلم في الساعة ومدى الرؤية الأفقية أقل من 500 متر، مشيرا إلى أن الإدارة منحت صلاحية التعليق لقيادات مدارس القرى القريبة من محافظة جدة، إضافة إلى المدارس المتضررة التي تثبت لجان الأمن والسلامة تضررها من الرياح والأمطار، وعلى القيادات رفع محضر تعليق لمدة يوم واحد.

وفي حين تواجدت فرق النظافة في الطرقات أبان مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن فرق النظافة الميدانية مخولة بإيقاف عملها في حال اشتدت الرياح أو هطلت أمطار على المنطقة، وتستأنف عملها بعد زوال الحدث لإزالة المخلفات الناجمة عنه، مشيرا إلى دور البلديات الفرعية في توجيه الفرق وتكثفها بحسب احتياج المناطق وتضررها وفق اللازم.

بدوره أوضح المتحدث الإعلامي بالإدارة العامة للدفاع المدني نايف الشريف أن الإدارة وجهت بنشر فرق ميدانية في طرقات العاصمة المقدسة، مؤكدا عدم وجود بلاغات خطرة جراء موجة الغبار الحالية.

وأعلنت الرئاسة العامة للأرصاد في بيانها أمس أن معظم المناطق تشهد حالة عدم استقرار، حيث تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار وتصل سرعتها إلى 60 كلم في الساعة، الأمر الذي يمكن أن يحد من الرؤية الأفقية إلى أقل من 2 كلم على عدد من المناطق منها منطقة مكة المكرمة والمحافظات التابعة لها.

وأوضح الناطق الإعلامي بالشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة عبدالوهاب شلبي أن توجيهات الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة تقضي باتخاذ جميع التدابير اللازمة للتعامل مع الحالات المتضررة جراء موجة الغبار.

وأضاف بأنه تم التأكيد على إدارة الطوارئ والأزمات برفع درجة الاستعداد والجاهزية من فرق طبية وسيارات إسعافية والتنسيق مع أقسام الطوارئ بالمستشفيات للتعامل مع أي حالات طارئة، خاصة حالات الربو وأمراض الصدر المختلفة والحساسية التي قد تنتج عن موجة الغبار.