ألقت أسعار النفط بظلالها السلبية على أداء الأسواق العربية وخاصة الخليج الأسبوع الماضي، لا سيما في ظل غياب المحفزات القوية.
وانخفاض سعر النفط الأسبوع الماضي بعد ارتفاع دام لنحو خمسة أسابيع متتالية، لتهبط العقود الآجلة للخام الأمريكي «نايمكس» بنسبة 4.1% إلى 39.46 دولارا للبرميل، بينما تراجعت عقود خام »برنت« القياسي بنسبة 1.5% إلى 40.44 دولارا للبرميل.
وشهد أداء البورصات العربية في تداولات تباينا في ظل غياب المحفزات واستمرار هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأغلقت 5 بورصات خليجية على تراجع تدرها سوقت الإمارات (أبوظبي ودبي)، فيما سجل سوقا مسقط والكويت ارتفاعات.
وعلى صعيد باقي البورصات العربية سجلت كل من مصر والأردن ارتفاعات طفيفة.
وقال مختصون »إن وتيرة الهبوط ستقل خلال تداولات الأسبوع الحالي، وقد نشهد ارتدادة تصحيحية في أداء معظم الأسواق لكن سيظل ذلك مرهون بأداء النفط والأسواق العالمية«.
وأغلقت الأسهم الأمريكية على تراجع الأسبوع الماضي بعد ارتفاعها لنحو خمسة أسابيع، مع تضرر أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية من ارتفاع الدولار.
وفي أوروبا، هبط مؤشر »ستوكس يوروب 600 « بنسبة 1.9%، بينما أغلق مؤشر »فوتسي« الإنجليزي منخفضا بنحو 92 نقطة إلى 6106.4 نقطة.
3.28 % تراجع أبوظبي
وجاءت بورصة أبوظبي في صدارة الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 3.28%، وهي أكبر وتيرة تراجع أسبوعية منذ شهرين، ليغلق عند 4331.91 نقطة مواصلا هبوطه للأسبوع الثاني على التوالي بفعل هبوط الأسهم الكبرى.
ونزلت بورصة دبي المجاورة أيضا لكن بوتيرة أقل مع هبوط مؤشرها الرئيس بنحو 1.9%، وهو أول تراجع منذ نحو خمسة أسابيع، ليغلق عند 3318.73 نقطة مدفوعا بتراجع الأسهم العقارية والمتصدرة «إعمار» بنسبة 4.5%.
كما عمقت أسهم البنوك من خسائر السوق مع تراجع مؤشرها بنحو 1.1%، بفعل نزول سهم »دبي الإسلامي« بنحو 2.5%.
القيادة تهبط بمؤشر قطر
وانخفضت بورصة قطر مع تضررها من تراجع الأسهم القيادية، وتراجع مؤشرها الرئيس بنسبة 1.38% ليغلق عند 10285.5 نقطة بفعل هبوط 24 سهما من إجمالي 44 جرى التداول عليهما خلال الأسبوع.
وهبط مؤشر الأسهم السعودية، منهيا خمسة أسابيع من المكاسب بفعل هبوط تسعة قطاعات والمتصدرة الصناعات البتروكيماوية والمصارف، ونزل المؤشر 0.68% ليغلق عند 6350.9 نقطة.
وجاءت بورصة البحرين في ذيل القائمة بانخفاض طفيف لمؤشرها الرئيس بلغت نسبته 0.33% ليغلق عند 1158.95 نقطة مدفوعا بهبوط أسهم القطاع الصناعي والخدمي والاستثمار والبنوك بنحو 1.27% و0.54% و0.25% و0.22% على التوالي.
مسقط تقفز 3.88%
في المقابل، ارتفعت بورصة مسقط للأسبوع الثاني على التوالي، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 3.88% ليغلق عند 5533.58 نقطة، بفضل الأداء القوي لأسهم القطاع المالي مع صعوده بأكثر من 5.6%.
وتباين أداء المؤشرات الرئيسة الثلاثة لسوق الكويت، وأغلق المؤشر السعري مرتفعا بنسبة 0.12% إلى 5268.45 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بنحو 1.22% مغلقا عند 358.97 نقطة، فيما خسر مؤشر «كويت 15»، للأسهم القيادية نحو 1.98% ليغلق 840.79 نقطة.
تفاؤل بالسوق المصرية
وفي مصر التي جاء سوقها في المرتبة الثانية عربيا، صعد مؤشرها الرئيسي بنحو 0.84% ليغلق مستقرا عند 7548.22 نقطة وسط حالة من التفاؤل سادت أوساط المستثمرين بعد تعديل وزاري في حكومة شريف إسماعيل شملت 10 وزراء منهم وزراء بالمجموعة الاقتصادية.
وارتفعت بورصة الأردن بنسبة 0.27% لتغلق عند 2131.76 نقطة وسط حراك على بعض الأسهم الكبرى.
وانخفاض سعر النفط الأسبوع الماضي بعد ارتفاع دام لنحو خمسة أسابيع متتالية، لتهبط العقود الآجلة للخام الأمريكي «نايمكس» بنسبة 4.1% إلى 39.46 دولارا للبرميل، بينما تراجعت عقود خام »برنت« القياسي بنسبة 1.5% إلى 40.44 دولارا للبرميل.
وشهد أداء البورصات العربية في تداولات تباينا في ظل غياب المحفزات واستمرار هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأغلقت 5 بورصات خليجية على تراجع تدرها سوقت الإمارات (أبوظبي ودبي)، فيما سجل سوقا مسقط والكويت ارتفاعات.
وعلى صعيد باقي البورصات العربية سجلت كل من مصر والأردن ارتفاعات طفيفة.
وقال مختصون »إن وتيرة الهبوط ستقل خلال تداولات الأسبوع الحالي، وقد نشهد ارتدادة تصحيحية في أداء معظم الأسواق لكن سيظل ذلك مرهون بأداء النفط والأسواق العالمية«.
وأغلقت الأسهم الأمريكية على تراجع الأسبوع الماضي بعد ارتفاعها لنحو خمسة أسابيع، مع تضرر أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية من ارتفاع الدولار.
وفي أوروبا، هبط مؤشر »ستوكس يوروب 600 « بنسبة 1.9%، بينما أغلق مؤشر »فوتسي« الإنجليزي منخفضا بنحو 92 نقطة إلى 6106.4 نقطة.
3.28 % تراجع أبوظبي
وجاءت بورصة أبوظبي في صدارة الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 3.28%، وهي أكبر وتيرة تراجع أسبوعية منذ شهرين، ليغلق عند 4331.91 نقطة مواصلا هبوطه للأسبوع الثاني على التوالي بفعل هبوط الأسهم الكبرى.
ونزلت بورصة دبي المجاورة أيضا لكن بوتيرة أقل مع هبوط مؤشرها الرئيس بنحو 1.9%، وهو أول تراجع منذ نحو خمسة أسابيع، ليغلق عند 3318.73 نقطة مدفوعا بتراجع الأسهم العقارية والمتصدرة «إعمار» بنسبة 4.5%.
كما عمقت أسهم البنوك من خسائر السوق مع تراجع مؤشرها بنحو 1.1%، بفعل نزول سهم »دبي الإسلامي« بنحو 2.5%.
القيادة تهبط بمؤشر قطر
وانخفضت بورصة قطر مع تضررها من تراجع الأسهم القيادية، وتراجع مؤشرها الرئيس بنسبة 1.38% ليغلق عند 10285.5 نقطة بفعل هبوط 24 سهما من إجمالي 44 جرى التداول عليهما خلال الأسبوع.
وهبط مؤشر الأسهم السعودية، منهيا خمسة أسابيع من المكاسب بفعل هبوط تسعة قطاعات والمتصدرة الصناعات البتروكيماوية والمصارف، ونزل المؤشر 0.68% ليغلق عند 6350.9 نقطة.
وجاءت بورصة البحرين في ذيل القائمة بانخفاض طفيف لمؤشرها الرئيس بلغت نسبته 0.33% ليغلق عند 1158.95 نقطة مدفوعا بهبوط أسهم القطاع الصناعي والخدمي والاستثمار والبنوك بنحو 1.27% و0.54% و0.25% و0.22% على التوالي.
مسقط تقفز 3.88%
في المقابل، ارتفعت بورصة مسقط للأسبوع الثاني على التوالي، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 3.88% ليغلق عند 5533.58 نقطة، بفضل الأداء القوي لأسهم القطاع المالي مع صعوده بأكثر من 5.6%.
وتباين أداء المؤشرات الرئيسة الثلاثة لسوق الكويت، وأغلق المؤشر السعري مرتفعا بنسبة 0.12% إلى 5268.45 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بنحو 1.22% مغلقا عند 358.97 نقطة، فيما خسر مؤشر «كويت 15»، للأسهم القيادية نحو 1.98% ليغلق 840.79 نقطة.
تفاؤل بالسوق المصرية
وفي مصر التي جاء سوقها في المرتبة الثانية عربيا، صعد مؤشرها الرئيسي بنحو 0.84% ليغلق مستقرا عند 7548.22 نقطة وسط حالة من التفاؤل سادت أوساط المستثمرين بعد تعديل وزاري في حكومة شريف إسماعيل شملت 10 وزراء منهم وزراء بالمجموعة الاقتصادية.
وارتفعت بورصة الأردن بنسبة 0.27% لتغلق عند 2131.76 نقطة وسط حراك على بعض الأسهم الكبرى.
الأكثر قراءة
مدينة المعرفة الاقتصادية تُسلط الضوء على أبرز مشاريعها الاستثمارية في معرض "سيتي سكيب العالمي 2024"
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
*محافظ "منشآت" يُعبّر عن اعتزازه بإشادة مجلس الوزراء لما حققه ملتقى بيبان24 من نجاح*
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
بهدف تعزيز مهارات جيل جديد من المبتكرين ومواءمتها مع الأولويات الوطنية "ندلب" الشريك الاستراتيجي لطلاب ماجستير "كاوست" للابتكار التقني وريادة الأعمال