أعلن ضابط في الجيش العراقي مقتل ثلاثة جنود إثر هجوم شنه انتحاريون بأحزمة ناسفة قرب قاعدة عسكرية يتمركز فيها مئات المستشارين الأمريكيين في محافظة الأنبار غرب البلاد.
وقال قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون إن «أربعة انتحاريين حاولوا التسلل إلى معسكر في الجهة الشمالية لقاعدة عين الأسد».
وأضاف أن «قوات الجيش وحماية القاعدة تمكنت من قتل المهاجين الأربعة».
وقال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الكولونيل ستيف وارن أن قوات التحالف لم تشترك في هذه المعارك.
وذكر ضابط عراقي آخر أن «عدد الانتحاريين كان أكثر من أربعة وتمكن أحدهم من تفجير حزامه الناسف، مما أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين بينهم ضابط برتبة رائد». وبحسب المصادر الأمنية، فإن الهجوم استهدف مقرا عسكريا للفرقة السابعة في المحيط الشمالي للقاعدة. وتحاصر قوات الجيش قضاء هيت المعقل الرئيس للتنظيم بين قاعدة الأسد ومدينة الرمادي.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف فتية في القرية العصرية جنوب بغداد في نهائي بطولة محلية لكرة القدم إلى 32 قتيلا.
واقتحم الانتحاري الذي بدا صغير السن بحسب صور نشرها داعش في بيان تبنيه للهجوم التجمع أثناء تسلم الفائزين الجوائز.
وأفاد مسؤول في دائرة صحة محافظة بابل أن «حصيلة الضحايا بلغت 32 شهيدا و84 جريحا، بينهم 12 في حالة خطرة جدا».
على صعيد آخر وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى بغداد أمس لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي الحكومة حول طرق مساعدة البلاد، بحسب مسؤول بالمنظمة الدولية.
ويرافق بان كي مون، رئيس البنك الدولي يونج كيم ورئيس مصرف التطوير الإسلامي أحمد المهداني. وأجرى الوفد لدى وصوله مباشرة مباحثات مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، كما التقى لاحقا برئيس الوزراء حيدر العبادي.
قاعدة عين الأسد الجوية
- تقع على بعد 180 كلم شمال غرب بغداد في محافظة الأنبار
- تعد من أكبر القواعد العسكرية في العراق
- تضم عددا كبيرا من المستشارين الأجانب
- يتمركز بها قوات الجيش ومقاتلو العشائر الذين يقاتلون قرب هيت
وقال قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون إن «أربعة انتحاريين حاولوا التسلل إلى معسكر في الجهة الشمالية لقاعدة عين الأسد».
وأضاف أن «قوات الجيش وحماية القاعدة تمكنت من قتل المهاجين الأربعة».
وقال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الكولونيل ستيف وارن أن قوات التحالف لم تشترك في هذه المعارك.
وذكر ضابط عراقي آخر أن «عدد الانتحاريين كان أكثر من أربعة وتمكن أحدهم من تفجير حزامه الناسف، مما أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين بينهم ضابط برتبة رائد». وبحسب المصادر الأمنية، فإن الهجوم استهدف مقرا عسكريا للفرقة السابعة في المحيط الشمالي للقاعدة. وتحاصر قوات الجيش قضاء هيت المعقل الرئيس للتنظيم بين قاعدة الأسد ومدينة الرمادي.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف فتية في القرية العصرية جنوب بغداد في نهائي بطولة محلية لكرة القدم إلى 32 قتيلا.
واقتحم الانتحاري الذي بدا صغير السن بحسب صور نشرها داعش في بيان تبنيه للهجوم التجمع أثناء تسلم الفائزين الجوائز.
وأفاد مسؤول في دائرة صحة محافظة بابل أن «حصيلة الضحايا بلغت 32 شهيدا و84 جريحا، بينهم 12 في حالة خطرة جدا».
على صعيد آخر وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى بغداد أمس لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي الحكومة حول طرق مساعدة البلاد، بحسب مسؤول بالمنظمة الدولية.
ويرافق بان كي مون، رئيس البنك الدولي يونج كيم ورئيس مصرف التطوير الإسلامي أحمد المهداني. وأجرى الوفد لدى وصوله مباشرة مباحثات مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، كما التقى لاحقا برئيس الوزراء حيدر العبادي.
قاعدة عين الأسد الجوية
- تقع على بعد 180 كلم شمال غرب بغداد في محافظة الأنبار
- تعد من أكبر القواعد العسكرية في العراق
- تضم عددا كبيرا من المستشارين الأجانب
- يتمركز بها قوات الجيش ومقاتلو العشائر الذين يقاتلون قرب هيت