التأمينات القابضة!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
السبت - 26 مارس 2016
Sat - 26 Mar 2016
يقال إن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تفكر في تعديل نظام التقاعد المبكر أو إلغائه بشكل نهائي من نظام التأمينات الاجتماعية، لأنه يشكل عبئا ماليا على الصندوق التقاعدي قد يؤدي بالمؤسسة إلى الإفلاس في نهاية المطاف.
وبداية فإن المؤسسة تُشكر شكرا جزيلا على أنها بدأت تفكر ـ بغض النظر عن الموضوع الذي تفكر فيه ـ فهذه خطوة في الطريق الصحيح، ولو أن المؤسسة - وفقها الله - والقائمين عليها وحولها يفكرون من البداية ربما لم يصلوا إلى هذه المرحلة ومواجهة خطر الإفلاس.
ولعلي أقترح عليهم بعض الحلول في ذات السياق وبذات طرق التفكير «خارج الصندوق» التقاعدي، وأعتقد أنه إذا تم إضافة هذه الحلول إلى فكرة إلغاء التقاعد المبكر فإن شبح الإفلاس سيذهب إلى غير رجعة، ولن يكون هاجسا مقلقا للقائمين على هذه المؤسسة العريقة.
أول هذه الحلول هو رفع سن التقاعد إلى 120 عاما، وهذا سيعطي دلالة على أن الموظف أمضى ما لا يقل عن قرن كامل في وظيفته وهذا ما يجعله مستحقا لراتب التقاعد دون منّة أحد ودون أن تبعثر أموال صندوق التقاعد على المتقاعدين الشبان الذين لم يبلغوا التسعين بعد!
أما الحل الآخر والذي أراه مهما فهو رفع نسبة الاستقطاع من الراتب إلى 80%، فالصندوق أهم من الموظف بالطبع ولا أظن أن هذه نقطة خلاف!
ولا بد من ترسيخ الحقيقة التي يتجاهلها الكثير عن عمد أو عن جهل، وهي أن الهدف من وجود مؤسسة التأمينات الاجتماعية هو المؤسسة نفسها وكيف تنمو وتكبر ولا تُفلس، وأن الاعتقاد بأن المؤسسة هي من أجل الموظفين وتقاعدهم هو أحد الأخطاء الشائعة التي لا بد من تصحيحها!
وعلى أي حال..
ليس من حق «المشتركين» في هذه المؤسسة أن يعرفوا لماذا وبماذا تفكر، فهم لم يعرفوا من قبل كيف تستثمر «أموالهم» وأين تذهب وكيف تُدار تلك الأموال!
[email protected]
وبداية فإن المؤسسة تُشكر شكرا جزيلا على أنها بدأت تفكر ـ بغض النظر عن الموضوع الذي تفكر فيه ـ فهذه خطوة في الطريق الصحيح، ولو أن المؤسسة - وفقها الله - والقائمين عليها وحولها يفكرون من البداية ربما لم يصلوا إلى هذه المرحلة ومواجهة خطر الإفلاس.
ولعلي أقترح عليهم بعض الحلول في ذات السياق وبذات طرق التفكير «خارج الصندوق» التقاعدي، وأعتقد أنه إذا تم إضافة هذه الحلول إلى فكرة إلغاء التقاعد المبكر فإن شبح الإفلاس سيذهب إلى غير رجعة، ولن يكون هاجسا مقلقا للقائمين على هذه المؤسسة العريقة.
أول هذه الحلول هو رفع سن التقاعد إلى 120 عاما، وهذا سيعطي دلالة على أن الموظف أمضى ما لا يقل عن قرن كامل في وظيفته وهذا ما يجعله مستحقا لراتب التقاعد دون منّة أحد ودون أن تبعثر أموال صندوق التقاعد على المتقاعدين الشبان الذين لم يبلغوا التسعين بعد!
أما الحل الآخر والذي أراه مهما فهو رفع نسبة الاستقطاع من الراتب إلى 80%، فالصندوق أهم من الموظف بالطبع ولا أظن أن هذه نقطة خلاف!
ولا بد من ترسيخ الحقيقة التي يتجاهلها الكثير عن عمد أو عن جهل، وهي أن الهدف من وجود مؤسسة التأمينات الاجتماعية هو المؤسسة نفسها وكيف تنمو وتكبر ولا تُفلس، وأن الاعتقاد بأن المؤسسة هي من أجل الموظفين وتقاعدهم هو أحد الأخطاء الشائعة التي لا بد من تصحيحها!
وعلى أي حال..
ليس من حق «المشتركين» في هذه المؤسسة أن يعرفوا لماذا وبماذا تفكر، فهم لم يعرفوا من قبل كيف تستثمر «أموالهم» وأين تذهب وكيف تُدار تلك الأموال!
[email protected]