الهيئة تطب على ظهر التعليم!!
بعد النسيان
بعد النسيان
السبت - 26 مارس 2016
Sat - 26 Mar 2016
لا جدل أن البيروقراطية المترهلة منذ (50) عاماً في التعليم، خلقت حالة (فصام) حادة بين الوزير ـ أي وزير ـ والوزارة، وبين المسؤول والمسؤولية!
من هنا يسهل على الذين (يحشرون أنوفهم) في قضايا التعليم من خارج الوزارة، فهم زعمنا بأن المقالة التي نشرتها (الحياة) هي ـ ربما و(ربما فقط) ـ لفريق من حرس البيروقراطية الأشاوس؛ حظيت بتوقيع معالي الوزير ليمنحها هيبة وحصانةً ضد النقد!
وتأملوا هذا المقطع : «أما تدريب المعلمين ورفع قدراتهم وتنمية مهاراتهم فهي تتطلب جهوداً عظيمة، وأموالاً طائلة، وإمكانات بشرية كبيرة، فمراكز التدريب الموجودة حالياً في إدارات التعليم متواضعة الإمكانات، قليلة الخبرات»!
ما الجديد الذي يريد قوله وزيرٌ لم يعين أصلاً إلا لوعيه المتقدم بهموم التعليم، التي رصدها في كتابه الشهير (إصلاح التعليم)؟! تذكروا نظرية (كليشات القص واللصق) التي أشرنا إليها في مقالة الأربعاء (تعليمنا إلى أين؟ بقلم سعد الخويطر)، ودعونا نكمل العبارة لنعرف من هو كاتبها بالضبط: «ولو تمكنَّا من فتح مجال التدريب خارج المملكة فلن نستطيع تدريب أكثر من 1000 معلم في العام الواحد، وبالتالي سنحتاج 500 عام حتى ندرب جميع المعلمين والمعلمات»! إنها (كليشة) وزارة سابقة، طلبت في البداية (100) يوم لحل بعض القضايا، ثم طلبت (1000) يوم، ثم أعلنت أن التعليم يحتاج إلى (ليلة القدر) حتى مطلع الفجر؛ لحل مشكلاته!
وإننا نكبر عقلية الدكتور/ أحمد العيسى، التي نجحت في تأسيس جامعة خاصة حديثة في وقت قياسي، أن (تولِّم العصابة قبل الفلقة)؛ كما يقول المثل النجدي، بهذا البعد عن الواقع (الداخلي)!! لكنها البيروقراطية الشمطاء، تستميت بهذه الكلمة لإقصاء (هيئة تقويم التعليم العام)، التي جهّزت أهم الحلول العملية، وأطلقت مع بداية العام الدراسي كتيبة من الأخصائيين المستقلين لتقويم المدارس الخاصة، وقد خرَّجتْهُمْهُنَّ بعد مراحل تدريب احترافية شاقة، داخل المملكة وليس خارجها! كما أنجزت الهيئة مشروع (رخصة المعلم) على مدى (5) أعوام بدون (صفرين) على اليمين!
وإذا كان معالي الوزير لم يطلع على ما كتبناه عن إنجازات الهيئة السابقة؛ فإن لديها إنجازاً جديداً صباح غدٍ الاثنين، نقترح على معاليه أن يفاجأ معالي المحافظ (نايف الرومي) بحضوره ويقول له: ليش ما عزمتني يا بخيل؟!!
[email protected]
من هنا يسهل على الذين (يحشرون أنوفهم) في قضايا التعليم من خارج الوزارة، فهم زعمنا بأن المقالة التي نشرتها (الحياة) هي ـ ربما و(ربما فقط) ـ لفريق من حرس البيروقراطية الأشاوس؛ حظيت بتوقيع معالي الوزير ليمنحها هيبة وحصانةً ضد النقد!
وتأملوا هذا المقطع : «أما تدريب المعلمين ورفع قدراتهم وتنمية مهاراتهم فهي تتطلب جهوداً عظيمة، وأموالاً طائلة، وإمكانات بشرية كبيرة، فمراكز التدريب الموجودة حالياً في إدارات التعليم متواضعة الإمكانات، قليلة الخبرات»!
ما الجديد الذي يريد قوله وزيرٌ لم يعين أصلاً إلا لوعيه المتقدم بهموم التعليم، التي رصدها في كتابه الشهير (إصلاح التعليم)؟! تذكروا نظرية (كليشات القص واللصق) التي أشرنا إليها في مقالة الأربعاء (تعليمنا إلى أين؟ بقلم سعد الخويطر)، ودعونا نكمل العبارة لنعرف من هو كاتبها بالضبط: «ولو تمكنَّا من فتح مجال التدريب خارج المملكة فلن نستطيع تدريب أكثر من 1000 معلم في العام الواحد، وبالتالي سنحتاج 500 عام حتى ندرب جميع المعلمين والمعلمات»! إنها (كليشة) وزارة سابقة، طلبت في البداية (100) يوم لحل بعض القضايا، ثم طلبت (1000) يوم، ثم أعلنت أن التعليم يحتاج إلى (ليلة القدر) حتى مطلع الفجر؛ لحل مشكلاته!
وإننا نكبر عقلية الدكتور/ أحمد العيسى، التي نجحت في تأسيس جامعة خاصة حديثة في وقت قياسي، أن (تولِّم العصابة قبل الفلقة)؛ كما يقول المثل النجدي، بهذا البعد عن الواقع (الداخلي)!! لكنها البيروقراطية الشمطاء، تستميت بهذه الكلمة لإقصاء (هيئة تقويم التعليم العام)، التي جهّزت أهم الحلول العملية، وأطلقت مع بداية العام الدراسي كتيبة من الأخصائيين المستقلين لتقويم المدارس الخاصة، وقد خرَّجتْهُمْهُنَّ بعد مراحل تدريب احترافية شاقة، داخل المملكة وليس خارجها! كما أنجزت الهيئة مشروع (رخصة المعلم) على مدى (5) أعوام بدون (صفرين) على اليمين!
وإذا كان معالي الوزير لم يطلع على ما كتبناه عن إنجازات الهيئة السابقة؛ فإن لديها إنجازاً جديداً صباح غدٍ الاثنين، نقترح على معاليه أن يفاجأ معالي المحافظ (نايف الرومي) بحضوره ويقول له: ليش ما عزمتني يا بخيل؟!!
[email protected]