نجح المنتخب السعودي في مونديال أمريكا 1994 في نقل صورة رائعة عن واقع كرة القدم في السعودية، وهو ينافس أعتى المنتخبات العالمية، ويصل في أول مشاركة له في تاريخ المونديال إلى دور الـ16، وضمت تشكيلة الأخضر في ذلك المونديال نخبة من النجوم توزعوا على معظم فرق الدوري، ومع دخول الكرة السعودية عالم الاحتراف فقدت الكثير مما صنعه منتخب 94 من سمعة جيدة، وأصبحت الأندية الكبيرة والمقتدرة ماديا، تكدس النجوم، حتى صار أفضل اللاعبين يلعبون في ثلاثة أو أربعة أندية، الأمر الذي أسهم في تراجع مستوى الدوري السعودي عما كان عليه في السابق وانعكس بدوره على المنتخبات السعودية بكل فئاتها.
وضمت تشكيلة منتخب 94 التي شاركت في مونديال أمريكا 24 لاعبا، توزعوا على 11 ناديا من أندية الدوري الـ12 في تلك الفترة، وهذا يدل على القوة والإثارة والتنوع الذي كانت تعيشه جميع أندية الدوري.
أما التشكيلة التي اختارها المدرب الهولندي فان مارفيك حاليا فتكشف مدى استفحال التكدس في أندية معينة، فرغم أن عدد أندية الدوري ازداد وأصبح 14، إلا أن التشكيلة لم تشمل سوى 6 أندية فقط، فاختير 6 لاعبين من كل من الأهلي والهلال والاتحاد، وأربعة من النصر، ولاعبان من الشباب، ولاعب واحد فقط من التعاون تم استدعاؤه بعد استبعاد لاعبين لعدم التزامهما.
وضمت تشكيلة منتخب 94 التي شاركت في مونديال أمريكا 24 لاعبا، توزعوا على 11 ناديا من أندية الدوري الـ12 في تلك الفترة، وهذا يدل على القوة والإثارة والتنوع الذي كانت تعيشه جميع أندية الدوري.
أما التشكيلة التي اختارها المدرب الهولندي فان مارفيك حاليا فتكشف مدى استفحال التكدس في أندية معينة، فرغم أن عدد أندية الدوري ازداد وأصبح 14، إلا أن التشكيلة لم تشمل سوى 6 أندية فقط، فاختير 6 لاعبين من كل من الأهلي والهلال والاتحاد، وأربعة من النصر، ولاعبان من الشباب، ولاعب واحد فقط من التعاون تم استدعاؤه بعد استبعاد لاعبين لعدم التزامهما.