تكتم الكاتب السعودي أنور باشا عن حصوله على فستانين من فساتين كوكب الشرق أم كلثوم لأكثر من 13 عاما، إلا أنه كشف عن ذلك لـ»مكة» أمس الأول، حيث يعد لإطلاق كتاب عن حياة المطربة الراحلة.
وقد اشترى باشا الفستانين بمبلغ يعدّ زهيدا لما وصلت إليه أسعار متعلقات المشاهير هذه الأيام.
وقال باشا إنه اشترى فستاني السيدة أم كلثوم في 2003 بعشرين ألف دولار، كما تحصّل فيما بعد على حذائها الخاص من إحدى صديقاتها. وتابع: حين وصل خبر عشقي الكبير لأم كلثوم لإحدى صديقاتها أهدتني الفستان الثالث ولكن بعد 10 أعوام من شراء الفستانين.
ويذكر أنور أنه انتهى من تأليف كتاب سيرة حياة أم كلثوم بعد رحلة طويلة لجمع كل ما نشر عنها منذ بداياتها الفنية من مجلة المسرح وغيرها، حيث بلغت رحلة جمع المعلومات لتأليف الكتاب وجمع الصور الفوتجرافية النادرة عنها 4 أعوام.
وعن كيفية حصوله على الفستانين أشار باشا إلى أنه عندما زار معرض ومتحف أم كلثوم في مصر التقى بطارق الدسوقي وهو أحد ورثة الراحلة وكان ذلك في 2003. وطلب منه الحصول على شيء من ذكراها سواء كان صورا نادرة أو مستلزمات أخرى. وبعد مداولات كثيرة، توصل إلى شراء الفستانين بعشرين ألف دولار بالإضافة إلى مجموعة من الصور النادرة تصل إلى 40 صورة.
وأضاف باشا: أنه عرض عليه بيع الفستان الواحد بمبلغ 200 ألف دولار، لكنه رفض مبررا ذلك بأن قيمة الفستان الروحية أكبر بكثير من المال المدفوع فيه.
وعن التأكد من حقيقة نسبة الفستانين لأم كلثوم قال أحدهما يظهر بوضوح في الحفلة التي أحيتها في مدينة طنطا 1969 وتظهر مشاهد منها في فيلم يوسف شاهين حدوته مصرية، ثانيا الخيط الذي حيك به الفستان لم يجده في أي بلد بعد شرائه للفستان حتى في الدول الأوروبية كونه يندر وجود اللون الخاص بالفستان الآن. وأخيرا أنه اشتراه من الورثة وهم مصدر ثقة بالنسبة له.
ويشير باشا إلى أن الكتاب الذي انتهى من تأليفه عن أم كلثوم يقع في 629 صفحة ويحتوي على 300 صورة اشتراها من مجموعة مراكز الصحف من مصر وبعض الصحف القديمة جدا كالمسرح والكواكب وغيرها، وهي صور نادرة لم تنشر لظروف خاصة وقد اشتراها بأسعار تتراوح بين مئة وألف دولار. ومن تلك الصور النادرة جدا والتي خصّ بها «مكة» صورة جثمان أم كلثوم خلال نقله من غرفة العناية المركزة إلى غرفة مغسلة الموتى والتي لم تنشر لمراعاة مشاعر جمهور أم كلثوم في ذلك الوقت لشدة وقع خبر وفاتها الشديد على نفوسهم.
وقد اشترى باشا الفستانين بمبلغ يعدّ زهيدا لما وصلت إليه أسعار متعلقات المشاهير هذه الأيام.
وقال باشا إنه اشترى فستاني السيدة أم كلثوم في 2003 بعشرين ألف دولار، كما تحصّل فيما بعد على حذائها الخاص من إحدى صديقاتها. وتابع: حين وصل خبر عشقي الكبير لأم كلثوم لإحدى صديقاتها أهدتني الفستان الثالث ولكن بعد 10 أعوام من شراء الفستانين.
ويذكر أنور أنه انتهى من تأليف كتاب سيرة حياة أم كلثوم بعد رحلة طويلة لجمع كل ما نشر عنها منذ بداياتها الفنية من مجلة المسرح وغيرها، حيث بلغت رحلة جمع المعلومات لتأليف الكتاب وجمع الصور الفوتجرافية النادرة عنها 4 أعوام.
وعن كيفية حصوله على الفستانين أشار باشا إلى أنه عندما زار معرض ومتحف أم كلثوم في مصر التقى بطارق الدسوقي وهو أحد ورثة الراحلة وكان ذلك في 2003. وطلب منه الحصول على شيء من ذكراها سواء كان صورا نادرة أو مستلزمات أخرى. وبعد مداولات كثيرة، توصل إلى شراء الفستانين بعشرين ألف دولار بالإضافة إلى مجموعة من الصور النادرة تصل إلى 40 صورة.
وأضاف باشا: أنه عرض عليه بيع الفستان الواحد بمبلغ 200 ألف دولار، لكنه رفض مبررا ذلك بأن قيمة الفستان الروحية أكبر بكثير من المال المدفوع فيه.
وعن التأكد من حقيقة نسبة الفستانين لأم كلثوم قال أحدهما يظهر بوضوح في الحفلة التي أحيتها في مدينة طنطا 1969 وتظهر مشاهد منها في فيلم يوسف شاهين حدوته مصرية، ثانيا الخيط الذي حيك به الفستان لم يجده في أي بلد بعد شرائه للفستان حتى في الدول الأوروبية كونه يندر وجود اللون الخاص بالفستان الآن. وأخيرا أنه اشتراه من الورثة وهم مصدر ثقة بالنسبة له.
ويشير باشا إلى أن الكتاب الذي انتهى من تأليفه عن أم كلثوم يقع في 629 صفحة ويحتوي على 300 صورة اشتراها من مجموعة مراكز الصحف من مصر وبعض الصحف القديمة جدا كالمسرح والكواكب وغيرها، وهي صور نادرة لم تنشر لظروف خاصة وقد اشتراها بأسعار تتراوح بين مئة وألف دولار. ومن تلك الصور النادرة جدا والتي خصّ بها «مكة» صورة جثمان أم كلثوم خلال نقله من غرفة العناية المركزة إلى غرفة مغسلة الموتى والتي لم تنشر لمراعاة مشاعر جمهور أم كلثوم في ذلك الوقت لشدة وقع خبر وفاتها الشديد على نفوسهم.