هكذا أدار محمد بن سلمان معركة إنقاذ اليمن

الجمعة - 25 مارس 2016

Fri - 25 Mar 2016

عام مضى على انطلاق العملية العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية لإعادة الشرعية إلى اليمن، فجر الـ26 من مارس العام الماضي، وأشرف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على انطلاق أول ضربة على معاقل الحوثيين في اليمن.

الأمير محمد بن سلمان، صب جل اهتمامه منذ فجر الـ26 على هدفين أولهما تدمير قدرات ميليشيات الحوثي الجوية ودفاعاتها الجوية، وهو ما حدث فعليا بتدمير 90% من ترسانتها الصاروخية، ليدخل بعدها في مرحلة الدفع نحو حل سياسي، دون السماح للميليشيات بالتوسع على الأرض.

لم يرض الأمير، بتسميته بـ»مهندس الحرب على اليمن«، إذ رفض خلال حديثه إلى صحيفة ذا إيكونوميست أن يكون مهندس الحرب على اليمن بقوله »نحن بلد مؤسسات، وقرار شن الحرب في اليمن اتخذته وزارة الدفاع والخارجية والأمن ومجلس الوزراء ومجلس الأمن القومي، وقدمت التوصيات للملك سلمان، وكان قرار شن الهجوم هو قرار الملك«.

من أقوال الأمير محمد بن سلمان عن عاصفة الحزم

"هل توجد هناك دولة في العالم تقبل حقيقة استمرار أن تحمل ميليشيات من هذا النوع من السلاح على حدودها؟ خاصة أن أفرادها لم يحترموا قرارات الأمم المتحدة، ويمثلون تهديدا على المصلحة الوطنية"

"قرار شن حرب في اليمن اتخذته وزارة الدفاع والخارجية والأمن ومجلس الوزراء ومجلس الأمن القومي، وقدمت التوصيات للملك سلمان، وكان قرار شن الهجوم هو قرار الملك"

"هناك صواريخ أرض- أرض منصوبة الآن، تبعد 30 إلى 50 كلم عن حدودي، ومدى هذه الصواريخ قد يصل إلى 550 كلم، وتملكها الميليشيات وتشن تحركات عسكرية على حدودي، وتملك الميليشيات طائرات للمرة الأولى في التاريخ على حدودي"

من حديث ولي ولي العهد لصحيفة ذا إيكونوميست

وسام فخر

"إن ما سطرته القوات السعودية مع قوات التحالف وإخوانهم في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة من بطولات وما قدموه من تضحيات سيبقى وسام فخر لنا جميعا"

من برقيته لنائب الرئيس اليمني 27 سبتمبر 2015