محمد بن نايف من مكافحة الإرهاب إلى تدويل عاصفة الحزم

الجمعة - 25 مارس 2016

Fri - 25 Mar 2016

منذ الإعلان عن حملة عاصفة الحزم لتحرير اليمن، حشد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف لهذا التحالف، عبر التنسيق مع الدول الكبرى، وتحديدا نجاحه في إقناع واشنطن بدعم التحالف الخليجي في اليمن، إضافة إلى زيارته أنقرة قبيل ساعات من زيارة إردوغان إلى طهران، وسط توتر تركي إيراني متزايد بعد أن أعلنت تركيا دعمها لـ»عاصفة الحزم» ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

وتأتي الطريقة التي أدار بها الأمير محمد بن نايف عاصفة الحزم، استنادا إلى تجاربه الكبيرة في مكافحة الإرهاب، إذ لعبت دورا كبيرا وفعالا في نجاح الحملة في اليمن.

ومع انطلاق عاصفة الحزم زار الأمير محمد بن نايف القيادات العسكرية في مركز القيادة ، لرؤية تفاصيل الخطط والعمليات العسكرية التي ستتخذ ضد معاقل الحوثيين باليمن.

ماذا قال الأمير محمد بن نايف للقوات السعودية في عاصفة الحزم؟

"هذه بلدكم ما لها إلا أنتم تدافعون عنها"

أمن اليمن

"إن أمن المملكة العربية السعودية وأمن اليمن هو كل لا يتجزأ، وإن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقضي ببذل كافة الجهود لمؤازرة الشعب اليمني الشقيق حتى يستعيد اليمن بإذن الله أمنه واستقراره "

خلال استقباله الرئيس اليمني 25 أبريل 2015

الشعب اليمني

"يؤسفنا ما آل إليه الوضع في اليمن الشقيق، والذي يضر بمصالح الشعب اليمني ويعطي للقاعدة التي تتمركز عناصرها في اليمن وللحوثيين مجالا لتعريض أمن اليمن ودول الجوار للخطر"

من تصريحاته عقب تفقد استعدادات موسم الحج 2014

وجهة عالمية "لقد تحولت المملكة العربية السعودية في ظل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين إلى وجهة عالمية لقادة ورؤساء العالم وصناع القرار ورجال المال والأعمال من مختلف الدول والتوجهات، ثقة منهم في حكمة ورؤية قائد محنك وتطلعهم لدور مهم لبلد يحتل موقعه الاستراتيجي الأهم في خارطة العالم"

من كلمته في ذكرى البيعة 13 يناير 2016