المطوفة بنقش.. على خطى والدها

امتهنت إحدى مطوفات مؤسسة حجاج دول أفريقيا غير العربية سحر بنقش الطوافة منذ عشرات السنين، متبعة في ذلك خطى والدها الذي كان يعمل بمشاركة عائلته في خدمة ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى توديعهم وتعكف على تلبية طلباتهم بمعية والدها إلى أن أصبحت قادرة على التواصل مع كل الحجاج، ومع تطور أعمال الطوافة وتحديد مؤسسات لخدمة الحجاج بادرت بالمشاركة فيها إلى أن كرمها وزير الحج الدكتور بندر حجار على تميزها في أعمال الحج والطوافة.

ولفتت بنقش إلى أن التواصل بين أعضاء مؤسسات الطوافة والحجاج من الجنسيات المختلفة يجب أن يتوافق مع ثقافات الحجاج وعاداتهم ومواكبة لتطور أعمال الطوافة التي تتطلب استقبال ونقل الحجاج وضيافتهم، علاوة على تعريفهم بأعمال الحج وطرق الإقامة والإعاشة، إلى جانب تنويههم بوسائل الأمن والسلامة، إذ دشنت الطوافة مؤسسات مخصصة لجنسيات متقاربة في الثقافات والعادات لتقوية التواصل فيما بينهم، إضافة إلى رفع كفاءة خدمة الحجاج بدون عائق.

وأرجعت بنقش مهام المرأة المكية المتمثلة في خدمة الطوافة كجزء من تطور المملكة من خلال دور اللجان النسائية في تعريف الحجاج بنهضة المملكة وقدرتها على خدمة حجاج بيت الله بأساليب علمية وحضارية، مؤكدة على أن اللجان حصلت على وزن إداري في منظومة الحج

لا يمكن تغافله.