يرى مراقبون أن رضوخ ميليشيات الحوثي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 يأتي بناء على 11 سببا رئيسا، أبرزها انهيار قوات المتمردين عسكريا بعد الضربات الموجعة من قبل التحالف والمقاومة، واكتشاف مشروعهم العدائي الموالي لإيران، ثم الإفلاس المالي والسياسي.
الصحفي عبدالرقيب الهدياني كتب في تدوينة له «معركة تعز ستحسم قبل موعد وقف إطلاق النار في 10 أبريل وهناك عتاد عسكري من التحالف المفروض أن يصل قبل نهاية الأسبوع الحالي»، ويشير الهدياني إلى أن 10 أبريل لن يأتي إلا وقد جرد صالح من ورقة تعز محافظة الثقل السكاني الأول في اليمن والقريبة من باب المندب ونقطة الزاوية الجنوبية الغربية والتي تمكنه من مواصلة الحرب في عرض الشمال والعبث بالمناطق المحررة في طول الجنوب.
ميدانيا، تجددت المواجهات العنيفة بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح أمس في مناطق جبال الحلول وملح، بنهم شرق صنعاء، وأكدت مصادر ميدانية أن وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنتا قصفا مدفعيا عنيفا على مواقع الحوثي في جبهة نهم.
وفي السياق نفسه وصلت فجر أمس دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية لقوات التحالف العربي إلى جبهة نهم، استعدادا للبدء بتطهير مديريتي أرحب وبني حشيش، ومواصلة الزحف باتجاه صنعاء، وبحسب مصادر ميدانية فإن أسلحة ثقيلة متطورة وصلت إلى مديرية نهم لدعم قوات الجيش اليمني الذي يحضر لشن عمليات واسعة في أكثر من مديرية بصنعاء، في ظل دعم التفاف المحيط القبلي لصنعاء لدعم ومساندة قوات الجيش الوطني في تحرير العاصمة.
وفي شبوة تدور معارك عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات قرب منطقة الصفراء بمديرية عسيلان التي سيطرت عليها المقاومة والجيش في وقت سابق، أما في محافظة إب فبين مصدر أمني أن الميليشيات نقلت أكثر من 200 معتقل في سجونها بمحافظة البيضاء إلى السجن المركزي بمحافظة إب بتهمة الانتماء للمقاومة الشعبية.
من جهته، رحب مجلس الأمن الدولي أمس بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وقف الحرب في اليمن، ابتداء من الـ10 من أبريل المقبل، وبدء محادثات السلام في الكويت في 18 من الشهر ذاته.
ودعا المجلس في بيان صادر عنه «أطراف الصراع إلى الحد من العنف فورا والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى زيادة التوتر».
شكك محللون يمنيون في التزام قوى الانقلاب في اليمن بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أمس الأول والمقررة أن تبدأ في العاشر من أبريل المقبل بهدف التهيئة لجولة جديدة من مشاورات السلام في اليمن على أن يبدأ جولة مباحثات في الثامن عشر من أبريل المقبل بالكويت. وتساءل بعض لماذا لا تعلن الجماعة نفسها قبولها تنفيذ القرار، حيث إنها تكتفي بتصريحات المبعوث الأممي، وهل لا يزال الرئيس هادي يصدق الحوثيين.
«الأصل أن يأتي إعلان قبول الحوثيين والتزامهم بتنفيذ كل بنود القرار 2216 ببيان رسمي يصدره عبدالملك الحوثي، وليس عبر المبعوث الأممي، لذلك أرى أن إبلاغ ولد الشيخ الرئيس هادي قبول ميليشيات الحوثي بتنفيذ القرار الأممي 2216، هو مناورة جديدة للحوثيين من خلال المبعوث».
سعيد ثابت - لأمين العام لنقابة للصحفيين السابق
«معركة تعز ستحسم قبل موعد وقف إطلاق النار في 10 أبريل وهناك عتاد عسكري من التحالف المفروض أن يصل قبل نهاية الأسبوع الحالي، ويوم 10 أبريل لن يأتي، إلا وقد جرد صالح من ورقة تعز محافظة الثقل السكاني الأول في اليمن والقريبة من باب المندب ونقطة الزاوية الجنوبية».
عبدالرقيب الهدياني - صحفي
الصحفي عبدالرقيب الهدياني كتب في تدوينة له «معركة تعز ستحسم قبل موعد وقف إطلاق النار في 10 أبريل وهناك عتاد عسكري من التحالف المفروض أن يصل قبل نهاية الأسبوع الحالي»، ويشير الهدياني إلى أن 10 أبريل لن يأتي إلا وقد جرد صالح من ورقة تعز محافظة الثقل السكاني الأول في اليمن والقريبة من باب المندب ونقطة الزاوية الجنوبية الغربية والتي تمكنه من مواصلة الحرب في عرض الشمال والعبث بالمناطق المحررة في طول الجنوب.
ميدانيا، تجددت المواجهات العنيفة بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح أمس في مناطق جبال الحلول وملح، بنهم شرق صنعاء، وأكدت مصادر ميدانية أن وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنتا قصفا مدفعيا عنيفا على مواقع الحوثي في جبهة نهم.
وفي السياق نفسه وصلت فجر أمس دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية لقوات التحالف العربي إلى جبهة نهم، استعدادا للبدء بتطهير مديريتي أرحب وبني حشيش، ومواصلة الزحف باتجاه صنعاء، وبحسب مصادر ميدانية فإن أسلحة ثقيلة متطورة وصلت إلى مديرية نهم لدعم قوات الجيش اليمني الذي يحضر لشن عمليات واسعة في أكثر من مديرية بصنعاء، في ظل دعم التفاف المحيط القبلي لصنعاء لدعم ومساندة قوات الجيش الوطني في تحرير العاصمة.
وفي شبوة تدور معارك عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات قرب منطقة الصفراء بمديرية عسيلان التي سيطرت عليها المقاومة والجيش في وقت سابق، أما في محافظة إب فبين مصدر أمني أن الميليشيات نقلت أكثر من 200 معتقل في سجونها بمحافظة البيضاء إلى السجن المركزي بمحافظة إب بتهمة الانتماء للمقاومة الشعبية.
من جهته، رحب مجلس الأمن الدولي أمس بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وقف الحرب في اليمن، ابتداء من الـ10 من أبريل المقبل، وبدء محادثات السلام في الكويت في 18 من الشهر ذاته.
ودعا المجلس في بيان صادر عنه «أطراف الصراع إلى الحد من العنف فورا والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى زيادة التوتر».
شكك محللون يمنيون في التزام قوى الانقلاب في اليمن بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أمس الأول والمقررة أن تبدأ في العاشر من أبريل المقبل بهدف التهيئة لجولة جديدة من مشاورات السلام في اليمن على أن يبدأ جولة مباحثات في الثامن عشر من أبريل المقبل بالكويت. وتساءل بعض لماذا لا تعلن الجماعة نفسها قبولها تنفيذ القرار، حيث إنها تكتفي بتصريحات المبعوث الأممي، وهل لا يزال الرئيس هادي يصدق الحوثيين.
«الأصل أن يأتي إعلان قبول الحوثيين والتزامهم بتنفيذ كل بنود القرار 2216 ببيان رسمي يصدره عبدالملك الحوثي، وليس عبر المبعوث الأممي، لذلك أرى أن إبلاغ ولد الشيخ الرئيس هادي قبول ميليشيات الحوثي بتنفيذ القرار الأممي 2216، هو مناورة جديدة للحوثيين من خلال المبعوث».
سعيد ثابت - لأمين العام لنقابة للصحفيين السابق
«معركة تعز ستحسم قبل موعد وقف إطلاق النار في 10 أبريل وهناك عتاد عسكري من التحالف المفروض أن يصل قبل نهاية الأسبوع الحالي، ويوم 10 أبريل لن يأتي، إلا وقد جرد صالح من ورقة تعز محافظة الثقل السكاني الأول في اليمن والقريبة من باب المندب ونقطة الزاوية الجنوبية».
عبدالرقيب الهدياني - صحفي