من هو خالد؟!
تفاعل
تفاعل
الخميس - 24 مارس 2016
Thu - 24 Mar 2016
لو جلست يوما في مجلس ما وذكرت اسم خالد الدوسري لوجد غالبية الحضور يتساءل من يكون؟ وما الداعي إلى أن تدعو له! وأجزم بأن كثيرا من الناس لا يعلم حكايته والسبب تجاهل بعض وسائل الإعلام لقضية هذا الشاب السعودي المظلوم.
خالد الدوسري يا كرام لمن لا يعرفه، طالب متفوق تخرج من الثانوية بنسبة 99.32% حلمه دراسة الهندسة الكيميائية وقد تحقق له ما أراد حين ابتعثته سابك لأمريكا عام 2008، لم يدر في خلده أن هذا الحلم الذي سعى من أجله هو بداية مسلسل عذابه وأول فصول قصة اعتقاله! بدأت برغبته في شراء مواد كيميائية طلبها عبر البريد الالكتروني وذلك لغرض البحث العلمي مستخدما هويته الشخصية وبترخيص من جامعته مع علمه بأن البريد الالكتروني مراقب من المباحث الأمريكية لكنه لم يخش ذلك لأن المواد التي طلبها مسموح ببيعها.
ولأن خالد سعودي اشتبه فيه البائع وأبلغ السلطات التي جندت أحد عملائها ليتمم عملية البيع، وعند التسليم ألقي القبض عليه بتهمة تصنيع المواد المتفجرة. ولأن الإعلام الأمريكي يفتقد للحيادية ويتوجس من كل ما هو مسلم تم تداول قضيته كإرهابي يهدد الأمن القومي، وفي ملابسات القبض عليه العجب.. فقد طلب محامي الدوسري من المحكمة إلغاء قرار النائب العام الأمريكي بحظر الكشف على الأدلة التي جمعتها السلطات لإدانة موكله، كما طالب بالسماح لفريق الدفاع بالاطلاع على الأدلة التي على أساسها تم اعتقاله لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.
وبعدها تم الحكم عليه بالمؤبد بتاريخ 2013/11/13 بعد تقليص التهم إلى تهمة واحدة حيازة أسلحة دمار شامل رغم أن المواد التي أدين بها يمكن تصنيعها في المنازل وفق معادلات بسيطة.
قضية خالد قضية معقدة لكن علينا دعمه ونشر ما يتعرض له من سوء المعاملة والإهمال التي أدت إلى تدهور حالته النفسية والجسدية في كل وسائل الإعلام لعل صوتنا يصل للعالم ويكون سببا في تسليط الضوء على قضيته من قبل منظمات حقوق الإنسان حول العالم.
كان الله في عون خالد ورده سالما لذويه.
خالد الدوسري يا كرام لمن لا يعرفه، طالب متفوق تخرج من الثانوية بنسبة 99.32% حلمه دراسة الهندسة الكيميائية وقد تحقق له ما أراد حين ابتعثته سابك لأمريكا عام 2008، لم يدر في خلده أن هذا الحلم الذي سعى من أجله هو بداية مسلسل عذابه وأول فصول قصة اعتقاله! بدأت برغبته في شراء مواد كيميائية طلبها عبر البريد الالكتروني وذلك لغرض البحث العلمي مستخدما هويته الشخصية وبترخيص من جامعته مع علمه بأن البريد الالكتروني مراقب من المباحث الأمريكية لكنه لم يخش ذلك لأن المواد التي طلبها مسموح ببيعها.
ولأن خالد سعودي اشتبه فيه البائع وأبلغ السلطات التي جندت أحد عملائها ليتمم عملية البيع، وعند التسليم ألقي القبض عليه بتهمة تصنيع المواد المتفجرة. ولأن الإعلام الأمريكي يفتقد للحيادية ويتوجس من كل ما هو مسلم تم تداول قضيته كإرهابي يهدد الأمن القومي، وفي ملابسات القبض عليه العجب.. فقد طلب محامي الدوسري من المحكمة إلغاء قرار النائب العام الأمريكي بحظر الكشف على الأدلة التي جمعتها السلطات لإدانة موكله، كما طالب بالسماح لفريق الدفاع بالاطلاع على الأدلة التي على أساسها تم اعتقاله لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.
وبعدها تم الحكم عليه بالمؤبد بتاريخ 2013/11/13 بعد تقليص التهم إلى تهمة واحدة حيازة أسلحة دمار شامل رغم أن المواد التي أدين بها يمكن تصنيعها في المنازل وفق معادلات بسيطة.
قضية خالد قضية معقدة لكن علينا دعمه ونشر ما يتعرض له من سوء المعاملة والإهمال التي أدت إلى تدهور حالته النفسية والجسدية في كل وسائل الإعلام لعل صوتنا يصل للعالم ويكون سببا في تسليط الضوء على قضيته من قبل منظمات حقوق الإنسان حول العالم.
كان الله في عون خالد ورده سالما لذويه.