100 ألف وحدة سكنية في الرياض بـ75 مليارا

وقعت شركات كورية مذكرة تفاهم مع السعودية لبناء مشروع سكني يضم 100 ألف وحدة جنوب مطار الملك خالد بالرياض بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 18 إلى 20 مليار دولار (67.5 مليار ريال إلى 75 مليار ريال).

وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أمس، فإنه بموجب المذكرة التي تم التوقيع عليها من قبل وزارة الإسكان السعودية في سول، ستتشارك شركتا دايو للهندسة والإنشاءات ومجموعة هانهوا للهندسة والإنشاءات في ائتلاف لبناء المساكن الجديدة على ساحة 38 كلم مربع تبعد 14 كلم جنوب مطار الملك خالد الدولي في الرياض.

وأشارت يونهاب إلى أن المشروع يضم 100 ألف وحدة سكنية تتوزع بين شقق وفلل.

وأوضحت الوكالة الكورية أن الائتلاف الذي ستنضم إليه الشركتان الكوريتان تقوده شركة بناء محلية تسمى «سبك»، مشيرة إلى أنه من المنتظر الكشف عن بنود العقد والتفاصيل الأخرى عندما يتم التوقيع على الاتفاق النهائي في أكتوبر.

من جهتها نقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان لوزارة الإسكان أمس أن الوزير ماجد الحقيل وقع أمس الأول بالعاصمة الكورية الجنوبية سول مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال الإسكان مع وزارة الأرض والنقل والبنية التحتية الكورية.

وأشار البيان إلى أن المذكرة تهدف إلى إقامة تعاون مشترك في مجال الإسكان وإيجاد قنوات لتبادل الخبرات الإدارية والفنية وتهيئة السبل المناسبة لمشاركة الجهات والشركات التي تنتمي لأي طرف منهما في تنفيذ مشروعات إسكانية وبنى تحتية لدى الطرف الآخر.

ولفت إلى أن الاتفاقية شملت نطاقات تعاون متعددة من أبرزها تبادل الخبرات والمعلومات والمعرفة فيما يتعلق بتطوير الإسكان وإدارته وتنفيذ المشروعات الإسكانية وتطوير طرق وأساليب البناء المعتمدة في البلدين والاستفادة من التجارب الناجحة في تنفيذ سياسات الإسكان في البلدين، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات الكبيرة لشركات الإسكان الكورية الرائدة في هذا المجال.

وأفاد أن المذكرة نصت على تشجيع الشركات في البلدين للمشاركة في تنفيذ مشروعات إسكانية لجميع فئات المجتمع وتشجيع المبادرات المشتركة في التصميم والبناء في مجال الإسكان، والتعاون في مجال المختبرات الهندسية الخاصة بالبناء والتمويل الإسكاني والرفاه الذي يتيح للمواطنين بيئات إسكانية تنافسية، وأكدت على مجال تصميم البنى التحتية للمشروعات الإسكانية وتنفيذها.

وأبان أن المذكرة تتضمن تنظيم حلق دراسية وورش عمل مشتركة تناقش القضايا المتعلقة بمجالات التعاون، كما تشجع الزيارات بين المختصين بين البلدين، والمشاركة في الدورات التدريبية والمؤتمرات والندوات وورش العمل المتعلقة بمجالات التعاون الإسكاني وتشجيع إجراء البحوث المتعلقة بهذا المجال، مما يخلق بيئة عملية وعلمية تنافسية وخلاقة.