أعلن الرئيس اليمني عبدربه هادي أن ميليشيا الحوثي المتمردة في بلاده، رضخت أخيرا لقرار مجلس الأمن 2216. وأشار هادي خلال اجتماع استثنائي عقده أمس في الرياض، مع سفراء الدول الـ18، الراعية للعملية الانتقالية في بلاده، إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أبلغه قبول المتمردين الحوثيين تنفيذ قرار مجلس الأمن.
وقدم الرئيس اليمني للسفراء صورة للأوضاع والمستجدات على الساحة المحلية في اليمن بشقيها الميداني والسياسي.
وأضاف هادي أن الانقلابيين لا يجيدون إلا لغة السلاح والخراب والتدمير والحصار، في حين أن السلطات الشرعية تتعاطى إيجابيا مع كل السبل الكفيلة بإنهاء الحرب والتمرد وتسليم الانقلابيين، فيما أكد السفراء دعم بلدانهم للرئيس هادي، وجهوده لإخراج بلاده من وضعها الراهن إلى آفاق السلام.
ميدانيا، حققت قوات الشرعية بشبوة تقدما ميدانيا بدحر ميليشيات الحوثي وصالح باتجاه المرتفعات الغربية من قرن السوداء بمديرية عسيلان، بعد اختراقات نفذها الجيش والمقاومة بصفوف الميليشيات.
وزار رئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد علي المقدشي أمس عين بشبوة، معلنا تطهيرها من الميليشيات.
وفي تعز استعادت الشرعية أمس المقابلة والمقهاية وأجزاء من حدائق الصالح بالجبهة الغربية بعد ساعات من سقوط تلك المناطق. وكان الحوثيون قد سيطروا لساعات على حدائق الصالح وباتوا على مشارف السجن المركزي، وبنوا جدارا في نقطة الهنجر أسفل حدائق الصالح بالضباب غرب المدينة لإعادة فرض الحصار على المدينة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل. وأسرت المقاومة مسؤولا عسكريا بالقوات الموالية لصالح خلال المعارك الليلية التي شهدها حي الزهراء شرق مدينة تعز.
في غضون ذلك صدت المقاومة هجوما للميليشيات على اللواء 35 مدرع غرب تعز من جهتي مصنع السمن والصابون وشارع الثلاثين. وفي مديرية بريم بإب نصبت المقاومة كمينا استهدف تعزيزات بسمارة شمال إب كانت في طريقها لتعز، وأدى ذلك لمقتل وإصابة 15 متمردا.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف غارات أمس استهدفت معسكر النهدين ومجمع الرئاسة ومعسكر خشم البكرة ببني حشيش شرق صنعاء، ومعسكر الصمع بأرحب.
وعلى صعيد آخر أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في بيان أمس استخدام الميليشيات الحوثية الأطفال دروعا بشرية، وإشراكهم في القتال ضد الحكومة الشرعية».
وقدم الرئيس اليمني للسفراء صورة للأوضاع والمستجدات على الساحة المحلية في اليمن بشقيها الميداني والسياسي.
وأضاف هادي أن الانقلابيين لا يجيدون إلا لغة السلاح والخراب والتدمير والحصار، في حين أن السلطات الشرعية تتعاطى إيجابيا مع كل السبل الكفيلة بإنهاء الحرب والتمرد وتسليم الانقلابيين، فيما أكد السفراء دعم بلدانهم للرئيس هادي، وجهوده لإخراج بلاده من وضعها الراهن إلى آفاق السلام.
ميدانيا، حققت قوات الشرعية بشبوة تقدما ميدانيا بدحر ميليشيات الحوثي وصالح باتجاه المرتفعات الغربية من قرن السوداء بمديرية عسيلان، بعد اختراقات نفذها الجيش والمقاومة بصفوف الميليشيات.
وزار رئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد علي المقدشي أمس عين بشبوة، معلنا تطهيرها من الميليشيات.
وفي تعز استعادت الشرعية أمس المقابلة والمقهاية وأجزاء من حدائق الصالح بالجبهة الغربية بعد ساعات من سقوط تلك المناطق. وكان الحوثيون قد سيطروا لساعات على حدائق الصالح وباتوا على مشارف السجن المركزي، وبنوا جدارا في نقطة الهنجر أسفل حدائق الصالح بالضباب غرب المدينة لإعادة فرض الحصار على المدينة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل. وأسرت المقاومة مسؤولا عسكريا بالقوات الموالية لصالح خلال المعارك الليلية التي شهدها حي الزهراء شرق مدينة تعز.
في غضون ذلك صدت المقاومة هجوما للميليشيات على اللواء 35 مدرع غرب تعز من جهتي مصنع السمن والصابون وشارع الثلاثين. وفي مديرية بريم بإب نصبت المقاومة كمينا استهدف تعزيزات بسمارة شمال إب كانت في طريقها لتعز، وأدى ذلك لمقتل وإصابة 15 متمردا.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف غارات أمس استهدفت معسكر النهدين ومجمع الرئاسة ومعسكر خشم البكرة ببني حشيش شرق صنعاء، ومعسكر الصمع بأرحب.
وعلى صعيد آخر أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في بيان أمس استخدام الميليشيات الحوثية الأطفال دروعا بشرية، وإشراكهم في القتال ضد الحكومة الشرعية».