وقف إطلاق النار باليمن في 10 أبريل والمفاوضات في 18 بالكويت

الخميس - 24 مارس 2016

Thu - 24 Mar 2016

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد أمس وقفا لإطلاق النار في اليمن في أبريل المقبل، واستئناف مفاوضات السلام في 18 منه في الكويت. وأضاف في تصريحات في نيويورك أن «أطراف النزاع وافقوا على وقف الأعمال القتالية في كل أنحاء البلاد اعتبارا من منتصف ليل 10 أبريل قبل جولة مفاوضات سلام جديدة ستجري في 18 أبريل في الكويت».

وتابع بأن القرار الأممي رقم 2216 سيكون أحد ركائز المفاوضات المقبلة، وأن وقف الأعمال القتالية سيشمل كل أنواع القتال، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستكون لديها الآلية للتحقق من وقف القتال. وطالب كل الأطراف بالامتناع عن أي عمل يزيد التوتر.

وأضاف أن المفاوضات ستكون واحدة من الفرص الأخيرة لإنهاء حرب اليمن، موضحا أن إجراءات بناء الثقة بين الأطراف ستكون صعبة.

وكان الرئيس عبدربه هادي أعلن أن ميليشيات الحوثي رضخت أخيرا لقرار مجلس الأمن 2216، مشيرا خلال اجتماع استثنائي عقده أمس في الرياض، مع سفراء الدول الـ18، الراعية للعملية الانتقالية، إلى أن ولد الشيخ أبلغه قبول المتمردين الحوثيين تنفيذ القرار الأممي.

وأضاف هادي أن الانقلابيين لا يجيدون إلا لغة السلاح والخراب والتدمير والحصار، في حين أن السلطات الشرعية تتعاطى إيجابيا مع كل السبل الكفيلة بإنهاء الحرب والتمرد وتسليم الانقلابيين.

ميدانيا، حققت قوات الشرعية بشبوة تقدما بدحر ميليشيات الحوثي وصالح باتجاه المرتفعات الغربية من قرن السوداء بمديرية عسيلان، بعد اختراقات نفذها الجيش والمقاومة بصفوف الميليشيات.

وزار رئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد علي المقدشي أمس عين بشبوة، معلنا تطهيرها من الميليشيات.

وفي تعز استعادت الشرعية أمس المقابلة والمقهاية وأجزاء من حدائق الصالح بالجبهة الغربية بعد ساعات من سقوط تلك المناطق. وكان الحوثيون قد سيطروا لساعات على حدائق الصالح وباتوا على مشارف السجن المركزي، وبنوا جدارا في نقطة الهنجر أسفل حدائق الصالح بالضباب غرب المدينة لإعادة فرض الحصار على المدينة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل. وأسرت المقاومة مسؤولا عسكريا بالقوات الموالية لصالح خلال المعارك الليلية التي شهدها حي الزهراء شرق مدينة تعز.

في غضون ذلك صدت المقاومة هجوما للميليشيات على اللواء 35 مدرع غرب تعز من جهتي مصنع السمن والصابون وشارع الثلاثين. وفي مديرية بريم بإب نصبت المقاومة كمينا استهدف تعزيزات بسمارة شمال إب كانت في طريقها لتعز، وأدى ذلك لمقتل وإصابة 15 متمردا.

إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف غارات أمس استهدفت معسكر النهدين ومجمع الرئاسة ومعسكر خشم البكرة ببني حشيش شرق صنعاء، ومعسكر الصمع بأرحب.

وعلى صعيد آخر أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في بيان أمس استخدام الميليشيات الحوثية الأطفال دروعا بشرية، وإشراكهم في القتال ضد الحكومة الشرعية.