4 وسائل لتحسين الصورة الذهنية للمنشآت وكسب المستهلكين
الثلاثاء - 22 مارس 2016
Tue - 22 Mar 2016
حدد مختصون في مجال التسويق وتطبيقاته 4 وسائل لتحسين الصورة الذهنية للمنشآت وكسب ثقة المستهلكين، وذلك في الورشة التدريبية التي نظمتها لجنة التسويق بغرفة الرياض أمس الأول.
الصورة الذهنية
وأوضح الأكاديمي والخبير في مجال التخطيط والتسويق التطبيقي ورئيس لجنة التسويق بالغرفة الدكتور محمد العوض أن مفهوم التسويق يعني كل جوانب التعريف بالجهة والتواصل مع الجمهور وإبراز مفهوم هويتها وتحسين صورتها الذهنية لدى المستهلك والحصول على ثقته وولائه.
وأشار إلى أن التسويق لم يعد قسما من أقسام الشركة أو المنشأة بل فلسفة ومفهوم الإدارة ككل، لافتا إلى أن بناء الاستراتيجية التسويقية للشركة يتطلب التحديد الدقيق للسوق، والسلوك الذي يحدد قرار المستهلك، واستجابة السوق للمتغيرات السوقية، وتحديد نقاط القوة والضعف فيه، وتحليل السلوك التنافسي، مشيرا إلى الفرق بين الجهود التسويقية التي تبذل قبل وبعد الإنتاج، وبين
الجهود البيعية التي تأتي بعد الإنتاج فقط، وقال يجب أن ينصب اهتمام الشركة ليس على دفع المستهلك لشراء منتجاتها لمرة واحدة بل الاستمرار في استهلاكها وعدم التحول للمنافسين.
السمعة ثروة
من جانبه ركز المتخصص في مجال التسويق ونائب رئيس اللجنة سلطان المالك على إدارة السمعة في المنشآت، مبينا أنها تعني الصورة الذهنية والعلامة التجارية والهوية المؤسسية السائدة لدى جمهور المستهلكين عن المنشأة، وقال إن السمعة تمثل ثروة لا تقدر بمال بالنسبة للشركة، وإن الشركة يمكن أن تخسر أي شيء إلا سمعتها، فخسارتها معناه اختفاؤها من السوق.
المستقبل للبحوث
وتحدث المتخصص وعضو اللجنة منذر الأنصاري عن دور وأهمية البيانات الضخمة في عالم التسويق والاتصال في ظل شيوع وسائل التواصل الاجتماعي، وقال: إن مستقبلا مشرقا ينتظر بحوث التسويق المعتمدة على البيانات الضخمة، حيث تقدر قيمة إيرادات بحوث التسويق عالميا بـ 43 مليار دولار استحوذت على معظمها السوق الأمريكية وجنت وحدها 40 مليارا، عادا السوق الخليجية أحد أكبر الأسواق الناشئة نموا في هذا المجال.
الارتباط بالمستهلك
وركز المتخصص وعضو اللجنة المهندس عبدالمحسن الماضي على تعريف دور وأهمية الاتصال التسويقي، المتمثل في صانع الإطار وتوصيل المعلومة عن الأشخاص والمنتجات والخدمات والأفكار إلى الجمهور المستهدف، ومن ثم فإن الجمهور يحكم على الصورة التي حددها الإطار الذي رسمه التسويق، وقال إن الاتصال التسويقي يعني إيصال المعلومات عن المنتج أو الخدمة أو الفكرة إلى الجمهور كمطلب وحاجة، وتقاس فاعليته من خلال مدى تحقق ولاء المستهلك للعلامة التجارية.
- بناء الاستراتيجية التسويقية وبحوث التخطيط التسويقي.
- الاتصال التسويقي بالجمهور المستهدف لإيصال المعلومات عن المنتج.
- تحليل السلوك التنافسي في السوق.
- العمل للحفاظ على المستهلكين لضمان استمرارية شراء المنتج وعدم التحول للمنافسين.
الصورة الذهنية
وأوضح الأكاديمي والخبير في مجال التخطيط والتسويق التطبيقي ورئيس لجنة التسويق بالغرفة الدكتور محمد العوض أن مفهوم التسويق يعني كل جوانب التعريف بالجهة والتواصل مع الجمهور وإبراز مفهوم هويتها وتحسين صورتها الذهنية لدى المستهلك والحصول على ثقته وولائه.
وأشار إلى أن التسويق لم يعد قسما من أقسام الشركة أو المنشأة بل فلسفة ومفهوم الإدارة ككل، لافتا إلى أن بناء الاستراتيجية التسويقية للشركة يتطلب التحديد الدقيق للسوق، والسلوك الذي يحدد قرار المستهلك، واستجابة السوق للمتغيرات السوقية، وتحديد نقاط القوة والضعف فيه، وتحليل السلوك التنافسي، مشيرا إلى الفرق بين الجهود التسويقية التي تبذل قبل وبعد الإنتاج، وبين
الجهود البيعية التي تأتي بعد الإنتاج فقط، وقال يجب أن ينصب اهتمام الشركة ليس على دفع المستهلك لشراء منتجاتها لمرة واحدة بل الاستمرار في استهلاكها وعدم التحول للمنافسين.
السمعة ثروة
من جانبه ركز المتخصص في مجال التسويق ونائب رئيس اللجنة سلطان المالك على إدارة السمعة في المنشآت، مبينا أنها تعني الصورة الذهنية والعلامة التجارية والهوية المؤسسية السائدة لدى جمهور المستهلكين عن المنشأة، وقال إن السمعة تمثل ثروة لا تقدر بمال بالنسبة للشركة، وإن الشركة يمكن أن تخسر أي شيء إلا سمعتها، فخسارتها معناه اختفاؤها من السوق.
المستقبل للبحوث
وتحدث المتخصص وعضو اللجنة منذر الأنصاري عن دور وأهمية البيانات الضخمة في عالم التسويق والاتصال في ظل شيوع وسائل التواصل الاجتماعي، وقال: إن مستقبلا مشرقا ينتظر بحوث التسويق المعتمدة على البيانات الضخمة، حيث تقدر قيمة إيرادات بحوث التسويق عالميا بـ 43 مليار دولار استحوذت على معظمها السوق الأمريكية وجنت وحدها 40 مليارا، عادا السوق الخليجية أحد أكبر الأسواق الناشئة نموا في هذا المجال.
الارتباط بالمستهلك
وركز المتخصص وعضو اللجنة المهندس عبدالمحسن الماضي على تعريف دور وأهمية الاتصال التسويقي، المتمثل في صانع الإطار وتوصيل المعلومة عن الأشخاص والمنتجات والخدمات والأفكار إلى الجمهور المستهدف، ومن ثم فإن الجمهور يحكم على الصورة التي حددها الإطار الذي رسمه التسويق، وقال إن الاتصال التسويقي يعني إيصال المعلومات عن المنتج أو الخدمة أو الفكرة إلى الجمهور كمطلب وحاجة، وتقاس فاعليته من خلال مدى تحقق ولاء المستهلك للعلامة التجارية.
الأكثر قراءة
مدينة المعرفة الاقتصادية تُسلط الضوء على أبرز مشاريعها الاستثمارية في معرض "سيتي سكيب العالمي 2024"
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
*محافظ "منشآت" يُعبّر عن اعتزازه بإشادة مجلس الوزراء لما حققه ملتقى بيبان24 من نجاح*
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
بهدف تعزيز مهارات جيل جديد من المبتكرين ومواءمتها مع الأولويات الوطنية "ندلب" الشريك الاستراتيجي لطلاب ماجستير "كاوست" للابتكار التقني وريادة الأعمال