استفاقت بروكسل على سلسلة اعتداءات دامية ومنسقة طالت المطار الدولي ومحطة مترو، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى في أحدث فصول الاعتداءات التي تستهدف أوروبا.
وشددت الإجراءات الأمنية في مختلف أنحاء القارة وشلت حركة وسائل النقل بعد التفجيرات التي وصفها رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال أنها «عشوائية وعنيفة وجبانة».
واستهدف تفجيران القاعة الرئيسية في مطار زافنتم الدولي، فيما أعلن المدعي البلجيكي فريديرك فان ليو أن انتحاري على الأقل نفذ أحدهما.
واستهدف تفجير ثالث محطة مالبيك للمترو قرب حي المؤسسات الأوروبي، فيما كان المواطنون يتوجهون إلى أعمالهم.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي أن بلاده تعيش «لحظة مأساة، لحظة سوداء» مع تعرض بروكسل «لاعتداءات عشوائية عنيفة وجبانة» أوقعت ما لا يقل عن 34 قتيلا وعشرات الجرحى وفق حصيلة موقتة.
وقال ميشال خلال مؤتمر صحفي عقده مع المدعي العام الفدرالي البلجيكي «كنا نخشى اعتداء وها قد وقع».
وأوضح المتحدث باسم قسم الإطفاء في بروكسل بيار ميس أن 11 شخصا قتلوا في المطار، فيما أعلنت الشركة المشغلة لمحطة المترو أن 15 آخرين قتلوا في انفجار المحطة وأصيب 55 آخرون بجروح.
وتحدث شهود عن مشاهد فوضى عمت المطار وبرك من الدماء، فيما كان الركاب يهربون بذعر وتتصاعد سحب الدخان من مبنى المطار الرئيس.
ورفعت السلطات مستوى الإنذار إلى أقصى مستواه، فيما اتخذت إجراءات مشددة في مطارات أوروبية كبرى أخرى.
وتأتي هذه الانفجارات بعد أربعة أيام على اعتقال صلاح عبدالسلام المشتبه به الوحيد على قيد الحياة من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس في 13 نوفمبر في حي مولنبيك ببروكسل.
وأظهرت المشاهد التي بثها التلفزيون الركاب يهربون بذعر، فيما يتصاعد الدخان من مبنى قاعة المطار.
وقال شهود إنه سمع إطلاق نار في قاعة المسافرين في مطار بروكسل وصيحة باللغة العربية قبل دوي الانفجارين.
وعززت السلطات إجراءاتها الأمنية حول المنشآت النووية في البلاد بعد الاعتداءات.
وتوالت ردود الفعل العالمية المنددة بالهجمات والدعوات إلى الوحدة في مواجهة الإرهاب. واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني أنه «يوم حزين جدا لأوروبا».
وندد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بالاعتداءات الإرهابية في بروكسل.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن «أوروبا كلها مستهدفة من خلال اعتداءات بروكسل.
وقال في بيان إن على أوروبا «اتخاذ كل الإجراءات الضرورية إزاء خطورة التهديد».
واعتبر رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أنه «هجوم على أوروبا الديمقراطية، لن نقبل أبدا بأن يعتدي إرهابيون على مجتمعاتنا المنفتحة».
من جهته ندد رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن في تغريدة على تويتر «بهجوم دنيء».
وفي أنقرة أدان كل من رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو والمتحدث باسم الرئيس رجب طيب إردوغان هذه الهجمات.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في بيان إن المجلس أبدى دعمه لبلجيكا.
ودان الأزهر بشدة الاعتداءات معتبرا أنها «جرائم نكراء تخالف تعاليم الإسلام السمحة».
مشاهدات من المطار
«صاح رجل بالعربية، ردد كلمات بصوت مرتفع ثم سمعت دوي انفجار كبير ثم تبعه دوي انفجار قوي، ساعدت 17 جريحا وتم إخراج خمس جثث».
الفونس ليورا، موظف بقسم أمن الأمتعة
«فر الجميع والكل كان يبحث عن وسيلة للاختباء. سادت حالة من الفوضى».
ميشال مبوي (65 عاما)، جاء ينتظر صديقا قادما من كينشاسا
«شاهدت أشخاصا مصابين بجروح في كل مكان، رأيت طفلا مصابا على ذراعي أمه».
فاليريان، شاهد عيان
«سمعنا دويا قويا، اعتقدنا أن الدوي ناتج من الأعمال الكثيرة الجارية في المطار، لكننا شاهدنا أشخاصا يصلون مذعورين، كانوا يبكون وخائفين».
آن، موظفة في قاعة الدخول
«شعرنا بقوة الانفجار، هبط السقف وانتشرت رائحة البارود ورأيت دماء في المصعد».
جان-بيار لوبو، وصل قادما من جنيف
وشددت الإجراءات الأمنية في مختلف أنحاء القارة وشلت حركة وسائل النقل بعد التفجيرات التي وصفها رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال أنها «عشوائية وعنيفة وجبانة».
واستهدف تفجيران القاعة الرئيسية في مطار زافنتم الدولي، فيما أعلن المدعي البلجيكي فريديرك فان ليو أن انتحاري على الأقل نفذ أحدهما.
واستهدف تفجير ثالث محطة مالبيك للمترو قرب حي المؤسسات الأوروبي، فيما كان المواطنون يتوجهون إلى أعمالهم.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي أن بلاده تعيش «لحظة مأساة، لحظة سوداء» مع تعرض بروكسل «لاعتداءات عشوائية عنيفة وجبانة» أوقعت ما لا يقل عن 34 قتيلا وعشرات الجرحى وفق حصيلة موقتة.
وقال ميشال خلال مؤتمر صحفي عقده مع المدعي العام الفدرالي البلجيكي «كنا نخشى اعتداء وها قد وقع».
وأوضح المتحدث باسم قسم الإطفاء في بروكسل بيار ميس أن 11 شخصا قتلوا في المطار، فيما أعلنت الشركة المشغلة لمحطة المترو أن 15 آخرين قتلوا في انفجار المحطة وأصيب 55 آخرون بجروح.
وتحدث شهود عن مشاهد فوضى عمت المطار وبرك من الدماء، فيما كان الركاب يهربون بذعر وتتصاعد سحب الدخان من مبنى المطار الرئيس.
ورفعت السلطات مستوى الإنذار إلى أقصى مستواه، فيما اتخذت إجراءات مشددة في مطارات أوروبية كبرى أخرى.
وتأتي هذه الانفجارات بعد أربعة أيام على اعتقال صلاح عبدالسلام المشتبه به الوحيد على قيد الحياة من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس في 13 نوفمبر في حي مولنبيك ببروكسل.
وأظهرت المشاهد التي بثها التلفزيون الركاب يهربون بذعر، فيما يتصاعد الدخان من مبنى قاعة المطار.
وقال شهود إنه سمع إطلاق نار في قاعة المسافرين في مطار بروكسل وصيحة باللغة العربية قبل دوي الانفجارين.
وعززت السلطات إجراءاتها الأمنية حول المنشآت النووية في البلاد بعد الاعتداءات.
وتوالت ردود الفعل العالمية المنددة بالهجمات والدعوات إلى الوحدة في مواجهة الإرهاب. واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني أنه «يوم حزين جدا لأوروبا».
وندد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بالاعتداءات الإرهابية في بروكسل.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن «أوروبا كلها مستهدفة من خلال اعتداءات بروكسل.
وقال في بيان إن على أوروبا «اتخاذ كل الإجراءات الضرورية إزاء خطورة التهديد».
واعتبر رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أنه «هجوم على أوروبا الديمقراطية، لن نقبل أبدا بأن يعتدي إرهابيون على مجتمعاتنا المنفتحة».
من جهته ندد رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن في تغريدة على تويتر «بهجوم دنيء».
وفي أنقرة أدان كل من رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو والمتحدث باسم الرئيس رجب طيب إردوغان هذه الهجمات.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في بيان إن المجلس أبدى دعمه لبلجيكا.
ودان الأزهر بشدة الاعتداءات معتبرا أنها «جرائم نكراء تخالف تعاليم الإسلام السمحة».
مشاهدات من المطار
«صاح رجل بالعربية، ردد كلمات بصوت مرتفع ثم سمعت دوي انفجار كبير ثم تبعه دوي انفجار قوي، ساعدت 17 جريحا وتم إخراج خمس جثث».
الفونس ليورا، موظف بقسم أمن الأمتعة
«فر الجميع والكل كان يبحث عن وسيلة للاختباء. سادت حالة من الفوضى».
ميشال مبوي (65 عاما)، جاء ينتظر صديقا قادما من كينشاسا
«شاهدت أشخاصا مصابين بجروح في كل مكان، رأيت طفلا مصابا على ذراعي أمه».
فاليريان، شاهد عيان
«سمعنا دويا قويا، اعتقدنا أن الدوي ناتج من الأعمال الكثيرة الجارية في المطار، لكننا شاهدنا أشخاصا يصلون مذعورين، كانوا يبكون وخائفين».
آن، موظفة في قاعة الدخول
«شعرنا بقوة الانفجار، هبط السقف وانتشرت رائحة البارود ورأيت دماء في المصعد».
جان-بيار لوبو، وصل قادما من جنيف