سوق مواشي المدينة يهدد مجاوريه بالأمراض
الاثنين - 21 مارس 2016
Mon - 21 Mar 2016
تهدد الروائح الكريهة المنبعثة من سوق المواشي المجاور لحيي الحرس والبدر وغيرهما في المدينة المنورة، السكان القاطنين في تلك الأحياء وخاصة الذين يعانون من الأمراض الصدرية، مما دفعهم إلى المطالبة بنقل السوق من موقعه الحالي إلى خارج المدينة، فيما يرى شيخ الحراج أن الموقع استراتيجي ويخدم جميع الأحياء.
الروائح ونقل الأمراض
وأوضح مسعد العنزي - من سكان مخطط الحرس -، أن موقع حراج الغنم أصبح يتوسط أحياء المدينة بعد التوسع العمراني والكثافة السكانية، مبينا أنه مع هبوب الرياح تنتقل الروائح الكريهة من مخلفات الأغنام والإبل، والمسالخ، مما يتسبب في نقل الأمراض لسكان الحي، فضلا عن تضرر المصابين بالأمراض الصدرية.
المخططات المتضررة
فيما قال حماد الجابري - أحد الأهالي - إن توسط حراج المواشي للأحياء يلزم الجهات المعنية بضرورة نقله وتوابعه إلى موقع آخر بعيدا عن السكان، لتحقيق المصلحة العامة، مشيرا إلى أن مخطط البدر والجرف ومخطط الحرس، إضافة إلى مستشفى الحرس الوطني كلها متضررة من تواجد السوق، خاصة المرضى المنومين في المستشفى، حيث تزداد معاناتهم من تلك الروائح النتنة.
نقل السوق
بينما أكد سعود الرشيدي، ونادر السهلي، وعائد الترجمي، وسليمان العوفي، أنه يجب على أمانة المدينة وضع الحلول السريعة وتنفيذها، لوقف معاناة سكان تلك الأحياء المتضررة من انبعاث الروائح المضرة من السوق كل يوم.
وبينوا أن الحل يكمن في نقل السوق إلى أطراف المدينة، خاصة مع التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة والذي أجبر المواطنين على بناء منازل بالقرب من حراج المواشي.
موقع الحراج استراتيجي
وقال شيخ حراج الأغنام خلف الجابري، إن موقع السوق يعد استراتيجيا لخدمة جميع سكان الأحياء بالمدينة، وحتى خارج المدينة لسهولة الوصول له، مضيفا أن عمر السوق يتجاوز 30 عاما، وهو يقدم خدماته للمستهلك طيلة تلك السنوات.
الأمانة لا ترد
»مكة« بدورها أرسلت استفسارها للمتحدث الإعلامي لأمانة المدينة منذ 12 يوما عبر الإيميل المخصص للإعلاميين وتأكد استلامه، إلا أنه لم يصل الرد حتى إعداد التقرير للنشر.
أسباب عدم نقله بحسب شيخ الحراج
الروائح ونقل الأمراض
وأوضح مسعد العنزي - من سكان مخطط الحرس -، أن موقع حراج الغنم أصبح يتوسط أحياء المدينة بعد التوسع العمراني والكثافة السكانية، مبينا أنه مع هبوب الرياح تنتقل الروائح الكريهة من مخلفات الأغنام والإبل، والمسالخ، مما يتسبب في نقل الأمراض لسكان الحي، فضلا عن تضرر المصابين بالأمراض الصدرية.
المخططات المتضررة
فيما قال حماد الجابري - أحد الأهالي - إن توسط حراج المواشي للأحياء يلزم الجهات المعنية بضرورة نقله وتوابعه إلى موقع آخر بعيدا عن السكان، لتحقيق المصلحة العامة، مشيرا إلى أن مخطط البدر والجرف ومخطط الحرس، إضافة إلى مستشفى الحرس الوطني كلها متضررة من تواجد السوق، خاصة المرضى المنومين في المستشفى، حيث تزداد معاناتهم من تلك الروائح النتنة.
نقل السوق
بينما أكد سعود الرشيدي، ونادر السهلي، وعائد الترجمي، وسليمان العوفي، أنه يجب على أمانة المدينة وضع الحلول السريعة وتنفيذها، لوقف معاناة سكان تلك الأحياء المتضررة من انبعاث الروائح المضرة من السوق كل يوم.
وبينوا أن الحل يكمن في نقل السوق إلى أطراف المدينة، خاصة مع التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة والذي أجبر المواطنين على بناء منازل بالقرب من حراج المواشي.
موقع الحراج استراتيجي
وقال شيخ حراج الأغنام خلف الجابري، إن موقع السوق يعد استراتيجيا لخدمة جميع سكان الأحياء بالمدينة، وحتى خارج المدينة لسهولة الوصول له، مضيفا أن عمر السوق يتجاوز 30 عاما، وهو يقدم خدماته للمستهلك طيلة تلك السنوات.
الأمانة لا ترد
»مكة« بدورها أرسلت استفسارها للمتحدث الإعلامي لأمانة المدينة منذ 12 يوما عبر الإيميل المخصص للإعلاميين وتأكد استلامه، إلا أنه لم يصل الرد حتى إعداد التقرير للنشر.
أسباب عدم نقله بحسب شيخ الحراج
- حاجة السوق إلى مساحات كبيرة
- يحتاج إلى نقل المسالخ الموجودة في الموقع
- سوق الإبل والأعلاف مرتبطان ببعض
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني