خبراء: ردع الهاربين من الأخضر يبدأ بعقوبات مالية
أخصائي نفسي: هروبهم مشكلة إدارية واجتماعية ونفسية
أخصائي نفسي: هروبهم مشكلة إدارية واجتماعية ونفسية
الاثنين - 21 مارس 2016
Mon - 21 Mar 2016
اتفق خبراء مهتمون بكرة القدم على أن عدم تقدير بعض اللاعبين لشعار المنتخب الوطني وعدم حرصهم على نيل شرف تمثيل بلدهم أمر يستوجب أن تقابله عقوبات، عاقدين مقارنة بين احترام الأجيال السابقة للفانلة الخضراء وسوء تقدير الجيل الحالي لها، إلا أنهم اتفقوا أيضا على أن هناك من يحترم الشعار ويسعى لارتدائه، في حين أرجع الطب النفسي تلك المشكلة إلى عدم العدالة في توزيع العقوبات، مما يؤدي إلى عدم استقرار اللاعبين نفسيا واجتماعيا وإداريا.
حجج المستبعدين من معسكر جدة
01 سالم الدوسري
02 وليد باخشوين
03 نايف هزازي
كونوا قدوة للصغار
«ما حدث من بعض اللاعبين لا يعبر أبدا عن الكل، وهو عمل غير مقبول لأن ارتداء شعار المنتخب شرف كبير يطمح له كل لاعب، صحيح أن عبدالفتاح عسيري وشايع شراحيلي وفهد المولد سبق وأن تركوا معسكر ماليزيا إلا أنهم عوقبوا وتم إيقافهم كدرس تعلموا منه الكثير، وأتمنى أن يكون اللاعبون الكبار قدوة للصغار حتى لا يقعوا في هذا الخطأ، وأنا مع عقوبة أي لاعب لا يحترم شعار منتخبه، وفي نفس الوقت لا يمكن أن نحكم على جميع اللاعبين بالتقصير بل يجب احترام المنضبطين منهم، الذين نضع عليهم أمل التأهل لكأس العالم، وأرى أن العقوبات المادية أكثر نفعا في مثل هذه الحالات.. شعور اللاعبين الآن اختلف تماما عن الأجيال السابقة، فالأندية كانت تمنح كل لاعب 10 آلاف ريال إذا انضم أحد لاعبيها للمنتخب، أما الآن فاللاعب ليس في حاجة إلى ذلك، كما أصبح الإعلام الآن يدافع عن اللاعب المخطئ، ويكون انتماؤه أكثر للنادي وليس المنتخب على عكس جيلنا السابق».
يوسف عنبر _ مدرب وطني
ضد المتخاذلين
«أنا ضد أي لاعب يترك معسكر منتخب بلاده تحت أي ظرف إلا إذا كان مصابا وبتقرير طبي من الجهاز الطبي، ما دون ذلك يجب معاقبة أي لاعب لا يحترم شعار منتخب بلاده رغم أن اللاعبين السعوديين معروف عنهم الالتزام ومعرفة واجباتهم جيدا وذلك من خلال معرفتي الشخصية بهم، إلا أن ما حدث أخيرا حالات فردية لا تعبر عن منظور جميع اللاعبين لمنتخبهم، وأثناء قيادتي للمنتخب الوطني لم يحدث أن ترك لاعب المعسكر أبدا، فقد كانت هناك بعض المشكلات لكنها لم تصل لدرجة ترك المعسكر وإلا لما حققنا بطولات تحدث عنها العالم، ولما وصلنا نهائيات كأس العالم ثلاث مرات، وليعلم جميع اللاعبين أن الانضباط في جميع أحواله يصب في مصلحة المملكة كلها وصورتها أمام العالم، لأن اللاعب يمثل وطنا له اسمه وبطولاته، كما أنه بالتزامه يبني شخصيته على أساس سليم مشرف له ولوطنه».
خليل الزياني - مدرب المنتخب الأول سابقا
العقوبات المادية توجعهم
«هؤلاء اللاعبون أيقنوا أن العقوبات التي ستطولهم غير رادعة لذلك تمادوا في استهتارهم، ويجب أن يقابل مرتكب هذا السلوك بعقاب صارم لأنه تلاعب باسم الوطن، وأثبت أنه لا يمت للاحتراف بصلة بدليل أنه لا يتقيد بالأنظمة المحددة، وأعتقد أن إدارة المنتخب تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية لأن قراراتها ليست قوية وهو ما جعل بعض اللاعبين يكررون نفس السلوك، وأنا ضد الإيقاف الذي يضر اللاعب، وبالتالي يضر المنتخب، ولكني مع توقيع عقوبات مادية بخصم 20% من مستحقاته، ولاعبو هذا الجيل ليس لديهم إحساس بقيمة المنتخب لأن اسم المنتخب أكبر من أي لاعب مهما كان اسمه، لذلك يجب معاقبته عقابا ماديا وهو أكثر ما يوجعه».
عبدالله الفوال - لاعب الاتحاد السابق
مشكلة ثلاثية الأبعاد
«هروب بعض اللاعبين من معسكرات المنتخب ليس ظاهرة ولكنه مشكلة ذات أبعاد إدارية واجتماعية ونفسية، فالجانب الإداري يكمن في عدم تطبيق النظام بعدالة على الجميع، وعدم دراية الإداريين بالسياسة الإدارية السليمة، وغالبا ما تكون سياسة غير واضحة للاعبين وبالتالي لا يجد اللاعبون أية مشكلة في الوقوع في الخطأ الذي غالبا لا يعاقبون عليه لعدم سن القوانين الملزمة لهم باحترامه، والجانب الاجتماعي يكون بلجوء اللاعبين للتقليد والمحاكاة إذا كانت ثقافة المجتمع عامة ولا تطبق بشكل جيد وفيها ثقوب يتسلل منها اللاعب لتقليد الآخرين في ظل أخطاء سابقة لزملائه ولم يعاقبوا، فيلجأ اللاعب للتقليد مطمئنا إلى عدم عقابه، وما يخص الجانب النفسي فإن عدم الاستقرار داخل المعسكر يولد عند اللاعب سهولة استبصاره بارتكاب السلوكيات الخاطئة لأنه افتقد إلى التماسك والانسجام فلم يجد قائد الفريق مثلا يردعه عن ارتكاب السلوك السلبي وبالتالي يلجأ إلى ثلاثية النفس الإنسانية بالفهم والتنبؤ والضبط، فهو يعرف سلوكيات سلبية ثم يتوقع رد فعل سلبيا ثم يضبط سلوكه بالسلب ناحية الآخرين»
الدكتور عبدالله الوايلي _ أخصائي نفسي
حجج المستبعدين من معسكر جدة
01 سالم الدوسري
- لم يلتحق بمعسكر المنتخب المقام حاليا بجدة
- تعذر بظروف الطيران وسفره خارج المملكة
02 وليد باخشوين
- حضر متأخرا عن موعد معسكر جدة
- تعذر باستغراقه في النوم حتى فاته موعد الحضور
03 نايف هزازي
- لحق بالمعسكر في اليوم الأول
- خرج في ثاني أيام المعسكر دون إذن من الجهازين الإداري والفني
كونوا قدوة للصغار
«ما حدث من بعض اللاعبين لا يعبر أبدا عن الكل، وهو عمل غير مقبول لأن ارتداء شعار المنتخب شرف كبير يطمح له كل لاعب، صحيح أن عبدالفتاح عسيري وشايع شراحيلي وفهد المولد سبق وأن تركوا معسكر ماليزيا إلا أنهم عوقبوا وتم إيقافهم كدرس تعلموا منه الكثير، وأتمنى أن يكون اللاعبون الكبار قدوة للصغار حتى لا يقعوا في هذا الخطأ، وأنا مع عقوبة أي لاعب لا يحترم شعار منتخبه، وفي نفس الوقت لا يمكن أن نحكم على جميع اللاعبين بالتقصير بل يجب احترام المنضبطين منهم، الذين نضع عليهم أمل التأهل لكأس العالم، وأرى أن العقوبات المادية أكثر نفعا في مثل هذه الحالات.. شعور اللاعبين الآن اختلف تماما عن الأجيال السابقة، فالأندية كانت تمنح كل لاعب 10 آلاف ريال إذا انضم أحد لاعبيها للمنتخب، أما الآن فاللاعب ليس في حاجة إلى ذلك، كما أصبح الإعلام الآن يدافع عن اللاعب المخطئ، ويكون انتماؤه أكثر للنادي وليس المنتخب على عكس جيلنا السابق».
يوسف عنبر _ مدرب وطني
ضد المتخاذلين
«أنا ضد أي لاعب يترك معسكر منتخب بلاده تحت أي ظرف إلا إذا كان مصابا وبتقرير طبي من الجهاز الطبي، ما دون ذلك يجب معاقبة أي لاعب لا يحترم شعار منتخب بلاده رغم أن اللاعبين السعوديين معروف عنهم الالتزام ومعرفة واجباتهم جيدا وذلك من خلال معرفتي الشخصية بهم، إلا أن ما حدث أخيرا حالات فردية لا تعبر عن منظور جميع اللاعبين لمنتخبهم، وأثناء قيادتي للمنتخب الوطني لم يحدث أن ترك لاعب المعسكر أبدا، فقد كانت هناك بعض المشكلات لكنها لم تصل لدرجة ترك المعسكر وإلا لما حققنا بطولات تحدث عنها العالم، ولما وصلنا نهائيات كأس العالم ثلاث مرات، وليعلم جميع اللاعبين أن الانضباط في جميع أحواله يصب في مصلحة المملكة كلها وصورتها أمام العالم، لأن اللاعب يمثل وطنا له اسمه وبطولاته، كما أنه بالتزامه يبني شخصيته على أساس سليم مشرف له ولوطنه».
خليل الزياني - مدرب المنتخب الأول سابقا
العقوبات المادية توجعهم
«هؤلاء اللاعبون أيقنوا أن العقوبات التي ستطولهم غير رادعة لذلك تمادوا في استهتارهم، ويجب أن يقابل مرتكب هذا السلوك بعقاب صارم لأنه تلاعب باسم الوطن، وأثبت أنه لا يمت للاحتراف بصلة بدليل أنه لا يتقيد بالأنظمة المحددة، وأعتقد أن إدارة المنتخب تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية لأن قراراتها ليست قوية وهو ما جعل بعض اللاعبين يكررون نفس السلوك، وأنا ضد الإيقاف الذي يضر اللاعب، وبالتالي يضر المنتخب، ولكني مع توقيع عقوبات مادية بخصم 20% من مستحقاته، ولاعبو هذا الجيل ليس لديهم إحساس بقيمة المنتخب لأن اسم المنتخب أكبر من أي لاعب مهما كان اسمه، لذلك يجب معاقبته عقابا ماديا وهو أكثر ما يوجعه».
عبدالله الفوال - لاعب الاتحاد السابق
مشكلة ثلاثية الأبعاد
«هروب بعض اللاعبين من معسكرات المنتخب ليس ظاهرة ولكنه مشكلة ذات أبعاد إدارية واجتماعية ونفسية، فالجانب الإداري يكمن في عدم تطبيق النظام بعدالة على الجميع، وعدم دراية الإداريين بالسياسة الإدارية السليمة، وغالبا ما تكون سياسة غير واضحة للاعبين وبالتالي لا يجد اللاعبون أية مشكلة في الوقوع في الخطأ الذي غالبا لا يعاقبون عليه لعدم سن القوانين الملزمة لهم باحترامه، والجانب الاجتماعي يكون بلجوء اللاعبين للتقليد والمحاكاة إذا كانت ثقافة المجتمع عامة ولا تطبق بشكل جيد وفيها ثقوب يتسلل منها اللاعب لتقليد الآخرين في ظل أخطاء سابقة لزملائه ولم يعاقبوا، فيلجأ اللاعب للتقليد مطمئنا إلى عدم عقابه، وما يخص الجانب النفسي فإن عدم الاستقرار داخل المعسكر يولد عند اللاعب سهولة استبصاره بارتكاب السلوكيات الخاطئة لأنه افتقد إلى التماسك والانسجام فلم يجد قائد الفريق مثلا يردعه عن ارتكاب السلوك السلبي وبالتالي يلجأ إلى ثلاثية النفس الإنسانية بالفهم والتنبؤ والضبط، فهو يعرف سلوكيات سلبية ثم يتوقع رد فعل سلبيا ثم يضبط سلوكه بالسلب ناحية الآخرين»
الدكتور عبدالله الوايلي _ أخصائي نفسي