المنتدى الدولي للرعاية الصحية: السياحة العلاجية للخليجيين تستنزف 20 مليارا سنويا
الثلاثاء - 22 مارس 2016
Tue - 22 Mar 2016
دعا المشاركون في المنتدى السعودي الدولي للرعاية الصحية الذي افتتح بجدة أمس الأول إلى خفض التكلفة العلاجية في دول الخليج، مشيرين إلى أن التكلفة الباهظة للسياحة العلاجية التي تدفعها دول الخليج لعلاج المرضى خارجيا تتجاوز 20 مليار ريال سنويا.
وشدد كشف الخبراء في الجلسات العلمية لليوم الثاني للمنتدى على ضرورة التوسع في الاستثمارات الصحية وإنشاء الجامعات والكليات والمعاهد لمواجهة النقص الكبير الذي تشهده الموارد البشرية في القطاع الصحي بالدول الست، في ظل توفر 20 طبيبا لكل 10 آلاف شخص وهي نصف النسبة الموجودة في دول أوروبا، مشيرين إلى أهمية تشجيع الابتكارات والأبحاث العلمية وزيادة معدل الإنفاق على الجانب التعليمي والعلمي خلال السنوات المقبلة.
وبين المشاركون أن وجود 6 مدن طبية عملاقة في السعودية والإمارات وقطر والبحرين قادر على تعزيز فرص دول الخليج في الدخول بقوة إلى سوق السياحة العلاجية التي تلتهم مليارات الدولارات سنويا، نتيجة سفر كثيرين للعلاج في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية والعربية، مطالبين بضرورة التوسع في إنشاء المشروعات الصحية الضخمة وغير التقليدية، خاصة «المنتجعات الطبية» لجذب السياحة العلاجية.
وطرح نحو 30 خبيرا ومختصا أوراقا مهمة ورؤى وأفكارا عديدة على مدار 5 جلسات أمس، تناولت الأولى نمو المدن الطبية في سوق الرعاية الصحية الناشئ بمنطقة الشرق الأوسط، وتطور التدريب للأطباء والوصول بنصيب المنطقة من سوق السياحة العلاجية المزدهر إلى أعلى المعدلات المطلوبة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الصحية بالسعودية الدكتور إبراهيم الملحم إلى الفرص المتعلقة بالرعاية الصحية في منطقة الخليج، وقال «فيما تخطط السعودية ودول الخليج الأخرى للتوسع بشكل كبير في التعليم الطبي للنهوض بالعلاج وتطوير التدريب الطبي للأطباء والوصول بنصيب المنطقة من سوق السياحة العلاجية المزدهر إلى أعلى المعدلات، تنمو حركة إنشاء المدن الطبية بما في ذلك مدينة الملك فهد الطبية، وهي الأكبر والأكثر تقدما واستقلالية في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض بما تحويه من كلية للطب وكليات للتمريض والعلوم الطبية المساعدة».
واستعرض المشاركون في الجلسة 4 مدن طبية أخرى قادرة على تعزيز قدرة دول الخليج على المنافسة في السياحة العلاجية، تتمثل في مدينة الملك عبدالله في البحرين التي تحتضنها جامعة الخليج العربي، وتركّز على تدريب الأطباء والمشاركة في المعرفة، كما أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة مدينة دبي للرعاية الصحية كأول منطقة رعاية صحية حرة في العالم، ويمكن ذلك ملّاك المستشفيات، وكليات الطب، أو المراكز الترفيهية من امتلاك ما يصل إلى 100% من الأسهم.
من جهته أشار رئيس الجلسة الدكتور عبدالوهاب الخميس إلى أن محاور المنتدى مهمة، في ظل سعي وزارة الصحة لخصخصة خدماتها الصحية، مبينا أن الإنفاق على الخدمات الصحية تنقصه الكفاءة وليس فقط زيادة الإنفاق عليها، وبأن لها جوانب متعددة بما فيها رفع كفاءة الصحة العامة للناس، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تسعى نحو تطبيق مفهوم التغطية الصحية الشاملة في دول منطقة الشرق الأوسط والذي لا يمكن تطبيقه دون الحديث عن جوانب التكلفة والكفاءة الاجتماعية كأحد محاور تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وشدد كشف الخبراء في الجلسات العلمية لليوم الثاني للمنتدى على ضرورة التوسع في الاستثمارات الصحية وإنشاء الجامعات والكليات والمعاهد لمواجهة النقص الكبير الذي تشهده الموارد البشرية في القطاع الصحي بالدول الست، في ظل توفر 20 طبيبا لكل 10 آلاف شخص وهي نصف النسبة الموجودة في دول أوروبا، مشيرين إلى أهمية تشجيع الابتكارات والأبحاث العلمية وزيادة معدل الإنفاق على الجانب التعليمي والعلمي خلال السنوات المقبلة.
وبين المشاركون أن وجود 6 مدن طبية عملاقة في السعودية والإمارات وقطر والبحرين قادر على تعزيز فرص دول الخليج في الدخول بقوة إلى سوق السياحة العلاجية التي تلتهم مليارات الدولارات سنويا، نتيجة سفر كثيرين للعلاج في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية والعربية، مطالبين بضرورة التوسع في إنشاء المشروعات الصحية الضخمة وغير التقليدية، خاصة «المنتجعات الطبية» لجذب السياحة العلاجية.
وطرح نحو 30 خبيرا ومختصا أوراقا مهمة ورؤى وأفكارا عديدة على مدار 5 جلسات أمس، تناولت الأولى نمو المدن الطبية في سوق الرعاية الصحية الناشئ بمنطقة الشرق الأوسط، وتطور التدريب للأطباء والوصول بنصيب المنطقة من سوق السياحة العلاجية المزدهر إلى أعلى المعدلات المطلوبة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الصحية بالسعودية الدكتور إبراهيم الملحم إلى الفرص المتعلقة بالرعاية الصحية في منطقة الخليج، وقال «فيما تخطط السعودية ودول الخليج الأخرى للتوسع بشكل كبير في التعليم الطبي للنهوض بالعلاج وتطوير التدريب الطبي للأطباء والوصول بنصيب المنطقة من سوق السياحة العلاجية المزدهر إلى أعلى المعدلات، تنمو حركة إنشاء المدن الطبية بما في ذلك مدينة الملك فهد الطبية، وهي الأكبر والأكثر تقدما واستقلالية في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض بما تحويه من كلية للطب وكليات للتمريض والعلوم الطبية المساعدة».
واستعرض المشاركون في الجلسة 4 مدن طبية أخرى قادرة على تعزيز قدرة دول الخليج على المنافسة في السياحة العلاجية، تتمثل في مدينة الملك عبدالله في البحرين التي تحتضنها جامعة الخليج العربي، وتركّز على تدريب الأطباء والمشاركة في المعرفة، كما أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة مدينة دبي للرعاية الصحية كأول منطقة رعاية صحية حرة في العالم، ويمكن ذلك ملّاك المستشفيات، وكليات الطب، أو المراكز الترفيهية من امتلاك ما يصل إلى 100% من الأسهم.
من جهته أشار رئيس الجلسة الدكتور عبدالوهاب الخميس إلى أن محاور المنتدى مهمة، في ظل سعي وزارة الصحة لخصخصة خدماتها الصحية، مبينا أن الإنفاق على الخدمات الصحية تنقصه الكفاءة وليس فقط زيادة الإنفاق عليها، وبأن لها جوانب متعددة بما فيها رفع كفاءة الصحة العامة للناس، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تسعى نحو تطبيق مفهوم التغطية الصحية الشاملة في دول منطقة الشرق الأوسط والذي لا يمكن تطبيقه دون الحديث عن جوانب التكلفة والكفاءة الاجتماعية كأحد محاور تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني