الشرهة على تركي الفيصل مرَّتين!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الثلاثاء - 22 مارس 2016
Tue - 22 Mar 2016
الأولى حين حمل تصريحات الزميل (براك بن حسين) على محمل الجد، ورد عليها بمقالاتٍ (فيصلية) تشبه ردود والده العظيم على الرئيس الفرنسي (شارل ديغول)؛ الذي كان يدعم إسرائيل بالسلاح لأنها أصبحت في نظر القوى العالمية أمراً واقعاً، فباغته الفيصل قائلاً: ولماذا لم ترضخ للاحتلال الألماني لبلادك، وظللت تقاتل حتى طردت المحتل وأعدت لشعبك وجوده؟! اندهش (ديغول) لهذه الإجابة، وأمر بتجميد الصفقات الجاهزة للتوقيع! أما الزميل (أوباما) فلن يجد ما يفعله وهو يقرأ ردود الأمير تركي؛ إلا أن يغير الموضوع وينادي: فين القهوة يا ميشو؟!
أما الشرهة الثانية على الأمير؛ فلأنه قسا على الرجل ونسي أنه يتيم! وكان الأحرى أن نقدم له الشكر الجزيل؛ لأنه كشف لنا خلال حكمه عن أقصى مستويات النذالة السياسية الأمريكية (الدبُّوسية)، المتحدة على تمزيق الشرق الأوسط من أيام (هنري كيسنجر)! وكلنا يعلم خذلانها الدائم لحلفائها، من (شاه إيران) إلى الجنرال (برفيز مشرَّف) الذي رُفع عنه حظر السفر، وباستطاعته اللجوء إلى أية دولة إلا أمريكا؛ لأن القانون المدني الأمريكي لا يحمي زعيماً ديكتاتوراً؛ بوصفه أغفل المغفلين!!
ولكننا ـ ولله الحمد ـ رزقنا قياداتٍ ترخي اللجام طويلاً، وتحلم كثيراً، وتفسح للعدو والصديق الناشز طريق الرجعة متى وجد عقله؛ لكنها حين تجر اللجام توجع المعاند، ولا تترك له إلا الصراخ على قدر وجعه، وهو سبب تصريحات السيد (أوباما) ـ لم يعد زميلي ولا أعرفه ـ الذي أفسد عليه (سلمان الحزم) ورجال حكومته، ما كان يريد أن ينهي به حقبته الفاشلة من بترول وفستق وزعفران وسجاد إيراني، على حساب دول الخليج ومستقبل أجيالها!
بل إن صحيفة الوطن السعودية صدَّرت عددها أمس بعنوان يقول: (اللوموند: أوباما سمح بانتشار الدواعش)! ولم نستغرب تقرير الصحيفة الفرنسية، وقد كتبنا مقالةً هنا بتاريخ (19/6/2014) بعنوان: (أوباما أدعش داعشين!!) بعد أيام قليلة من رفع الخليفة (أبو الساعة اللماعة) شعار: (متصدر لا تكلمني)!!
أما سمو الأمير تركي فقد أكد أن رهان دولتنا لم يكن يوماً إلا على أبنائها مهما احلولكت الظروف؛ وهو ما كتبناه في الوطن (2009) عن سلمان بن عبدالعزيز ـ أيَّده الله ـ بعنوان: (الرهان التاريخي للملك عبدالعزيز)!!
أما الشرهة الثانية على الأمير؛ فلأنه قسا على الرجل ونسي أنه يتيم! وكان الأحرى أن نقدم له الشكر الجزيل؛ لأنه كشف لنا خلال حكمه عن أقصى مستويات النذالة السياسية الأمريكية (الدبُّوسية)، المتحدة على تمزيق الشرق الأوسط من أيام (هنري كيسنجر)! وكلنا يعلم خذلانها الدائم لحلفائها، من (شاه إيران) إلى الجنرال (برفيز مشرَّف) الذي رُفع عنه حظر السفر، وباستطاعته اللجوء إلى أية دولة إلا أمريكا؛ لأن القانون المدني الأمريكي لا يحمي زعيماً ديكتاتوراً؛ بوصفه أغفل المغفلين!!
ولكننا ـ ولله الحمد ـ رزقنا قياداتٍ ترخي اللجام طويلاً، وتحلم كثيراً، وتفسح للعدو والصديق الناشز طريق الرجعة متى وجد عقله؛ لكنها حين تجر اللجام توجع المعاند، ولا تترك له إلا الصراخ على قدر وجعه، وهو سبب تصريحات السيد (أوباما) ـ لم يعد زميلي ولا أعرفه ـ الذي أفسد عليه (سلمان الحزم) ورجال حكومته، ما كان يريد أن ينهي به حقبته الفاشلة من بترول وفستق وزعفران وسجاد إيراني، على حساب دول الخليج ومستقبل أجيالها!
بل إن صحيفة الوطن السعودية صدَّرت عددها أمس بعنوان يقول: (اللوموند: أوباما سمح بانتشار الدواعش)! ولم نستغرب تقرير الصحيفة الفرنسية، وقد كتبنا مقالةً هنا بتاريخ (19/6/2014) بعنوان: (أوباما أدعش داعشين!!) بعد أيام قليلة من رفع الخليفة (أبو الساعة اللماعة) شعار: (متصدر لا تكلمني)!!
أما سمو الأمير تركي فقد أكد أن رهان دولتنا لم يكن يوماً إلا على أبنائها مهما احلولكت الظروف؛ وهو ما كتبناه في الوطن (2009) عن سلمان بن عبدالعزيز ـ أيَّده الله ـ بعنوان: (الرهان التاريخي للملك عبدالعزيز)!!