خطة أمنية ضد الإرهاب في عدن ولحج وأبين
الأحد - 20 مارس 2016
Sun - 20 Mar 2016
مقاومون بجبهة كرش عقان في لحج (أديب محمد)
كشف مصدران أمنيان بعدن ولحج لـ»مكة» عن تنفيذ خطة أمنية شاملة بإشراف قوات التحالف العربي ضد الجماعات الإرهابية في كل من محافظات عدن ولحج وأبين.
وتشمل الخطة، بحسب المصدرين، تنفيذ حملة أمنية خارج حزام عدن، الذي يتم العمل فيه تدشينا للمرحلة الأمنية الثانية، لتشمل محافظتي لحج وأبين.
وتم الاتفاق في اجتماع مشترك مع قيادات عدن ولحج وأبين في مقر قوات التحالف بعدن، على تطهير المنصورة ودار سعد من الجماعات الإرهابية ومن ثم الانتقال إلى لحج وأبين، حيث تبدأ الحملة خارج عدن بنشر نقاط أمنية شمال عدن، تمتد من منطقة صبر في لحج مرورا بالحوطة وحتى معسكر العند، بجانب نشر نقاط أمنية من منطقة العلم شرق عدن وحتى دوفس أبين.
وبحسب المصادر فإن نشر النقاط يهدف إلى حصار مدينة الحوطة، وكذلك حصار مدينتي زنجبار وجعار بأبين اللتين تعتبران وكرين للجماعات الإرهابية، وسيتم عقبها تنفيذ عمليات اقتحام لتلك المدن بمساندة طائرات الأباتشي والطيران الحربي.
وتعاني مديريات الحوطة وزنجبار وجعار بأبين من الجماعات الإرهابية، واتخاذ بعض المواقع في تلك المدن أوكارا لتحركاتها واستهداف عدن بأعمال إرهابية.
وبحسب مراقبون وعسكريون فإن ضبط الأمن في لحج وأبين وتخليصهما من الجماعات الإرهابية سيعود بالأمن والاستقرار على عدن.
وكانت السلطات المحلية في أبين أعلنت بأن 689 من المدنيين سقطوا قتلى إبان الحرب التي شنها الحوثيون العام الماضي، فيما يصل عدد الجرحى إلى ألف مدني، والرقم قابل للزيادة بسبب استمرار الحرب في مكيراس.
وتشمل الخطة، بحسب المصدرين، تنفيذ حملة أمنية خارج حزام عدن، الذي يتم العمل فيه تدشينا للمرحلة الأمنية الثانية، لتشمل محافظتي لحج وأبين.
وتم الاتفاق في اجتماع مشترك مع قيادات عدن ولحج وأبين في مقر قوات التحالف بعدن، على تطهير المنصورة ودار سعد من الجماعات الإرهابية ومن ثم الانتقال إلى لحج وأبين، حيث تبدأ الحملة خارج عدن بنشر نقاط أمنية شمال عدن، تمتد من منطقة صبر في لحج مرورا بالحوطة وحتى معسكر العند، بجانب نشر نقاط أمنية من منطقة العلم شرق عدن وحتى دوفس أبين.
وبحسب المصادر فإن نشر النقاط يهدف إلى حصار مدينة الحوطة، وكذلك حصار مدينتي زنجبار وجعار بأبين اللتين تعتبران وكرين للجماعات الإرهابية، وسيتم عقبها تنفيذ عمليات اقتحام لتلك المدن بمساندة طائرات الأباتشي والطيران الحربي.
وتعاني مديريات الحوطة وزنجبار وجعار بأبين من الجماعات الإرهابية، واتخاذ بعض المواقع في تلك المدن أوكارا لتحركاتها واستهداف عدن بأعمال إرهابية.
وبحسب مراقبون وعسكريون فإن ضبط الأمن في لحج وأبين وتخليصهما من الجماعات الإرهابية سيعود بالأمن والاستقرار على عدن.
وكانت السلطات المحلية في أبين أعلنت بأن 689 من المدنيين سقطوا قتلى إبان الحرب التي شنها الحوثيون العام الماضي، فيما يصل عدد الجرحى إلى ألف مدني، والرقم قابل للزيادة بسبب استمرار الحرب في مكيراس.
