12.6مليونا ضحايا التلوث البيئي العالمي العام الماضي

الأحد - 20 مارس 2016

Sun - 20 Mar 2016

Nearly one in four deaths are linked to unhealthy environments and are avoidable, a new World Health Organisation study – the first major assessment of environmental risk since 2006 – has shown.

It suggests environmental risks now contribute to more than 100 of the world’s most dangerous diseases, injuries, and kills 12.6 million people a year – nearly one in four or 23% of all deaths.

أطلقت منظمة الصحة العالمية أول تقييم للمخاطر البيئية منذ 2006 والذي يوضح علاقة حالة واحدة من بين كل أربع حالات بالبيئة.

وعدد التقرير الأسباب البيئية التي أسهمت في ظهور أكثر من 100 نوع من الأمراض الخطرة وقتل ما يزيد عن 12.6 شخصا سنويا أي نحو 23% من إجمالي الوفيات. وارتبطت الإصابة بالأمراض غير المعدية بتلوث الهواء والتعرض للمواد الكيميائية.

وتصدرت السكتات الدماغية وأمراض القلب قائمة أكثر الأمراض البيئية فتكا بالبشرية بقتل نحو 2.5 مليون شخص و2.3 مليون على التوالي.

وتليها الأمراض السرطانية وأمراض الجهاز التنفسي. وأثبت ارتفاع أعداد وفيات السكتة الدماغية ارتباط التلوث البيئي بالمرض بعد التعرض للجسيمات الدقيقة وزيادة مستويات الأوزون.

وشمل التقرير حالات التسمم غير المتعمد بالمواد الكيميائية أو الأبخرة والغازات السامة الناتجة عن الانبعاثات الصناعية.

كما أظهر الفقر و التحضر السريع ارتباطا وثيقا بارتفاع عدد الوفيات نتيجة لتلوث الهواء والاستخدام غير الأمن للمواد الكيميائية، حيث لوحظ ازدياد التهابات الجهاز التنفسي للأطفال ما دون سن الخامسة في المدن المنخفضة وفي الأسر متوسطة الدخل.

وأدى الارتفاع الهائل في الإنتاج الصناعي في الصين والهند ودول أخرى في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ إلى تلوث الهواء الذي أصبح سببا رئيسيا للوفيات والأمراض.

وتنتقل بعض الأمراض بشكل أسرع من غيرها بسبب التوسع الحضري السريع وزيادة الحركة السكانية، مثل حمى الضنك الذي ينتقل عبر البعوض.

وفي حين خفضت تحسينات إمدادات المياه و الصرف الصحي والنفايات في أفريقيا والبلدان النامية من إجمالي الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية المرتبطة بالبيئة مقارنة بـ2002، لا يزال عدد وفيات الأمراض المعدية مرتفعا إلى حد كبير.

وأكدت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية أهمية البيئة في صحة السكان وفي حين لم تبادر الدول باتخاذ إجراءات لتحسين البيئة سترتفع معدلات الأمراض والوفاة في سن مبكر.