أبله نويّر هي التي أفسدت أوباما!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الاثنين - 21 مارس 2016
Mon - 21 Mar 2016
بادئ ذي بدء نتقدم بمناسبة (21 مارس) المجيد بالتهنئة الخالصة لكل أمٍّ في العالم، من (إم) بي سي إلى أم صلعة (بوتين) البهية!
أما الأم الوحيدة التي نطلب لها العفو والمغفرة فقط؛ فهي (أبله نويّر يا عيوني)، معلمة (أولى/ مطبخ) و(سادس/ بلكونة)؛ لأنها ـ بأريحيَّتها في توزيع الجوائز ـ أعْدَت مؤسسة نوبل العالمية العريقة؛ فمنحت جائزتها للسلام (2009) للزميل (براك بن حسين أوباما)، قبل أن يكمل عامه الأول في البيت الأبيض! وكان الزميل الفنان المصراوي (حكيم) أحق منه ـ كما قلنا في حينه ـ لأغنيته الشهيرة (S.S سلام عليكو)! وهل هناك مقارنة بين (حكيمٍ) حَبُّوب، و(برَّاكٍ) على صدر العالم بالقوة العسكرية (الدبُّوسية) الأمريكية، وبسياسته الرمادية (يمقن إيه/ يمقن لا) في الفترة الأولى، التي غيرها جذرياً في الفترة الثانية؛ استجابة للانتقادات الشرسة إلى: (يمقن لا/ يمقن إيه)!!
ولو عدنا إلى حيثيات منح الجائزة فلا يمكن أن تفهمها إلا بعقلية (أبله نويّر): صحيح أنه (كْمَخَةٌ) لكنّه شاطر في الهجاء! وصحيح أنه ما يدري (وين ربي حاطُّو) لكنه يتيم ـ ياحُّول ـ أمه في بلاد الإندومي، وجدَّاه لأمه في جزر (البهامة)، وعمته (زيتونة) ... اسألوا (محمد الرطيان) عنها!! والله إنه يكسر الخاطر.. كلٍّ (يتطنَّز) بـ(آذانُهْ) حتى (مْريِّتُهْ) يا خزياه!!
ولكن جائزة نوبل لا تمنح إلا لمن يستحقها ممَّن خدموا السلام العالمي!! على أبله نويّر يا أبله (نويبل)؟ يعني مثل رئيس العصابة الصهيونية (مناحيم بيجن)؟
أما أوضح مثال على انتهاج نوبل لسيناريو (أبله نويِّر) فهو منحها في حقل الأدب (1953) للدب الإنجليزي (وينستون تشرشل)، رئيس وزراء بريطانيا في (الحرب) العالمية الثانية!! وهو لم يكتب في حياته غير رواية (سفران)، بيضة الديك التي نال عنها جائزةً رفضها صديقه اللدود، الأديب الحقيقي الساخر (برنارد شو)!
ولن نستغرب إن كشفت الأيام أن (تشرشل) شغّل كل علاقاته الدولية؛ لينالها في الأدب بالذات؛ انتقاماً من (برنارد شو) الذي سأل وتساءل وانسأل: من أقدر الزعماء على حكم العالم (بسلام) بعد الحربين العالميتين؟ وتوقع (تشرشل) أن ينافقه صديقه ويقول: هذا الدب! لكن (برنارد شو) فاجأ العالم كله بقوله: إنه النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم!
[email protected]
أما الأم الوحيدة التي نطلب لها العفو والمغفرة فقط؛ فهي (أبله نويّر يا عيوني)، معلمة (أولى/ مطبخ) و(سادس/ بلكونة)؛ لأنها ـ بأريحيَّتها في توزيع الجوائز ـ أعْدَت مؤسسة نوبل العالمية العريقة؛ فمنحت جائزتها للسلام (2009) للزميل (براك بن حسين أوباما)، قبل أن يكمل عامه الأول في البيت الأبيض! وكان الزميل الفنان المصراوي (حكيم) أحق منه ـ كما قلنا في حينه ـ لأغنيته الشهيرة (S.S سلام عليكو)! وهل هناك مقارنة بين (حكيمٍ) حَبُّوب، و(برَّاكٍ) على صدر العالم بالقوة العسكرية (الدبُّوسية) الأمريكية، وبسياسته الرمادية (يمقن إيه/ يمقن لا) في الفترة الأولى، التي غيرها جذرياً في الفترة الثانية؛ استجابة للانتقادات الشرسة إلى: (يمقن لا/ يمقن إيه)!!
ولو عدنا إلى حيثيات منح الجائزة فلا يمكن أن تفهمها إلا بعقلية (أبله نويّر): صحيح أنه (كْمَخَةٌ) لكنّه شاطر في الهجاء! وصحيح أنه ما يدري (وين ربي حاطُّو) لكنه يتيم ـ ياحُّول ـ أمه في بلاد الإندومي، وجدَّاه لأمه في جزر (البهامة)، وعمته (زيتونة) ... اسألوا (محمد الرطيان) عنها!! والله إنه يكسر الخاطر.. كلٍّ (يتطنَّز) بـ(آذانُهْ) حتى (مْريِّتُهْ) يا خزياه!!
ولكن جائزة نوبل لا تمنح إلا لمن يستحقها ممَّن خدموا السلام العالمي!! على أبله نويّر يا أبله (نويبل)؟ يعني مثل رئيس العصابة الصهيونية (مناحيم بيجن)؟
أما أوضح مثال على انتهاج نوبل لسيناريو (أبله نويِّر) فهو منحها في حقل الأدب (1953) للدب الإنجليزي (وينستون تشرشل)، رئيس وزراء بريطانيا في (الحرب) العالمية الثانية!! وهو لم يكتب في حياته غير رواية (سفران)، بيضة الديك التي نال عنها جائزةً رفضها صديقه اللدود، الأديب الحقيقي الساخر (برنارد شو)!
ولن نستغرب إن كشفت الأيام أن (تشرشل) شغّل كل علاقاته الدولية؛ لينالها في الأدب بالذات؛ انتقاماً من (برنارد شو) الذي سأل وتساءل وانسأل: من أقدر الزعماء على حكم العالم (بسلام) بعد الحربين العالميتين؟ وتوقع (تشرشل) أن ينافقه صديقه ويقول: هذا الدب! لكن (برنارد شو) فاجأ العالم كله بقوله: إنه النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم!
[email protected]