المدارس العالمية لا تبحث عن سعوديين

الاحد - 20 مارس 2016

Sun - 20 Mar 2016

فيما أعلنت مدارس عالمية في جدة ومكة عن وظائف شاغرة لمعلمين ومعلمات في تخصصات الأحياء والفيزياء والكيمياء واللغة الإنجليزية ترغب في شغلها بمقيمين وبرواتب تفوق 10 آلاف ريال، حدد مختصون عددا من الأسباب التي تحرم المعلم السعودي من الظفر بوظائف المدارس العالمية.

وقال رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي في مجلس الغرف السعودية الدكتور منصور الخنيزان لـ«مكة» إنه يجب التفريق بين المدارس الأهلية التي تدرس المنهج السعودي والعالمية التي تدرس المناهج الأجنبية بلغات إنجليزية أو فرنسية أو أوردو وغيرها، مبينا أن هناك أسبابا تقف وراء حرمان المعلم السعودي من وظائف المدارس العالمية، منها عدم وجود معلمين سعوديين متمكنين من تدريس منهج الفيزياء أو الكيمياء أو الرياضيات باللغات الإنجليزية أو الفرنسية أو الأوردية.

وأضاف أن الجامعات لا تدرس هذه التخصصات بلغات أجنبية، وبالتالي من الطبيعي ألا تتوفر كوادر وطنية لتغطية الاحتياج في هذا المجال، مبينا أنهم يعملون على تحفيزها للتدريس بالإنجليزية، كما تعمل اللجنة والغرف التجارية معا لوضع برامج تأهيلية وتتواصل مع وزارة التعليم لتأهيل مخرجات تسد احتياجا كبيرا موجودا في المدارس العالمية، مشيرا إلى أن ارتفاع الرواتب وصولا إلى سقف 20 ألف ريال في هذه التخصصات أمر طبيعي كونها تخصصات نادرة.

أما عضو لجنة التعليم الأهلي بغرفة الشرقية الدكتور خالد الدعيلج فقال لـ«مكة»إن هذه الحالة استثنائية وليست عامة، وهي تخص كبريات المدارس التي تصل رسومها إلى 40 ألفا، مشيرا إلى أن المدارس العالمية تطلب معلمين ومعلمات متمكنين في التعاطي مع البرامج الدولية ولا يدرسون مناهج سعودية.

ولفت إلى أن المدرس السعودي المتاح للقطاع الخاص حديث التخرج ومؤهل لتدريس المناهج السعودية فقط، أما المدارس الأجنبية فتتطلب درجة عالية من التمكن في اللغة وفي التدريس بها، في وقت لا يوجد معلمون وطنيون يدرسون فيزياء وكيمياء باللغة الإنجليزية.

من الأسباب

  1. عدم تمكنه من تدريس المناهج باللغات الإنجليزية أو الفرنسية أو الأوردية

  2. عدم تدريس الجامعات للتخصصات بلغات أجنبية

  3. عدم مقدرته على التعاطي مع البرامج الدولية

  4. اقتصار تأهيله على تدريس المناهج السعودية فقط