مشكلات إدارية وفنية تحاصر مستشفى ينبع العام
السبت - 19 مارس 2016
Sat - 19 Mar 2016
سبع سنوات مضت دون أن تنهي صحة محافظة ينبع دراسة دوام المراكز الصحية للفترة المسائية بالأحياء لتخفيف الضغط على مستشفى ينبع العام من تكدس المراجعين، بينما أكد مصدر بالمستشفى لـ»مكة» أن هناك مشاكل إدارية وشكاوى مستمرة بين الموظفين، وتعيين أشخاص ليس لهم الخبرة الكافية.
وقال المصدر إن المستشفى بدون مدير متفرغ منذ عدة أشهر وكلف مدير القطاع بإدارته، لافتا إلى وجود حزمة مخالفات من بينها تعيين مدير لمركز بنك الدم، ورئيسة للتمريض لم تكمل خمس سنوات بالعمل وخبرتها قليلة يتعذر عليها التعامل مع 500 ممرضة.
وذكر أن معايير الجودة تنص على وجود مدير للخدمات التمريضية يكون مسجلا في الهيئة السعودية للتخصصات الطبية ولديه رخصة ومؤهل بكالوريوس تمريض وخبرة لا تقل عن خمس سنوات، كما يجب أن يوجد وصف وظيفي معتمد.
وأوضح أنه لا توجد مراكز صحية بالمحافظة تعمل في الفترة المسائية رغم تمتع مناطق المملكة بالخدمة على فترتين، مبينا أن ساكني ينبع ليس أمامهم سوى طوارئ المستشفى العام، بعد نهاية دوام المراكز مما يسبب زحاما على الطوارئ وهو الأمر الذي دفع الأهالي للذهاب إلى المستشفيات الخاصة.
وأشار المصدر إلى أن قسم الطوارئ يستقبل يوميا ما بين 600 إلى 700 مراجع مساء، كما أن العيادات المسائية التي أنشئت لتقليل الزحام عن قسم الطوارئ تسببت في مشاكل لا حصر لها متمثلة في عدم التنظيم وغياب تطبيق الجودة وانتقال العدوى.
إلى ذلك أفاد مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع الدكتور عبدالحميد الصبحي أن المراكز الصحية المناوبة بالمحافظة قيد الدراسة، دون أن يحدد موعدا لإنهاء الدراسة، نافيا وجود مدير لبنك الدم في مستشفى ينبع العام وإنما مشرف للقسم مرتبط مباشرة بمدير المختبر.
وأشار إلى أن قسم الطوارئ لا يزال في موقعه ولا يمكن نقله من موقعه الحالي وما حدث هو نقل العيادات المسائية من موقعها إلى العيادات الخارجية كونها أكثر ملاءمة وتجهيزا لتقديم خدمة أفضل للمراجعين.
أبرز المشكلات
بعض الشكاوى
وقال المصدر إن المستشفى بدون مدير متفرغ منذ عدة أشهر وكلف مدير القطاع بإدارته، لافتا إلى وجود حزمة مخالفات من بينها تعيين مدير لمركز بنك الدم، ورئيسة للتمريض لم تكمل خمس سنوات بالعمل وخبرتها قليلة يتعذر عليها التعامل مع 500 ممرضة.
وذكر أن معايير الجودة تنص على وجود مدير للخدمات التمريضية يكون مسجلا في الهيئة السعودية للتخصصات الطبية ولديه رخصة ومؤهل بكالوريوس تمريض وخبرة لا تقل عن خمس سنوات، كما يجب أن يوجد وصف وظيفي معتمد.
وأوضح أنه لا توجد مراكز صحية بالمحافظة تعمل في الفترة المسائية رغم تمتع مناطق المملكة بالخدمة على فترتين، مبينا أن ساكني ينبع ليس أمامهم سوى طوارئ المستشفى العام، بعد نهاية دوام المراكز مما يسبب زحاما على الطوارئ وهو الأمر الذي دفع الأهالي للذهاب إلى المستشفيات الخاصة.
وأشار المصدر إلى أن قسم الطوارئ يستقبل يوميا ما بين 600 إلى 700 مراجع مساء، كما أن العيادات المسائية التي أنشئت لتقليل الزحام عن قسم الطوارئ تسببت في مشاكل لا حصر لها متمثلة في عدم التنظيم وغياب تطبيق الجودة وانتقال العدوى.
إلى ذلك أفاد مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع الدكتور عبدالحميد الصبحي أن المراكز الصحية المناوبة بالمحافظة قيد الدراسة، دون أن يحدد موعدا لإنهاء الدراسة، نافيا وجود مدير لبنك الدم في مستشفى ينبع العام وإنما مشرف للقسم مرتبط مباشرة بمدير المختبر.
وأشار إلى أن قسم الطوارئ لا يزال في موقعه ولا يمكن نقله من موقعه الحالي وما حدث هو نقل العيادات المسائية من موقعها إلى العيادات الخارجية كونها أكثر ملاءمة وتجهيزا لتقديم خدمة أفضل للمراجعين.
أبرز المشكلات
- عدم تعيين مدير متفرغ
- تكدس المراجعين في الفترة المسائية
- تكرار شكاوى الموظفين
- رئيسة قسم التمريض خبرتها قليلة
بعض الشكاوى
- تأخر تطبيق دوام الفترتين بالمراكز الصحية
- تعيين أشخاص لا يمتلكون الخبرة الكافية
- عدم التنظيم بالعيادات المسائية في المستشفى
- انتقال العدوى بسبب الزحام
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني