عضوات بيور كرافتس يحولن الألوان لمعلومات ثقافية
السبت - 19 مارس 2016
Sat - 19 Mar 2016
سلوى وعائشة ومريم الكاف عضوات بيور كرافتس (مكة)
اختتمت مجموعة «بيور كرافتس» لتعليم الفنون الجميلة في جدة معسكرها الفني للأطفال أمس الأول، وشملت الورش التي أقامتها عضوات المجموعة أنشطة لتعليم فنون الرسم والجرافيكس والأشغال اليدوية، إضافة إلى مهارات التلوين والخط العربي ومبادئ التصميم الداخلي وكذلك أساسيات فن تزيين الورود والحلويات.
وحفل المعسكر الذي استمر ستة أيام بواقع ثماني ساعات كل يوم، خلال الإجازة الحالية وانضم إليه 48 طفلا وطفلة، بالعديد من البرامج الجانبية، منها: حفظ وترديد الأناشيد التربوية السلوكية والأغاني الوطنية الجماعية، وبعض الأنشطة الترويحية للأطفال كالألعاب الهادفة وبرامج تنمية المواهب.
يرسمون أحلامهم
وقالت مديرة المجموعة المصممة سلوى الكاف: حلمنا أن نحبب الأطفال في عالم الفنون ونأخذهم إلى سحر الطبيعة، وحرصنا أن ندخلهم إلى عالم الرسومات الكرتونية لأنها محببة لديهم، وكذلك الأشكال الجميلة المحيطة بهم. وبالطبع هدفنا من ذلك تنمية قدراتهم الإبداعية وتعزيز انتمائهم الوطني.
وأضافت «نعمل في المعسكر من خلال ورش وبرامج معدة ومدروسة، حيث يتعرف الأطفال على الخامات الفنية، ومنها أنواع الألوان والأدوات، ويتدربون ويحاولون أن يبدعوا، لذلك فإن أغلب لوحاتهم تعكس شخصياتهم فهم يرسمون أحلامهم وأمنياتهم».
التعليم بالفن
ومن جهتها أوضحت المدربة الرئيسة في المعسكر الفنانة عائشة الكاف: بأن لديهم برنامج (البلدان بألوان الطفولة) يعرف الأطفال في كل يوم على بلد، وأضافت «نعرض له فيلما تعليميا مبسطا عن ذلك البلد، ومن ثم نتركه يرسم لوحات عنه، ونجعله ينفذ أشكالا فنية عن أبرز معالمه، ومن ثم يرتدي الزي الرسمي لذلك البلد».
وأشارت إلى أن برنامج «الفصول الأربعة بألوان البراعم» يهدف إلى التعريف بفصول السنة، ففي كل يوم فصل، ومن ثم يرسم الأطفال لوحات فنية تخص ذلك الفصل، وتواصل حديثها «ونحن بدورنا نتداخل معهم ونكتشف جماليات مواهبهم، وتكون سعادتنا غامرة عندما نرى ميلاد لوحاتهم المطرزة ببراءة أرواحهم النقية».
معالم المملكة
وبينت المدربة الثالثة مريم الكاف طريقة أسلوب الورش، وقالت «نحن نأخذ الأطفال في رحلة لونية ونسافر معم من بلد إلى بلد داخل المملكة وخارجها عبر الألوان والأشكال والثقافة المميزة للبلد الذي نختاره، وهذا البرنامج مخصص للأعمار من 3 إلى 8 سنوات، يخرج الطفل منه بحصيلة واسعة من المعارف سواء في طريقة استخدام الألوان أو المعلومات التي يكتسبها من معرفة جغرافيا وعادات وتقاليد ومميزات ذلك البلد».
وحفل المعسكر الذي استمر ستة أيام بواقع ثماني ساعات كل يوم، خلال الإجازة الحالية وانضم إليه 48 طفلا وطفلة، بالعديد من البرامج الجانبية، منها: حفظ وترديد الأناشيد التربوية السلوكية والأغاني الوطنية الجماعية، وبعض الأنشطة الترويحية للأطفال كالألعاب الهادفة وبرامج تنمية المواهب.
يرسمون أحلامهم
وقالت مديرة المجموعة المصممة سلوى الكاف: حلمنا أن نحبب الأطفال في عالم الفنون ونأخذهم إلى سحر الطبيعة، وحرصنا أن ندخلهم إلى عالم الرسومات الكرتونية لأنها محببة لديهم، وكذلك الأشكال الجميلة المحيطة بهم. وبالطبع هدفنا من ذلك تنمية قدراتهم الإبداعية وتعزيز انتمائهم الوطني.
وأضافت «نعمل في المعسكر من خلال ورش وبرامج معدة ومدروسة، حيث يتعرف الأطفال على الخامات الفنية، ومنها أنواع الألوان والأدوات، ويتدربون ويحاولون أن يبدعوا، لذلك فإن أغلب لوحاتهم تعكس شخصياتهم فهم يرسمون أحلامهم وأمنياتهم».
التعليم بالفن
ومن جهتها أوضحت المدربة الرئيسة في المعسكر الفنانة عائشة الكاف: بأن لديهم برنامج (البلدان بألوان الطفولة) يعرف الأطفال في كل يوم على بلد، وأضافت «نعرض له فيلما تعليميا مبسطا عن ذلك البلد، ومن ثم نتركه يرسم لوحات عنه، ونجعله ينفذ أشكالا فنية عن أبرز معالمه، ومن ثم يرتدي الزي الرسمي لذلك البلد».
وأشارت إلى أن برنامج «الفصول الأربعة بألوان البراعم» يهدف إلى التعريف بفصول السنة، ففي كل يوم فصل، ومن ثم يرسم الأطفال لوحات فنية تخص ذلك الفصل، وتواصل حديثها «ونحن بدورنا نتداخل معهم ونكتشف جماليات مواهبهم، وتكون سعادتنا غامرة عندما نرى ميلاد لوحاتهم المطرزة ببراءة أرواحهم النقية».
معالم المملكة
وبينت المدربة الثالثة مريم الكاف طريقة أسلوب الورش، وقالت «نحن نأخذ الأطفال في رحلة لونية ونسافر معم من بلد إلى بلد داخل المملكة وخارجها عبر الألوان والأشكال والثقافة المميزة للبلد الذي نختاره، وهذا البرنامج مخصص للأعمار من 3 إلى 8 سنوات، يخرج الطفل منه بحصيلة واسعة من المعارف سواء في طريقة استخدام الألوان أو المعلومات التي يكتسبها من معرفة جغرافيا وعادات وتقاليد ومميزات ذلك البلد».
