تجليات السعادة في حياتنا المستهلكة!
السبت - 19 مارس 2016
Sat - 19 Mar 2016
(1)الوالدان، إذا كانا لا يزالان في الحياة، يضخان بها كل يوم الأمان والاطمئنان وفرص (البر) الكثيرة، وممارسة متعة (الوفاء) مع الذين هم أوفياء بكل الوعود.
وتكون تلك اللحظة في أعلى ذروتها، عندما يكون في الأبوين حقا القيم الإنسانية العظيمة التي يزدهي بها (الكبار) عادة من (رزانة) و(حلم) و(أناة) و(حنان) و(استقرار نفسي) و(هدوء وجداني).. للوالدين الحب الذي لا ينتهي، والذي يتضاعف عندما يكون فيهما - حقا - ما يستحق الحب والإجلال!
(2)الزوجة إذا منحها الله (الحكمة) و(الأمان النفسي) و(الذكاء) و(القدرة) على بث الحيوية والبهجة فيمن حولها.. (الزوجة) المثالية (حجر الزاوية) في ذلك البناء (الأسري) المشع استقرارا وفرحا وألقا لا ينتهي!
(3)الأصدقاء الذين يبني الإنسان معهم (بيوتا) في كل الأماكن التي يألفونها (معا)، ليبثوا في أرجائها أحاديث اللوعة والصدق والحنين.. غارق في (السعادة) من يجد حوله هؤلاء (الأصدقاء) الذين يخلعون عليه (أرديتهم) الدافئة، عندما يكون وحيدا مبتلا بالماء المنهمر حد الشرق!
(4)الأماكن التي تزداد في العيون تألقا، وتقدر في كل مرة أن تكتسب جدة ومغايرة، فكأن العيون تراها لأول مرة.. الأماكن التي يشعر فيها الإنسان بأن جدرانها تميل عليه من فرط الألفة، وبأن سقفها لا يزال يحتفظ بآخر أطياف رائحة ذكرى صاخبة بالحنين!
الأماكن التي تستفز طاقات الإنسان للبوح والهذيان والاعترافات الحميمية، وتثير قدراته على معانقة أطياف الجمال، هي التي تشكل (لحظتها) الزمانية سعادة لا تمل..
وكلما زادت هذه الأماكن في وعي الإنسان وعاطفته زادت سعادته وبهجته، ولو أن الحقيقة الكامنة في تلك اللحظة المكانية تنطلق من عيني الإنسان ذاته، العينين القادرتين على رؤية الموجودات (طازجة) جديدة دائما بسحرها القديم!
طبعا..لا أقصد (المولات) الفاخرة، والمقاهي (الباردة) ولا كل ما يتعلق بمخرجات أماكن حضارة (دبي) الجديدة الطارئة العابرة!
(5)ولعل من لحظات (السعادة الأبدية) اللحظة التي قال فيها جدنا أبوالطيب:
أعز مكان في الدنيا سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب
(الكتاب) بتجلياته المتنوعة وفنونه المختلفة (كفيل) بتحقيق السعادة لمن يألفه ويحبه..لأنه (رحلة) من لا رحال له، به يشرق ويغرب ويتبع خطوات السادرين في عشقهم وغيهم وحنينهم، به يسلك الدروب صوب (الرافدين) و(بابل)، ولا ينتهي عند أعمدة (هرقل) الأخيرة!
(6)ولعل من أكثر لحظات (السعادة الأبدية) في حياة الإنسان، هي اللحظة التي (يستيقن) فيها المرء أن ما في داخله من مشاعر وأفكار ومعلومات وذكريات وتجارب وأحلام، يجعله (ثريا) عند من يعرفون القيمة الحقيقية للإنسان.. الإنسان (الخالص) بلا (رتوش) و(أصباغ) و(أشكال)!
وتكون تلك اللحظة في أعلى ذروتها، عندما يكون في الأبوين حقا القيم الإنسانية العظيمة التي يزدهي بها (الكبار) عادة من (رزانة) و(حلم) و(أناة) و(حنان) و(استقرار نفسي) و(هدوء وجداني).. للوالدين الحب الذي لا ينتهي، والذي يتضاعف عندما يكون فيهما - حقا - ما يستحق الحب والإجلال!
(2)الزوجة إذا منحها الله (الحكمة) و(الأمان النفسي) و(الذكاء) و(القدرة) على بث الحيوية والبهجة فيمن حولها.. (الزوجة) المثالية (حجر الزاوية) في ذلك البناء (الأسري) المشع استقرارا وفرحا وألقا لا ينتهي!
(3)الأصدقاء الذين يبني الإنسان معهم (بيوتا) في كل الأماكن التي يألفونها (معا)، ليبثوا في أرجائها أحاديث اللوعة والصدق والحنين.. غارق في (السعادة) من يجد حوله هؤلاء (الأصدقاء) الذين يخلعون عليه (أرديتهم) الدافئة، عندما يكون وحيدا مبتلا بالماء المنهمر حد الشرق!
(4)الأماكن التي تزداد في العيون تألقا، وتقدر في كل مرة أن تكتسب جدة ومغايرة، فكأن العيون تراها لأول مرة.. الأماكن التي يشعر فيها الإنسان بأن جدرانها تميل عليه من فرط الألفة، وبأن سقفها لا يزال يحتفظ بآخر أطياف رائحة ذكرى صاخبة بالحنين!
الأماكن التي تستفز طاقات الإنسان للبوح والهذيان والاعترافات الحميمية، وتثير قدراته على معانقة أطياف الجمال، هي التي تشكل (لحظتها) الزمانية سعادة لا تمل..
وكلما زادت هذه الأماكن في وعي الإنسان وعاطفته زادت سعادته وبهجته، ولو أن الحقيقة الكامنة في تلك اللحظة المكانية تنطلق من عيني الإنسان ذاته، العينين القادرتين على رؤية الموجودات (طازجة) جديدة دائما بسحرها القديم!
طبعا..لا أقصد (المولات) الفاخرة، والمقاهي (الباردة) ولا كل ما يتعلق بمخرجات أماكن حضارة (دبي) الجديدة الطارئة العابرة!
(5)ولعل من لحظات (السعادة الأبدية) اللحظة التي قال فيها جدنا أبوالطيب:
أعز مكان في الدنيا سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب
(الكتاب) بتجلياته المتنوعة وفنونه المختلفة (كفيل) بتحقيق السعادة لمن يألفه ويحبه..لأنه (رحلة) من لا رحال له، به يشرق ويغرب ويتبع خطوات السادرين في عشقهم وغيهم وحنينهم، به يسلك الدروب صوب (الرافدين) و(بابل)، ولا ينتهي عند أعمدة (هرقل) الأخيرة!
(6)ولعل من أكثر لحظات (السعادة الأبدية) في حياة الإنسان، هي اللحظة التي (يستيقن) فيها المرء أن ما في داخله من مشاعر وأفكار ومعلومات وذكريات وتجارب وأحلام، يجعله (ثريا) عند من يعرفون القيمة الحقيقية للإنسان.. الإنسان (الخالص) بلا (رتوش) و(أصباغ) و(أشكال)!