استهلاك السعودية للمواد البترولية يواصل الصعود
السبت - 19 مارس 2016
Sat - 19 Mar 2016
لم تترك أرقام معدلات استهلاك المواد البترولية خيارا للحكومة السعودية سوى تقليص الدعم ورفع أسعارها محليا في ميزانية العام الجاري 2016 بعد تزايد الاستهلاك عاما تلو آخر.
وأظهرت الأرقام الرسمية التي اطلعت عليها «مكة» أن متوسط استهلاك المملكة من إجمالي المواد البترولية بما فيها الديزل والبنزين والغاز البترولي المسال والكيروسين وزيت الوقود الثقيل ارتفع في 2015 ليبلغ 2.54 مليون برميل يوميا.
وواصل الاستهلاك المحلي نموه هذا العام، حيث ارتفع في 2015 بنسبة 5.4 % من متوسط عام 2014 والذي بلغ 2.41 مليون برميل يوميا، الصاعد أيضا من 2.21 مليون برميل يوميا في عام 2013.
ووصل الاستهلاك إلى ذروته العام الماضي في يونيو عندما بلغ الاستهلاك اليومي من المنتجات البترولية المختلفة في المملكة نحو 2.98 مليون برميل يوميا أي نحو 3 ملايين برميل يوميا، وهذا الرقم هو من أعلى المعدلات التي شهدتها المملكة في الأعوام الأخيرة.
ويتزايد استهلاك المواد البترولية في أشهر الصيف.
ففي أغسطس وهو أكثر أشهر السنة حرارة يزيد الاستهلاك بصورة سنوية، وهي دلالة على قوة نمو الطلب المحلي بفعل النمو السكاني المطرد.
واستهلكت المملكة في أغسطس العام الماضي نحو 2.86 مليون برميل يوميا فيما استهلكت خلال نفس الشهر من عام 2014 نحو 2.74 مليون برميل يوميا مرتفعا من نحو 2.42 مليون برميل يوميا كان قد وصل إليها الاستهلاك في عام 2013.
المملكة العاشرة دوليا في الاستهلاك
وتأتي السعودية من بين أكثر عشر دول في العالم من ناحية استهلاك المواد البترولية في العام الماضي، ولكن مرتبتها بين هذه الدول تتغير من شهر إلى آخر بحسب أشهر السنة، إذ ترتفع في الصيف وتنخفض في الشتاء.
وفي ديسمبر آخر أشهر السنة جاءت المملكة في المرتبة العاشرة، حيث يرتفع الطلب على المواد البترولية في باقي دول العالم التي تشهد شتاء قارسا.
واستهلكت المملكة التي يقارب عدد سكانها 30 مليون نسمة خلال ديسمبر الماضي بمفرده نحو 2.29 مليون برميل يوميا من المواد البترولية المختلفة، لتأتي بفارق بسيط خلف إندونيسيا ذات الـ 258 مليون نسمة التي جاءت تاسعا وخلف كندا التي يبلغ تعداد سكانها 35 مليون نسمة ولكن اقتصادها أكبر بكثير من الاقتصاد السعودي.
وتربعت الولايات المتحدة كالعادة في صدارة العالم في استهلاك المواد البترولية، إذ استهلك أكبر اقتصاد في العالم 19.8 مليون برميل يوميا في يوليو تليها الصين بنحو 12.04 مليون برميل يوميا ثم اليابان 4.65 ملايين برميل يوميا.
وفي المرتبة الرابعة جاءت الهند باستهلاك 4.15 ملايين برميل يوميا وكوريا الجنوبية خامسا بنحو 2.86 مليون برميل يوميا تليها البرازيل سادسا بعد استهلاكها 2.55 مليون برميل يوميا.
واستهلكت ألمانيا التي جاءت سابعا 2.44 مليون برميل يوميا رغم استهلاكها في الوقت نفسه كميات كبيرة من الفحم والطاقة الشمسية.
وأظهرت الأرقام الرسمية التي اطلعت عليها «مكة» أن متوسط استهلاك المملكة من إجمالي المواد البترولية بما فيها الديزل والبنزين والغاز البترولي المسال والكيروسين وزيت الوقود الثقيل ارتفع في 2015 ليبلغ 2.54 مليون برميل يوميا.
وواصل الاستهلاك المحلي نموه هذا العام، حيث ارتفع في 2015 بنسبة 5.4 % من متوسط عام 2014 والذي بلغ 2.41 مليون برميل يوميا، الصاعد أيضا من 2.21 مليون برميل يوميا في عام 2013.
ووصل الاستهلاك إلى ذروته العام الماضي في يونيو عندما بلغ الاستهلاك اليومي من المنتجات البترولية المختلفة في المملكة نحو 2.98 مليون برميل يوميا أي نحو 3 ملايين برميل يوميا، وهذا الرقم هو من أعلى المعدلات التي شهدتها المملكة في الأعوام الأخيرة.
ويتزايد استهلاك المواد البترولية في أشهر الصيف.
ففي أغسطس وهو أكثر أشهر السنة حرارة يزيد الاستهلاك بصورة سنوية، وهي دلالة على قوة نمو الطلب المحلي بفعل النمو السكاني المطرد.
واستهلكت المملكة في أغسطس العام الماضي نحو 2.86 مليون برميل يوميا فيما استهلكت خلال نفس الشهر من عام 2014 نحو 2.74 مليون برميل يوميا مرتفعا من نحو 2.42 مليون برميل يوميا كان قد وصل إليها الاستهلاك في عام 2013.
المملكة العاشرة دوليا في الاستهلاك
وتأتي السعودية من بين أكثر عشر دول في العالم من ناحية استهلاك المواد البترولية في العام الماضي، ولكن مرتبتها بين هذه الدول تتغير من شهر إلى آخر بحسب أشهر السنة، إذ ترتفع في الصيف وتنخفض في الشتاء.
وفي ديسمبر آخر أشهر السنة جاءت المملكة في المرتبة العاشرة، حيث يرتفع الطلب على المواد البترولية في باقي دول العالم التي تشهد شتاء قارسا.
واستهلكت المملكة التي يقارب عدد سكانها 30 مليون نسمة خلال ديسمبر الماضي بمفرده نحو 2.29 مليون برميل يوميا من المواد البترولية المختلفة، لتأتي بفارق بسيط خلف إندونيسيا ذات الـ 258 مليون نسمة التي جاءت تاسعا وخلف كندا التي يبلغ تعداد سكانها 35 مليون نسمة ولكن اقتصادها أكبر بكثير من الاقتصاد السعودي.
وتربعت الولايات المتحدة كالعادة في صدارة العالم في استهلاك المواد البترولية، إذ استهلك أكبر اقتصاد في العالم 19.8 مليون برميل يوميا في يوليو تليها الصين بنحو 12.04 مليون برميل يوميا ثم اليابان 4.65 ملايين برميل يوميا.
وفي المرتبة الرابعة جاءت الهند باستهلاك 4.15 ملايين برميل يوميا وكوريا الجنوبية خامسا بنحو 2.86 مليون برميل يوميا تليها البرازيل سادسا بعد استهلاكها 2.55 مليون برميل يوميا.
واستهلكت ألمانيا التي جاءت سابعا 2.44 مليون برميل يوميا رغم استهلاكها في الوقت نفسه كميات كبيرة من الفحم والطاقة الشمسية.
