عندما تخلع الملكة
وش كنا نقول ؟!
وش كنا نقول ؟!
الجمعة - 18 مارس 2016
Fri - 18 Mar 2016
كلنا يحمل بين ثناياه عقدا نفسية، بعضها صغير بسبب محاربتنا له ومنعنا إياه من النمو والتباهي لنستطيع أن نتحكم به بعد أن يتضاءل وينكمش، وبعضها الآخر كبير جدا إلى درجة أنه يتحكم بنا ويقودنا بنفسه إلى التهلكة رغم أننا ربيناه وأطعمناه ومن العلاج النفسي (خشيناه)، وهذا ما حصل مع إحدى الفنانات عندما استمعت إلى نصيحة عقدها النفسية وعاهاتها الفكرية بإنتاج برنامج خاص بها تشاركنا فيه عقدها النفسية التي سترتها عنا كاميرات اللقاءات وحروف المقالات وثواني (السناب شات)، فظهرت علينا بلباسها الجلدي الأسود ونظرتها الحادة وهي تمارس عقدها السلطوية على مجموعة من المشتركين الذين قطعوا المسافات وظهروا على الشاشات للفوز بلقب (خادم الملكة).
شكرا للأسوياء العرب، شكرا للشبكات الاجتماعية، فتعاضدكم ساهم في خلع الملكة وبرنامجها وإنقاذ ما تبقى من الذوق العام. وبس.
شكرا للأسوياء العرب، شكرا للشبكات الاجتماعية، فتعاضدكم ساهم في خلع الملكة وبرنامجها وإنقاذ ما تبقى من الذوق العام. وبس.