المصارف تتحفظ على تمويل المشاريع الجديدة وتفضل القائمة

تحفظت البنوك والشركات التمويلية على تمويل المشاريع الكبرى الجديدة، واقتصرت على تمويل العملاء القدامى والمشاريع القائمة، في حين أن المشاريع الصغيرة لا تواجه مشكلة في التمويل لدعمها من قبل الدولة، عبر برنامج كفالة، والذي يمول بنحو مليوني ريال، تسدد بأقساط ميسرة بحسب الدكتورة عائشة نتو المستشارة في جهات حكومية وخاصة لدعم المشاريع.

وقالت نتو «البنوك لديها تحفظ في تمويل المشاريع الجديدة ذات الميزانيات الكبيرة، لأنها تعد ذلك مخاطرة، بينما تتوسع في إقراض المشاريع القائمة التي تحتاج لتمويل، وخاصة في فتح الفروع الجديدة، حيث تعد الخبرة والوضع المالي للعميل من أهم شروط التمويل».

وأكدت نتو أن دخول الدولة في دعم المشاريع الصغيرة الجديدة لتقليل المخاطر على البنوك سهل على الرياديين الراغبين في العمل الحر بدء مشاريع جديدة، وهو ما ينعكس على الاقتصاد المحلي ويرفع التوطين والحد من البطالة.

وحول ما يعاني منه بعض المستثمرين من صعوبة التمويل ورفضهم بسبب خطورة تمويلهم، قال حافظ: البنوك لا تصنف النشاطات حسب خطورتها، وكل مشروع مسموح له بالمملكة له خطورة، ولكن البنوك بخبراتها التراكمية التي تتجاوز نصف قرن لديها مهارات وبراعة في إدارة المخاطر لأي مشروع، وهذا ما تثبته الإحصاءات الرسمية التي تؤكد أن نسبة التعثر بالتمويل وصل إلى نحو 1% وهي نسبة قليلة على مستوى العالم.

عناصر قبول التمويل

من جهته حدد الدكتور طلعت حافظ المتحدث الرسمي للبنوك 6 عناصر تحدد قبول التمويل للعملاء، وهي:

1. معرفة العميل


2. تجربة العميل مع البنك


3. خبرته في النشاط


4. النتائج المحققة للمشروع


5. الوضع المالي للعميل


6. وضع السوق