أعلن مكتب المدعي العام السويسري في بيان أمس أن جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بات يواجه إجراءات جنائية.
وشكل فالك - الذي كانت وظيفته هي ضمان الإدارة السلسة للفيفا وخاصة بطولات كأس العالم - الذراع اليمنى لسيب بلاتر الرئيس السابق للفيفا على مدار ما يقرب من ثماني سنوات.
وأضاف مكتب مايكل لاوبر المدعي العام السويسري في بيانه أن فالك يواجه تلك الإجراءات بسبب مخالفات عدة من بينها سوء إدارة مزعوم يستوجب مساءلة جنائية. وفي فبراير الماضي تم إيقاف فالك لمدة 12 عاما من قبل لجنة القيم بالفيفا التي قالت إنه تسبب في «أضرار مالية كبيرة» للمؤسسة الكروية.
وأشار مكتب لاوبر إلى أن الإجراءات تأتي ردا على دعووين جنائيتين ضد فالك فيما له صلة بالأمور التي حققت فيها لجنة القيم بالفيفا. وقال مدعون إنه أجريت التحريات اللازمة، إلا أنه لم يلق القبض على الفرنسي فالك. ورفض الأمريكي باري بيركي محامي فالك التعليق.
ودخل الفيفا في خضم أسوأ أزمة في تاريخه الممتد على مدار 112 عاما حيث تجري تحقيقات سويسرية وأمريكية بشأن الفساد.
وانضم فالك للفيفا في 2003 كمدير للتسويق إلا أنه أقيل في ديسمبر 2006 بسبب دوره في مفاوضات رعاية شابها فساد مع شركتي ماستر كارد وفيزا لبطاقات الائتمان.
وفي غضون أشهر عاد فالك إلى الفيفا كمسؤول عن الأمانة العامة، حيث كان يتعامل مباشرة مع بلاتر.
ويرجع الفضل بشكل كبير لفالك في الإسراع بخطى استعدادات جنوب أفريقيا والبرازيل لاستضافة كأس العالم عامي 2010 و2014 على الترتيب، وذلك عقب التأخير في الاستعدادات.
والشهر الماضي وجد هانز يواكيم ايكرت المسؤول عن الغرفة القضائية بلجنة القيم أن فالك مدان بإساءة التصرف بشأن بيع تذاكر كأس العالم وانتهاك قواعد تكاليف السفر ومحاولة بيع حقوق البث التلفزيوني بأقل من قيمتها السوقية وتدمير الأدلة.
وقال ايكرت إن فالك «تصرف ضد مصالح الفيفا وتسبب في خسائر مالية كبيرة للاتحاد الدولي».
وشكل فالك - الذي كانت وظيفته هي ضمان الإدارة السلسة للفيفا وخاصة بطولات كأس العالم - الذراع اليمنى لسيب بلاتر الرئيس السابق للفيفا على مدار ما يقرب من ثماني سنوات.
وأضاف مكتب مايكل لاوبر المدعي العام السويسري في بيانه أن فالك يواجه تلك الإجراءات بسبب مخالفات عدة من بينها سوء إدارة مزعوم يستوجب مساءلة جنائية. وفي فبراير الماضي تم إيقاف فالك لمدة 12 عاما من قبل لجنة القيم بالفيفا التي قالت إنه تسبب في «أضرار مالية كبيرة» للمؤسسة الكروية.
وأشار مكتب لاوبر إلى أن الإجراءات تأتي ردا على دعووين جنائيتين ضد فالك فيما له صلة بالأمور التي حققت فيها لجنة القيم بالفيفا. وقال مدعون إنه أجريت التحريات اللازمة، إلا أنه لم يلق القبض على الفرنسي فالك. ورفض الأمريكي باري بيركي محامي فالك التعليق.
ودخل الفيفا في خضم أسوأ أزمة في تاريخه الممتد على مدار 112 عاما حيث تجري تحقيقات سويسرية وأمريكية بشأن الفساد.
وانضم فالك للفيفا في 2003 كمدير للتسويق إلا أنه أقيل في ديسمبر 2006 بسبب دوره في مفاوضات رعاية شابها فساد مع شركتي ماستر كارد وفيزا لبطاقات الائتمان.
وفي غضون أشهر عاد فالك إلى الفيفا كمسؤول عن الأمانة العامة، حيث كان يتعامل مباشرة مع بلاتر.
ويرجع الفضل بشكل كبير لفالك في الإسراع بخطى استعدادات جنوب أفريقيا والبرازيل لاستضافة كأس العالم عامي 2010 و2014 على الترتيب، وذلك عقب التأخير في الاستعدادات.
والشهر الماضي وجد هانز يواكيم ايكرت المسؤول عن الغرفة القضائية بلجنة القيم أن فالك مدان بإساءة التصرف بشأن بيع تذاكر كأس العالم وانتهاك قواعد تكاليف السفر ومحاولة بيع حقوق البث التلفزيوني بأقل من قيمتها السوقية وتدمير الأدلة.
وقال ايكرت إن فالك «تصرف ضد مصالح الفيفا وتسبب في خسائر مالية كبيرة للاتحاد الدولي».