الحمدان.. ذاكرة المعرض التي لا تشيخ

الجمعة - 18 مارس 2016

Fri - 18 Mar 2016

u0645u062du0645u062f u0627u0644u062du0645u062fu0627u0646 u0641u064a u0631u0643u0646u0647 (u0623u062du0645u062f u0627u0644u062du0645u0627u062fu064a)
محمد الحمدان في ركنه (أحمد الحمادي)
في ركن مكتبة قيس الذي يعد جزءا ثابتا من كتاب الرياض، يحرص محمد الحمدان على أن يكون موجودا برفقة أبنائه المشرفين على الجناح ليشرحوا للزوار عن محتوياته التي تتضمن جرائد ومجلات يعود بعضها لأكثر من قرن من الزمن.

مسيرة الحمدان الطويلة لم تتوقف عند توثيق التراث الصحفي فقط بل تضمنت أيضا تجربة في التأليف كان أبرز معالمها كتابه (صبا نجد)، بالإضافة إلى حضوره الدائم في الملتقيات الثقافية والأدبية، حيث عرفت عنه روح الدعابة والحس الساخر، والتي تمتد كذلك لاستكشاف ونقل عدد من الأخبار الطريفة التي تصادفه في كتب التراث.

هذا الامتداد التاريخي في عالم التوثيق لم يمنع أبا قيس من توثيق عدد من مقالاته في موقع شخصي، بالإضافة إلى إنشاء حساب تواصل اجتماعي يتضمن تعليقات وتصحيحات لغوية، ونقدا اجتماعيا، ومتابعة لأخبار المنتديات الثقافية، ولا يخلو كذلك من نصائح غذائية.