اتفق عدد من المدربين العرب الذين يقودون أندية سعودية في دوري عبداللطيف جميل على أن الهولندي فان مارفيك المدير الفني للأخضر جانبه الصواب في اختياراته للمنتخب، حينما تجاهل بعض اللاعبين الذين تألقوا في الدوري، واختار غيرهم، لكن بعض المدربين أكد احترامه لقناعة الهولندي وعدها الأساس في الاختيارات النهائية للتشكيل الأساسي، فيما ذهب بعضهم إلى أن اقتصار اختيار القائمة على الأندية الخمسة الكبار فقط يضع أكثر من علامة استفهام.
فكر محدد
«كل مدرب يبحث عن الاستقرار، وإن كان ثمنه الاستعانة ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا مع أنديتهم، ومن الواضح أن مارفيك لم يشغل باله بمباريات الدوري، لأنه يضع في ذهنه فكرا محددا يحاول تثبيته والمحافظة عليه، وهو ما نسميه بقناعات المدرب وأفكاره التي يجب ألا تأخذ منحنى القسوة عليه من قبل النقاد الرياضيين، لأن المدرب الهولندي ما زال متصدرا مجموعته وضمن بشكل كبير التأهل للمرحلة الثانية من التصفيات المزدوجة، وربما يهاجم البعض المدرب على اختياراته إلا أنني أحترم قناعاته، وأرى أنه يبحث عن الاستقرار الفني والتأقلم السريع والتعود على طريقة اللعب حتى وإن كان هناك لاعبون جاهزون بنسبة 100%، الأهم هو سرعة استيعاب ما يريده المدرب، ولو كنت مدربا للأخضر لاعتمدت على اللاعب الجاهز دون النظر إلى اسمه، وسأفتح الباب أمام الجميع لإثبات أحقيتهم في نيل شرف تمثيل بلادهم، ولا يهمني كبر سن اللاعب أو صغره بقدر ما يهمني العطاء، وكنت سأضم عبدالمجيد الرويلي وهتان باهبري وعبدالعزيز الجبرين».
جلال قادري - مدرب الخليج
فلسفة فنية
«التشكيلة الأخيرة للهولندي فان مارفيك اعتمدت بشكل كبير للغاية على الحرس القديم باعتبار أن هؤلاء اللاعبين هم الأكثر خبرة وتحتاجهم مثل هذه المباريات بدليل اختياره لنايف هزازي لاعب النصر، رغم أنه لم يلعب سوى 6 مباريات في التشكيل الأساسي و10 لقاءات كبديل، وهو منهج يسير عليه مارفيك الذي لم يوفق في اختياراته التي لا تتعدى من وجهة نظري الشخصية أكثر من 60% لأنه أثبت بتلك الاختيارات أنه لم يتابع مباريات الدوري بشكل إيجابي بدليل عدم الالتفات إلى أبرز لاعبي الدوري السعودي أمثال محور التعاون عبدالمجيد الرويلي ولاعب الخليج هتان باهبري، بالإضافة إلى هداف الوحدة علي عواجي، ولو كنت مدربا للأخضر لاستعنت بأفضل العناصر التي أفرزها الدوري، والاعتماد على فلسفة فنية جماعية تستمد وجودها من آراء مدربي الأندية السعودية بقسميها وتتبع اللاعبين بشكل منظم عن طريق عمل إحصاءات أسبوعية لكل لاعب والأخذ بها ووضعها في الاعتبار للخروج بتشكيل قوي يناسب ظروف المرحلة الحالية».
خيرالدين مضوي - مدرب الوحدة
منتخب للكبار
«من الملاحظ أن مارفيك اختار اللاعبين من الفرق الخمسة الكبيرة، رغم تألق كثير من لاعبي الأندية الأخرى، وعلى ما أظن أنه ركز على لاعبي الأندية المشاركة في البطولة الآسيوية، لكن القائمة ضمت بعض اللاعبين البعيدين نوعا ما عن مستوياتهم المعهودة، وسبب وجودهم على ما أعتقد هو بحث المدرب على كسب الوقت من ناحية إيجاد التجانس بين لاعبين تعودوا اللعب مع بعضهم في أنديتهم على حساب آخرين منتمين لأندية أخرى قدموا مستويات فنية عالية أمثال محمد الفهيد وعبدالله العويشير من الفتح وعبدالمجيد الرويلي من التعاون والأمثلة عديدة، ولو كنت مكانه فإن معاييري كانت ستختلف بالطبع، فقد أضع آليات تخدم أفكاري عند الاختيارات النهائية، وسأنحاز للاعب الأكثر جاهزية، وسأكون حريصا على إرساء ثوابت تعينني على الاختيار الأمثل حتى نحقق الطموحات المطلوبة، وسأهتم بالتجانس وتطعيم التشكيلة بأسماء جديدة لبث روح التنافس بينهم، ومنح إشارات إيجابية للجميع على أن المنتخب ليس حكرا أو معقودا على أسماء معينة».
ناصيف البياوي - مدرب الفتح
فكر محدد
«كل مدرب يبحث عن الاستقرار، وإن كان ثمنه الاستعانة ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا مع أنديتهم، ومن الواضح أن مارفيك لم يشغل باله بمباريات الدوري، لأنه يضع في ذهنه فكرا محددا يحاول تثبيته والمحافظة عليه، وهو ما نسميه بقناعات المدرب وأفكاره التي يجب ألا تأخذ منحنى القسوة عليه من قبل النقاد الرياضيين، لأن المدرب الهولندي ما زال متصدرا مجموعته وضمن بشكل كبير التأهل للمرحلة الثانية من التصفيات المزدوجة، وربما يهاجم البعض المدرب على اختياراته إلا أنني أحترم قناعاته، وأرى أنه يبحث عن الاستقرار الفني والتأقلم السريع والتعود على طريقة اللعب حتى وإن كان هناك لاعبون جاهزون بنسبة 100%، الأهم هو سرعة استيعاب ما يريده المدرب، ولو كنت مدربا للأخضر لاعتمدت على اللاعب الجاهز دون النظر إلى اسمه، وسأفتح الباب أمام الجميع لإثبات أحقيتهم في نيل شرف تمثيل بلادهم، ولا يهمني كبر سن اللاعب أو صغره بقدر ما يهمني العطاء، وكنت سأضم عبدالمجيد الرويلي وهتان باهبري وعبدالعزيز الجبرين».
جلال قادري - مدرب الخليج
فلسفة فنية
«التشكيلة الأخيرة للهولندي فان مارفيك اعتمدت بشكل كبير للغاية على الحرس القديم باعتبار أن هؤلاء اللاعبين هم الأكثر خبرة وتحتاجهم مثل هذه المباريات بدليل اختياره لنايف هزازي لاعب النصر، رغم أنه لم يلعب سوى 6 مباريات في التشكيل الأساسي و10 لقاءات كبديل، وهو منهج يسير عليه مارفيك الذي لم يوفق في اختياراته التي لا تتعدى من وجهة نظري الشخصية أكثر من 60% لأنه أثبت بتلك الاختيارات أنه لم يتابع مباريات الدوري بشكل إيجابي بدليل عدم الالتفات إلى أبرز لاعبي الدوري السعودي أمثال محور التعاون عبدالمجيد الرويلي ولاعب الخليج هتان باهبري، بالإضافة إلى هداف الوحدة علي عواجي، ولو كنت مدربا للأخضر لاستعنت بأفضل العناصر التي أفرزها الدوري، والاعتماد على فلسفة فنية جماعية تستمد وجودها من آراء مدربي الأندية السعودية بقسميها وتتبع اللاعبين بشكل منظم عن طريق عمل إحصاءات أسبوعية لكل لاعب والأخذ بها ووضعها في الاعتبار للخروج بتشكيل قوي يناسب ظروف المرحلة الحالية».
خيرالدين مضوي - مدرب الوحدة
منتخب للكبار
«من الملاحظ أن مارفيك اختار اللاعبين من الفرق الخمسة الكبيرة، رغم تألق كثير من لاعبي الأندية الأخرى، وعلى ما أظن أنه ركز على لاعبي الأندية المشاركة في البطولة الآسيوية، لكن القائمة ضمت بعض اللاعبين البعيدين نوعا ما عن مستوياتهم المعهودة، وسبب وجودهم على ما أعتقد هو بحث المدرب على كسب الوقت من ناحية إيجاد التجانس بين لاعبين تعودوا اللعب مع بعضهم في أنديتهم على حساب آخرين منتمين لأندية أخرى قدموا مستويات فنية عالية أمثال محمد الفهيد وعبدالله العويشير من الفتح وعبدالمجيد الرويلي من التعاون والأمثلة عديدة، ولو كنت مكانه فإن معاييري كانت ستختلف بالطبع، فقد أضع آليات تخدم أفكاري عند الاختيارات النهائية، وسأنحاز للاعب الأكثر جاهزية، وسأكون حريصا على إرساء ثوابت تعينني على الاختيار الأمثل حتى نحقق الطموحات المطلوبة، وسأهتم بالتجانس وتطعيم التشكيلة بأسماء جديدة لبث روح التنافس بينهم، ومنح إشارات إيجابية للجميع على أن المنتخب ليس حكرا أو معقودا على أسماء معينة».
ناصيف البياوي - مدرب الفتح