6 أسباب لتنامي الصحوة الوقفية

الجمعة - 18 مارس 2016

Fri - 18 Mar 2016

ستة أسباب على الأقل لتنامي الوقف في المجتمع رصدها مستشارون وقفيون ومحامون، خاصة من قبل الشركات ورجال الأعمال، لافتين إلى أن لجنة الأوقاف بغرفة الشرقية تؤسس لمسار جديد للوقف الخيري يمكن أن تتبعه خطوات مماثلة تصب في خدمة مبدأ التكافل الاجتماعي.

وقال مدير الإعلام والنشر في وزارة العدل إبراهيم الطيار لـ»مكة» إن هناك تنسيقا مع وزارة التجارة والصناعة بشأن أوقاف الشركات والمؤسسات التي يرغب أصحابها في الأجر والثواب، مبينا أن المحاكم توثق الحصص الوقفية بعد اكتمال إجراءاتها النظامية، وتخاطب الجهة المختصة للشرح على سجلاتها.

وأشار إلى أن وزارة العدل أبرمت في وقت سابق اتفاقية مع أحد المراكز المتخصصة لتقديم استشارات ودراسات مجانية لمراجعي محاكم الأحوال الشخصية من الموقفين والموصين والعناية بطلبات صياغة الأوقاف والوصايا وتوثيقها والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وتسريع إنجازها.

وذكر المحامي المختص في الأوقاف الدكتور كاسب البدران أن الأوقاف لا يحدها حد، مشيرا إلى أن الوقف ينقسم إلى ثلاثة أنواع، وقف الذرية المخصص للفقراء في العشيرة أو الأسرة، والوقف الخيري للمحتاجين في المجتمع، والوقف العلمي والتربوي.

ورأى المحامي صباح المري أن الوقت الحاضر يشهد صحوة وقفية من قبل الشركات، في إطار اتجاه أوسع نحو الأوقاف بمختلف مجالاتها، وهو أمر إيجابي إذا أدير الوقف بالشكل المطلوب من قبل نظار ثقات لما سيعود به من نفع على المجتمع.

وأكد المحامي والمستشار الوقفي قيس الصقير أن أوقاف الشركات لا تقتصر على العقارات أو الأموال بل تتعدى ذلك إلى تبني برامج تعليمية وأكاديمية لمصلحة الطلبة والطالبات وتبني طباعة كتب علمية أو بناء مدارس ومعاهد خيرية.

من جانبه لفت عضو لجنة الأوقاف بغرفة الشرقية رئيس الفريق التنفيذي المهندس موسى الموسى إلى أن انطلاق اللجنة جاء رغبة من رجال الأعمال وقناعة بأهمية وجودها كأداة لنشر ثقافة الأوقاف والتوعية بكل ما يتعلق بهذه الشعيرة الدينية، مشيرا إلى تشكيل فريق لتقديم المقترحات بناء على الأهداف الاستراتيجية المحددة.

لماذا تنامى إقبال المجتمع على الوقف؟

  1. سنة عمل بها النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته

  2. صدقة جارية عن صاحب الوقف

  3. مورد مالي أو عيني أو علمي لمن وقفه عليهم

  4. يدعم جهود الدولة ويعزز التكافل الاجتماعي

  5. تنامي الثقافة الوقفية لدى الأفراد والشركات

  6. الثقة في خبرة وأمانة الإدارة المتخصصة للأوقاف