الأخضر يفشل في استنساخ تجربة النفيسة

شايع من فريق مغمور إلى فاتح أمجاد المنتخب
شايع من فريق مغمور إلى فاتح أمجاد المنتخب

الخميس - 17 مارس 2016

Thu - 17 Mar 2016

فشل جميع المدربين الذين أشرفوا على تدريب المنتخب الأول لكرة القدم في استنساخ تجربة مهاجم فريق الكوكب والمنتخب شايع النفيسة، حتى بات الأخير أسطورة كروية مغيبة، فعلى مدار الـ32 سنة الماضية، ظل اسم النفيسة يتردد مع كل تشكيلة جديدة يقدمها مدربو الأخضر، خصوصا عند تقديم أسماء من أندية كبيرة فقط مقابل تغييب لاعبي الأندية الأخرى، كحال الأسماء التي أعلن عنها المدرب الهولندي فان مارفيك أخيرا!

تغييب إعلامي

ولا يكتفي الشارع الرياضي بذكر النفيسة عند هذا الموقف فقط، بل يذكره أيضا كلما أخفق المنتخب، نتيجة ظهور اللاعبين بأداء باهت، خصوصا أنه صاحب الفضل في فتح أمجاد بطولات الأخضر من خلال الهدف الأول الذي سجله في مرمى منتخب الصين بنهائي كأس الأمم الآسيوية 1984 والذي حضر فيه هدف ماجد عبدالله حتى اليوم لطريقة التسجيل، فيما غاب إعلاميا هدف النفيسة الذي سجل في العشر دقائق الأولى من اللقاء، ليفجر عيون الإنجازات الكروية السعودية واندفاعها للعالمية على مدار 16 عاما دون انقطاع والتربع على عرش الكرة الآسيوية أعوام 1984 - 1988 - 1996.

شمولية الاختيار

يقول شائع النفيسة لـ»مكة» لم أكن أتوقع أن يخلد اسمي ويتردد في الأصداء والأجواء الإعلامية لأصبح مثالا لحسن الاختيار مع كل ظهور قائمة المنتخب السعودي حتى يومنا هذا بعد أن سجلت حضورا مميزا بنهائي كأس الأمم الآسيوية أمام الصين، وقبلها اختياري للمشاركة في بطولة الخليج الخامسة ببغداد عام 1979 وعمري 18 عاما».

وأضاف «اختياري آنذاك يؤكد الشمولية في الاختيار والبحث عن المواهب الكروية، وفي ذلك أدين بالفضل لشركة (جيمي هيل) في اكتشافي بعد مباراة الشرق ضمن منافسات دوري مكتب الخرج لفئة الشباب، والتي انتهت بفوز الكوكب 5-0 كانت من نصيبي، وكانت شركة هيل تجوب أرجاء السعودية لاكتشاف المواهب الكروية».

إخفاء هدف

وعن هدفه بمرمى منتخب الصين والذي ما زال خالدا رغم تواريه عن الأنظار بعكس هدف ماجد عبدالله التعزيزي في المباراة نفسها، قال النفيسة «لا يهمني هذا الأمر، والأهم أن يذكرني الناس بكل خير، كما أنني أتعمد الغياب عن المشهد الرياضي، وبحمد الله أنا راض عن وضعي الحالي، ولا أريد التعمق في الوسط الكروي».

اختلاف أوضاع

وعن إمكان تكرار تجربة شايع النفيسة وطريقة اختياره للمنتخب، قال المحلل الكروي والمدرب الوطني عبدالعزيز الخالد «الوضع اختلف بعد عصر الاحتراف الذي استهدف ضم المواهب من الأندية الصغيرة، وفي العصر الحالي لن يبقى اللاعب الموهوب بناديه الأصلي مهما بعد عن الإعلام».

وزاد «بعد نظام الاحتراف وتقليص كشوفات الأندية إلى 26 لاعبا محليا، أصبح اللاعبون هم من يحرك ويقلب أوراق المنافسات الكروية في جميع الدرجات من خلال إحداث حراك في جميع الدرجات».

وأشار الخالد إلى أن اختيارات مدربي المنتخب الأول اختلفت عن السابق، فلم تعد هناك فروقات كروية كبيرة بين اللاعبين، كما كان في العهد السابق.

أين المعايير؟

ووقف المحلل الكروي والحارس الدولي السابق جاسم الحربي موقفا مغايرا لموقف الخالد، وقال «الاختيارات السابقة كانت تمر عبر عين خبيرة تبذل الجهد وتقهر المستحيل لاكتشاف الأسماء المميزة، أما الاختيارات الحالية فلا تقوم على أسس صحيحة ولا على معايير ومنهجية سليمة كقائمة الـ60 لاعبا التي اختارها فيصل البدين لمارفيك».

وتابع «في السابق كنا نشاهد لاعبين من أندية صغيرة نجحوا في تسجيل حضورهم في المنتخب الأول كمحمد سويد سمير عبدالشكور وبندر الجار الله وعبدالله الدعيع، أما الآن فلا مفاجآت في أي قائمة».

وعد الحربي ما يحدث من اختيارات للمنتخب جزءا مما يحدث في اتحاد الكرة وحالة التوهان التي يعيشها، وقال «الطاسة ضائعة في الاتحاد وفي المنتخب بدليل تضارب وازدواجية عمل المتحدث الرسمي بين رئيس الاتحاد أحمد عيد وعدنان المعيبد وطلال آل الشيخ».

لاعبون مغمورون لعبوا للمنتخب

  • شايع النفيسة (الكوكب)

  • عبدالله الدعيع (الطائي)

  • جاسم الحربي (الفتح)

  • محمد سويد (ضمك)

  • سمير عبدالشكور(أحد)

  • بندر الجارالله (أحد)

  • حمزة إدريس (أحد)

  • منصور الموسى (النجمة)




أسماء يطالب الشارع الرياضي بضمها للمنتخب


  • عبدالرحمن العبيد (القادسية)

  • عبدالمجيد الرويلي (التعاون)

  • أحمد الزين (التعاون)

  • عدنان فلاتة (التعاون)

  • هتان باهبري (الخليج)

  • علي عواجي (الوحدة)

  • عبدالله العويشير(الفتح)

  • محمد الصيعري (هجر)