4 أسباب تخفض إيرادات حراج المعيصم إلى 50%
الخميس - 17 مارس 2016
Thu - 17 Mar 2016
خفضت أربعة أسباب حركة البيع والشراء بسوق الخردة في حراج المعيصم بالعاصمة المقدسة إلى نحو 50 بحسب ما أكده شيخ طائفة حراج الخردة ظافر العمري.
وعزا العمري في حديثه لـ»مكة» الأسباب إلى الظروف التي يعيشها قطاع الخردة سواء في مكة أو في مختلف مناطق السعودية، وذلك لارتفاع المعروض مقابل انخفاض الطلب، إضافة إلى تداعيات الحرب في اليمن التي أدت إلى تدفق العمالة المخالفة عبر الحدود اليمنية والتي كانت تعد ممرا كبيرا لغالبية مشتريات سوق الخردة، حيث كانت تعبر إلى هناك من قبل العمالة اليمنية الذي يعدون من أبرز المشترين في السوق.
وأضاف أن هناك عزوفا من قبل المواطنين، مفضلين محال التقسيط المريح والذي يمكنهم من شراء مستلزماتهم بحالة جديدة أفضل من توجههم إلى حراج الخردة والتي لا تمتد صلاحية المشتريات أكثر من عام - بحسب قوله-.
ويرى شيخ طائفة حراج الخردة أن السبب الجوهري، هو توجه المستهلكين إلى مواقع التواصل الاجتماعية والتي تعرض المنتجات المستعملة وبأسعار منافسة، مؤكدا أنه مع انتشار هذه الظاهرة وما تتميز به من دخول المستهلك إلى تلك المواقع واختياره لاحتياجاته، إضافة إلى إيصالها إلى منزله دون تكبده عناء الذهاب إلى سوق الخردة وإحضارها، قد يكون سببا رئيسيا ومهما في انخفاض الحراك التجاري في سوق الخردة.
وحول أبرز المعوقات التي يواجهها السوق، قال العمري «تبقى معضلة انتشار العمالة السائبة أبرز المعوقات، حيث يتسببون في احتكار السوق، مما يجبر الباعة المواطنين على الخروج من المشهد التجاري في السوق، إضافة إلى وجود العشوائية من خلال ترك البعض من المحال التجارية في السوق مقتنياتها بشكل عشوائي، مما يتسبب في اندلاع الحرائق.
وطالب العمري الجهات المسؤولة بإيجاد الحلول العاجلة لإصلاح وضع حراج المعيصم وسن إجراءات تنظيمية تسهم في خروج السوق من الحالة العشوائية التي تشهدها في الوقت الحالي.
وعزا العمري في حديثه لـ»مكة» الأسباب إلى الظروف التي يعيشها قطاع الخردة سواء في مكة أو في مختلف مناطق السعودية، وذلك لارتفاع المعروض مقابل انخفاض الطلب، إضافة إلى تداعيات الحرب في اليمن التي أدت إلى تدفق العمالة المخالفة عبر الحدود اليمنية والتي كانت تعد ممرا كبيرا لغالبية مشتريات سوق الخردة، حيث كانت تعبر إلى هناك من قبل العمالة اليمنية الذي يعدون من أبرز المشترين في السوق.
وأضاف أن هناك عزوفا من قبل المواطنين، مفضلين محال التقسيط المريح والذي يمكنهم من شراء مستلزماتهم بحالة جديدة أفضل من توجههم إلى حراج الخردة والتي لا تمتد صلاحية المشتريات أكثر من عام - بحسب قوله-.
ويرى شيخ طائفة حراج الخردة أن السبب الجوهري، هو توجه المستهلكين إلى مواقع التواصل الاجتماعية والتي تعرض المنتجات المستعملة وبأسعار منافسة، مؤكدا أنه مع انتشار هذه الظاهرة وما تتميز به من دخول المستهلك إلى تلك المواقع واختياره لاحتياجاته، إضافة إلى إيصالها إلى منزله دون تكبده عناء الذهاب إلى سوق الخردة وإحضارها، قد يكون سببا رئيسيا ومهما في انخفاض الحراك التجاري في سوق الخردة.
وحول أبرز المعوقات التي يواجهها السوق، قال العمري «تبقى معضلة انتشار العمالة السائبة أبرز المعوقات، حيث يتسببون في احتكار السوق، مما يجبر الباعة المواطنين على الخروج من المشهد التجاري في السوق، إضافة إلى وجود العشوائية من خلال ترك البعض من المحال التجارية في السوق مقتنياتها بشكل عشوائي، مما يتسبب في اندلاع الحرائق.
وطالب العمري الجهات المسؤولة بإيجاد الحلول العاجلة لإصلاح وضع حراج المعيصم وسن إجراءات تنظيمية تسهم في خروج السوق من الحالة العشوائية التي تشهدها في الوقت الحالي.
- مواقع التواصل الاجتماعي
- كثرة المعروض
- تداعيات الأحداث في اليمن
- توجه المواطنين لمحلات تقسيط الأثاث
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"