خطوط حمراء قد تنبئ بحزم جديد
الخميس - 17 مارس 2016
Thu - 17 Mar 2016
بعد أن فشلت الدبلوماسية في تجنيب اليمن سطوة الميليشيات والمرتزقة، كان لزاما على المملكة التكشير عن الأنياب التي طالما كانت مستترة، ليس لخوف أو تخاذل، ولكن لتغليب العقل والحكمة. ولكن حينما يصل العقل إلى قناعة حتمية أنه لا سبيل لإحقاق الحق ودحر الباطل الذي أريد له أن يسود ويبسط نفوذه على شعب ودولة بأسرها ومن ثم يبادر لإزعاج من حول تلك الدولة حينها لا مفر من استخدام القوة.
أما الآن ونحن على مشارف نهاية الحزم في اليمن والتي أعادت الموازين إلى نصابها الطبيعي، يتلمس المراقبون حزما جديدا يلوح في الأفق تجاه الأزمة السورية المتفاقمة، خصوصا بعد رعد الشمال ورسائلها تجاه دول العالم قاطبة، الصديقة منها قبل غيرها. وعلى غرار الحزم في اليمن، أستطيع أن أرى ذلك الخط الأحمر الذي بتخطيه دفع المملكة لخوض عاصفة الحزم وهو أمن وسلامة عدن، يتكرر رسم ذات الخط الأحمر عند حلب. بمعنى أي تهديد لسلامة حلب أو محاولة لبسط نفوذ النظام السوري وحلفائه عليها، سيواجه بتدخل عسكري عربي حاسم وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.
النية موجودة والعزم في أوجه والاستعداد على أتمه، بل حتى الاسم الذي سيطلق على تلك الحرب قد يكون جاهزا (رعد الشمال). فإن لم يحكموا عقولهم في جنيف سريعا، فليستعدوا لمجابهة 20 دولة عربية وإسلامية، قد سئمت تلاعب اللاعبين الدوليين ومساوماتهم وتصفيات الحسابات فيما بينهم على حساب شعب ذاق المر والموت والهلع والجوع.
أما الآن ونحن على مشارف نهاية الحزم في اليمن والتي أعادت الموازين إلى نصابها الطبيعي، يتلمس المراقبون حزما جديدا يلوح في الأفق تجاه الأزمة السورية المتفاقمة، خصوصا بعد رعد الشمال ورسائلها تجاه دول العالم قاطبة، الصديقة منها قبل غيرها. وعلى غرار الحزم في اليمن، أستطيع أن أرى ذلك الخط الأحمر الذي بتخطيه دفع المملكة لخوض عاصفة الحزم وهو أمن وسلامة عدن، يتكرر رسم ذات الخط الأحمر عند حلب. بمعنى أي تهديد لسلامة حلب أو محاولة لبسط نفوذ النظام السوري وحلفائه عليها، سيواجه بتدخل عسكري عربي حاسم وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.
النية موجودة والعزم في أوجه والاستعداد على أتمه، بل حتى الاسم الذي سيطلق على تلك الحرب قد يكون جاهزا (رعد الشمال). فإن لم يحكموا عقولهم في جنيف سريعا، فليستعدوا لمجابهة 20 دولة عربية وإسلامية، قد سئمت تلاعب اللاعبين الدوليين ومساوماتهم وتصفيات الحسابات فيما بينهم على حساب شعب ذاق المر والموت والهلع والجوع.