باعترافه: إبراهيم مفتاح كذاب مكعَّب!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الخميس - 17 مارس 2016
Thu - 17 Mar 2016
حيث كتب بخطه الأنيق توقيعاً خاصاً لتلميذه، على روايته الجديدة (الصِّنْجَار) يقول: «قالوا عني: إني شاعر، وقالوا: إني مؤرِّخ. هذه المرة سيقولون: إني كذّاب مكعَّب؛ رغم أني لا أحب الرياضيات، ودائماً يكون نجاحي فيها بالتعويض!! اغفر لي كذبي لأَنِّي تجاوزت صاحب الصنعتين الذي يقولون عنه: إنه كاذب... تحياتي»!!
أما الأخخخ/ أنا فقد أغرق عينيه (اليُمرى) و(اليُسنى) بكل القطرات والوصفات الطبية التي يأخذها من عم (خليفة)، قهوجي الإدارة، حيث يثق في بركته ونفثه ونفخه؛ لأن اسمه ذكر في القرآن الكريم، ولم يذكر استشاري العيون الشهير (علي الكاف)، ولا الدكتور (عصام عريشي) الزميل من أيام كلية الطب في أبها!!
ذلك أن القائل: «اغفر لي» ـ أعلاه ـ هو أستاذنا، الرمز الوطني الفرساني الخالد (إبراهيم مفتاح)، الذي تجرَّأ قبل سنوات، وأعلن بقصيدة جميلة: أنه سبق (خالد الفيصل) في بلوغ سبعينه الأولى ـ والتعبير من (شبوك) الرمز الآخر (الزلفوني)/ محمد عبد الرزاق القشعمي، واسمه الحركي (أبو يعرب) ـ ولا يجرؤ أحد على منافسة الفيصل الخالد في سباق آخر!!
وبعد كارثة سيول القطرات، وضعنا تحت (اغفر لي): الآنسة (منيفة)/ حفارة قطار الرياض (الموعود يا ألبي) بكبرها، ونحن نتلقى مع كل معرض للكتاب زبداً رابياً من إهداءات أقلام (كل شيء بريال)! يناولك أحدهم كتابه مصعِّراً خده ويقول: أبغى رأيك في مقال بُكرة؛ تزامناً مع توقيعي، ولا (تتظيرف) بالله عليك؛ تراك بدون ما تتظيرف أحلى!!
فإذا قلت: لا بد أن أقرأه أولاً، ثار ثورة (حليمة بولاند): أبي أمي.. أبي أبوي .. أبي زوجي.. اعترف يا (شاكوش) أنك غيران مني ومن معجباتي! يا عدو النجاح!! ويفسح الطريق لزميل له لا يطلب تلميعك في مقالة، بل بالتصويت في النادي الأدبي؛ لترشيح كتابه، الذي ما زال تحت الطبع؛ للفوز بجائزة بنك الرياض!
أما (الصِّنْجَار) ـ وتعني قافلة السفن الشراعية ـ فهي تحفة إبراهيمية شعرية صيغت نثراً؛ لتكون خير تحقيق لشعار معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام: «الكتاب ذاكرة لا تشيخ»!
تحفة ـ ككل إبداع إبراهيم مفتاح ـ تعاش قبل أن تقرأ، وتُشهق برائحة البحر، قبل أن تُزفر مع حنين فتاة عاشقة:
يُمَّه سقط مِسْفعي ... بين الحشيش دوِّري
ولا لِقِيه الحبيب ... أربعميةْ بشِّري!!
[email protected]
أما الأخخخ/ أنا فقد أغرق عينيه (اليُمرى) و(اليُسنى) بكل القطرات والوصفات الطبية التي يأخذها من عم (خليفة)، قهوجي الإدارة، حيث يثق في بركته ونفثه ونفخه؛ لأن اسمه ذكر في القرآن الكريم، ولم يذكر استشاري العيون الشهير (علي الكاف)، ولا الدكتور (عصام عريشي) الزميل من أيام كلية الطب في أبها!!
ذلك أن القائل: «اغفر لي» ـ أعلاه ـ هو أستاذنا، الرمز الوطني الفرساني الخالد (إبراهيم مفتاح)، الذي تجرَّأ قبل سنوات، وأعلن بقصيدة جميلة: أنه سبق (خالد الفيصل) في بلوغ سبعينه الأولى ـ والتعبير من (شبوك) الرمز الآخر (الزلفوني)/ محمد عبد الرزاق القشعمي، واسمه الحركي (أبو يعرب) ـ ولا يجرؤ أحد على منافسة الفيصل الخالد في سباق آخر!!
وبعد كارثة سيول القطرات، وضعنا تحت (اغفر لي): الآنسة (منيفة)/ حفارة قطار الرياض (الموعود يا ألبي) بكبرها، ونحن نتلقى مع كل معرض للكتاب زبداً رابياً من إهداءات أقلام (كل شيء بريال)! يناولك أحدهم كتابه مصعِّراً خده ويقول: أبغى رأيك في مقال بُكرة؛ تزامناً مع توقيعي، ولا (تتظيرف) بالله عليك؛ تراك بدون ما تتظيرف أحلى!!
فإذا قلت: لا بد أن أقرأه أولاً، ثار ثورة (حليمة بولاند): أبي أمي.. أبي أبوي .. أبي زوجي.. اعترف يا (شاكوش) أنك غيران مني ومن معجباتي! يا عدو النجاح!! ويفسح الطريق لزميل له لا يطلب تلميعك في مقالة، بل بالتصويت في النادي الأدبي؛ لترشيح كتابه، الذي ما زال تحت الطبع؛ للفوز بجائزة بنك الرياض!
أما (الصِّنْجَار) ـ وتعني قافلة السفن الشراعية ـ فهي تحفة إبراهيمية شعرية صيغت نثراً؛ لتكون خير تحقيق لشعار معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام: «الكتاب ذاكرة لا تشيخ»!
تحفة ـ ككل إبداع إبراهيم مفتاح ـ تعاش قبل أن تقرأ، وتُشهق برائحة البحر، قبل أن تُزفر مع حنين فتاة عاشقة:
يُمَّه سقط مِسْفعي ... بين الحشيش دوِّري
ولا لِقِيه الحبيب ... أربعميةْ بشِّري!!
[email protected]