لعب المركز الدولي للأمن الرياضي والذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له دورا كبيرا في نقل المواجهات السعودية الإيرانية في دوري أبطال آسيا لملاعب محايدة.
ودفع تشكيل وفد من المركز بتكليف من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل صدور القرار بالوقوف على تجهيزات الأمن والسلامة على أرض الواقع من خلال تنظيمه زيارات منتظمة للسعودية وإيران أوائل مارس الحالي.
وكشف لـ»مكة» عضو الأمن والسلامة في الاتحاد الدولي لكرة القدم سلمان النمشان أن السعودية كشفت لوفد المركز الدولي للأمن الرياضي أثناء زيارتهم في 2 مارس الحالي كل الملاعب والمنشآت الرياضية حيث زار ملعب الملك فهد وملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض وملعب الجوهرة المشعة، إلى جانب أندية الشباب والاتحاد وكذلك الفنادق، وقال: سمحنا للوفد بزيارة تلك الأماكن على الطبيعة، بعكس الإيرانيين الذين قدموا «أفلاما» عن ذلك أشبه بالأفلام السينمائية التخيلية، صوروها من لحظة وصول بعثة لخويا القطري أمام ذ وب آهن الإيراني بملعب فولاذ شهر في مدينة أصفهان الإيرانية، إلى أن غادروا إيران، أملا في أن يكسبوا ود الوفد ويمنعوا نقل مباريات فرقهم خارج الأراضي الايرانية، لكنهم فشلوا في ذلك.
واستبعد النمشان أن يكون القرار سياسيا، وقال: القرار صدر خشية عدم توفر الحماية الأمنية للبعثات السعودية، بعد عجز الأمن الإيراني الحفاظ على سفارة السعودية هناك من الاعتداء.
ودفع تشكيل وفد من المركز بتكليف من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل صدور القرار بالوقوف على تجهيزات الأمن والسلامة على أرض الواقع من خلال تنظيمه زيارات منتظمة للسعودية وإيران أوائل مارس الحالي.
وكشف لـ»مكة» عضو الأمن والسلامة في الاتحاد الدولي لكرة القدم سلمان النمشان أن السعودية كشفت لوفد المركز الدولي للأمن الرياضي أثناء زيارتهم في 2 مارس الحالي كل الملاعب والمنشآت الرياضية حيث زار ملعب الملك فهد وملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض وملعب الجوهرة المشعة، إلى جانب أندية الشباب والاتحاد وكذلك الفنادق، وقال: سمحنا للوفد بزيارة تلك الأماكن على الطبيعة، بعكس الإيرانيين الذين قدموا «أفلاما» عن ذلك أشبه بالأفلام السينمائية التخيلية، صوروها من لحظة وصول بعثة لخويا القطري أمام ذ وب آهن الإيراني بملعب فولاذ شهر في مدينة أصفهان الإيرانية، إلى أن غادروا إيران، أملا في أن يكسبوا ود الوفد ويمنعوا نقل مباريات فرقهم خارج الأراضي الايرانية، لكنهم فشلوا في ذلك.
واستبعد النمشان أن يكون القرار سياسيا، وقال: القرار صدر خشية عدم توفر الحماية الأمنية للبعثات السعودية، بعد عجز الأمن الإيراني الحفاظ على سفارة السعودية هناك من الاعتداء.