استفتاء كبار العلماء عن شرعية الحج الخيري

استفتت اللجنة الوطنية للحج والعمرة مفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء عبدالعزيز آل الشيخ حول بعض الإجراءات التي اتخذتها وزارة الحج أخيرا ومشروعية الحج الخيري والسفر بلا محرم وذلك عبر ملف مكتوب خلال استقبال المفتي لفريق مشكل من اللجنة زاره الأسبوع الماضي في مكتبه.

وبحسب مصدر لـ»مكة»، فإن الملف تضمن إفادة شرعية حول موضوعات متعلقة بالمسار الالكتروني ومواعيد التفويج، إضافة إلى التوسع في البناء على سفوح الجبال والحفاظ على حق من استطاع إليه سبيلا، ووعد المفتي بالرد عليها.

وذكر أن اللجنة أعدت ملفا يتضمن أن قطاع حجاج الداخل يحصل على 170 ألف تصريح لحجاج نحو 100 ألف منها في منى والباقي في مزدلفة أو الحج الميسر في العمائر المجاورة لمنى.

وأوضحت اللجنة أن الحج الخيري يقتطع نحو 40 ألف تصريح لمن لا يستطيع الحج من الفقراء والمساكين والمؤلفة قلوبهم من المسلمين الجدد، وأنه في ازدياد لرغبة كثير من أهل الخير شراء شركات حجاج الداخل ووقف حصتها، مما يعني أنه بعد زمن بسيط ستتحول حصة المقتدر «من استطاع إليه سبيلا» إلى الخيري «من لا يستطيع إليه سبيلا»، ولهذا طلب من المفتي دراسة عما إذا كان يجوز تحويل حصة من استطاع إليه سبيلا إلى من لا يستطيع وإذا تحولت كل الحصص هل يجوز للمقتدر أن يحج بالصدقة إذا لم تتوفر له حصة الحج المقتدر.

من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج عبدالقادر الجبرتي أن اللجنة أعدت ملفا خاصا سلمته المفتي اشتمل على تساؤلات شرعية جمعت من خلال استقصاء.

وأبان أن اللجنة قدمت لرئيس مجلس الغرف الدكتور عبدالرحمن الزامل مذكرة تشتمل على خطتها خلال هذا الموسم واطلعته على نتائج زياراتها الأخيرة.

استفسارات اللجنة

1. الحج الخيري


2. السفر بلا محرم


3. المسار الالكتروني


4. الحفاظ على حق من استطاع إليه سبيلا


5. التوسع في البناء على سفوح الجبال

أبرز التساؤلات

هل يجوز للمقتدر أن يحج بالصدقة إذا لم تتوفر له حصة الحج المقتدر؟