العشوائية وغياب الخدمات يكبلان تطوير أحياء شرق جدة
مطالب بضم الأحياء للمخطط التطويري
مطالب بضم الأحياء للمخطط التطويري
الأربعاء - 16 مارس 2016
Wed - 16 Mar 2016
في شكوى رسمية للمجلس البلدي وأمانة جدة، أبدى سكان شرق جدة تذمرهم مما وصفوه «بالمخالفات البلدية المتكررة والعشوائية التي تكبل تطوير أحيائهم»، مؤكدين ضرورة شمول تلك الأحياء بخطط التطوير والتحديث التي اعتمدتها أمانة جدة لبعض الأحياء القديمة جنوب المحافظة.
الملاحظات الحيوية
وبحسب الشكوى التي اطلعت عليها «مكة» أمس فإن ضعف البنية التحتية وسوء الخدمات البلدية وعشوائية تخطيط الشوارع ومخالفات البناء وندرة الحدائق والمساحات الخضراء إضافة إلى ندرة المدارس، هي من أهم المطالب والملاحظات الحيوية لسكان تلك الأحياء الذين طالبوا بضرورة إدخال أحياء كالسامر والربيع والأجواد، وكذلك الأحياء القديمة في شرق جدة ضمن خطط التحديث والتطوير المزمع تنفيذها.
ضبط التجاوزات البلدية
وقال المواطن طلال المطيري - أحد المتقدمين بالشكوى - إن تلك المشاكل ليست حصرا على حي واحد، بل تشمل غالبية أحياء شرق الخط السريع، مشيرا إلى أنهم تقدموا بأكثر من شكوى إلى الأمانة والمجلس البلدي، عن الحاجة الملحة لتطوير تلك الأحياء، وإضاءة الشوارع وضبط التجاوزات البلدية التي ينفذها بعض المعتدين على الشوارع الرئيسة بتجاهل الارتدادات، مما أسهم في إغلاق بعض الشوارع وتضييق أخرى، وإزالة التعديات والتشوهات في البنية التحتية لتلك الأحياء، خاصة وأن الصورة الذهنية المرسومة لدى سكان جدة عن الأحياء في شرق الخط السريع بأنها «عشوائية».
وأضاف المطيري، أن الكثافة السكانية المتزايدة لتلك الأحياء توجب على البلدية وأمانة جدة أن تواكبها بخطط تطوير وتحديث ورصد للتجاوزات فيها، فالواقع أن تلك الأحياء التي أنشئ بعضها منذ ثلاثين عاما لا تزال على حالها ولم تشهد أي مظهر من مظاهر التطوير والتحديث، بحسب قوله.
ندرة المدارس والحدائق
وبين تركي السهلي - أحد الأهالي- أن أبرز الملاحظات التي أوردها السكان في شكواهم تمثلت في ندرة المدارس، مما يجبر السكان على تسجيل أبنائهم في أحياء بعيدة في مختلف المراحل الدراسية، إضافة إلى ندرة الحدائق والمساحات الخضراء التي تنعدم في أحياء شرق جدة وضعف الخدمات البلدية، وسوء البنية التحتية للشوارع والأرصفة وإضاءة الشوارع الداخلية لبعض المواقع، مضيفا أن بعض المستثمرين يعتدون على مواقع الارتدادات في الشوارع الرئيسة لإنشاء محلات تجارية أو إنشاءات مخالفة بغرض الاستثمار، الأمر الذي أدى لضيق في الشوارع وعشوائية في الدخول والخروج من بعض الأحياء.
نزع الملكيات وإعادة التخطيط
ووصف المختص في التخطيط الحضري الدكتور هاني نقشبندي ضعف البنى التحتية في تلك الأحياء إلى أن بعضها أنشئ بطريقة مخالفة في الأساس، ولم يتوافق مع التخطيط الحضري للمدينة الساحلية، وما تؤديه البلديات الفرعية يتمثل في إصدار تصاريح بناء على الأمر الواقع، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني ترك الأحياء بهذا الشكل وترك سكانها يعانون يوميا من هذه العشوائية، مؤكدا أن أحد أهم الحلول الرئيسة هي ضمها للمخطط التطويري للأحياء، حتى لو تضمن ذلك نزعا للملكيات وإعادة تخطيط للشوارع وتحديد مساحات مناسبة للمدارس والحدائق العامة، بما يتواءم مع الكثافة السكانية في تلك المنطقة التي تعد أكثر مناطق جدة اكتظاظا بالمواطنين.
حلول عملية عاجلة
وتقدم المجلس البلدي بمقترحات ومطالب لأمانة جدة، تمثلت في زيادة أعداد المدارس بمختلف مراحلها الدراسية، خاصة في تلك الأحياء التي لا توجد فيها مدارس، إضافة لإنشاء حدائق عامة ومواجهة عشوائية الأحياء من خلال شق طرق رئيسة تخترق وتفكك الكتل الخرسانية، بإنشاء شوارع رئيسة وتعويض السكان بناء على نظام نزع الملكيات، مشيرا في مقترحاته إلى أن ذلك يعد أحد أهم الحلول العملية العاجلة لمواجهة عشوائية الأحياء بجدة.
لا تمييز بين أحياء المحافظة
أمانة جدة من ناحيتها أشارت إلى أن هناك عقارات وقفت عنها الخدمات في شرق الخط السريع، كانت ضمن حرم مشاريع حكومية، منها الطريق الدائري الجديد، إلا أنها مساحات محدودة لم تؤثر على إنشاء المشاريع البلدية أو صيانة المشاريع القائمة.
وشددت بحسب مسؤول فيها أمس على أن الخدمات التي تقدمها الأمانة لا تميز بين أحياء جدة وتساوي بينها، ولا تهمل الأحياء الرسمية في شرق المحافظة، مشيرا إلى افتتاح عدد من الحدائق العامة في بعض أحياء شرق جدة، ويجري تخصيص بعض المواقع لحدائق ومساحات جديدة بالتوازي مع خطط تطوير تلك الأحياء، كما أن شكاوى السكان وملاحظات المجلس البلدي ترفع مباشرة للأمين للتجاوب معها واتخاذ اللازم حيالها فيما يتعلق باختصاص الأمانة.
أبرز المطالب
- إنشاء مدارس للمراحل الدراسية المختلفة
- وقف التعديات والتجاوزات على الشوارع الرئيسة وتوسعتها
- إنشاء حدائق ونواد خاصة للشباب
- إضاءة الشوارع وتوسعتها
- زيادة المداخل والمخارج وتنظيم الحركة المرورية خلال أوقات الذروة
- رفع كفاءة البنية التحتية وتوسعة مداخل ومخارج الأحياء
الملاحظات الحيوية
وبحسب الشكوى التي اطلعت عليها «مكة» أمس فإن ضعف البنية التحتية وسوء الخدمات البلدية وعشوائية تخطيط الشوارع ومخالفات البناء وندرة الحدائق والمساحات الخضراء إضافة إلى ندرة المدارس، هي من أهم المطالب والملاحظات الحيوية لسكان تلك الأحياء الذين طالبوا بضرورة إدخال أحياء كالسامر والربيع والأجواد، وكذلك الأحياء القديمة في شرق جدة ضمن خطط التحديث والتطوير المزمع تنفيذها.
ضبط التجاوزات البلدية
وقال المواطن طلال المطيري - أحد المتقدمين بالشكوى - إن تلك المشاكل ليست حصرا على حي واحد، بل تشمل غالبية أحياء شرق الخط السريع، مشيرا إلى أنهم تقدموا بأكثر من شكوى إلى الأمانة والمجلس البلدي، عن الحاجة الملحة لتطوير تلك الأحياء، وإضاءة الشوارع وضبط التجاوزات البلدية التي ينفذها بعض المعتدين على الشوارع الرئيسة بتجاهل الارتدادات، مما أسهم في إغلاق بعض الشوارع وتضييق أخرى، وإزالة التعديات والتشوهات في البنية التحتية لتلك الأحياء، خاصة وأن الصورة الذهنية المرسومة لدى سكان جدة عن الأحياء في شرق الخط السريع بأنها «عشوائية».
وأضاف المطيري، أن الكثافة السكانية المتزايدة لتلك الأحياء توجب على البلدية وأمانة جدة أن تواكبها بخطط تطوير وتحديث ورصد للتجاوزات فيها، فالواقع أن تلك الأحياء التي أنشئ بعضها منذ ثلاثين عاما لا تزال على حالها ولم تشهد أي مظهر من مظاهر التطوير والتحديث، بحسب قوله.
ندرة المدارس والحدائق
وبين تركي السهلي - أحد الأهالي- أن أبرز الملاحظات التي أوردها السكان في شكواهم تمثلت في ندرة المدارس، مما يجبر السكان على تسجيل أبنائهم في أحياء بعيدة في مختلف المراحل الدراسية، إضافة إلى ندرة الحدائق والمساحات الخضراء التي تنعدم في أحياء شرق جدة وضعف الخدمات البلدية، وسوء البنية التحتية للشوارع والأرصفة وإضاءة الشوارع الداخلية لبعض المواقع، مضيفا أن بعض المستثمرين يعتدون على مواقع الارتدادات في الشوارع الرئيسة لإنشاء محلات تجارية أو إنشاءات مخالفة بغرض الاستثمار، الأمر الذي أدى لضيق في الشوارع وعشوائية في الدخول والخروج من بعض الأحياء.
نزع الملكيات وإعادة التخطيط
ووصف المختص في التخطيط الحضري الدكتور هاني نقشبندي ضعف البنى التحتية في تلك الأحياء إلى أن بعضها أنشئ بطريقة مخالفة في الأساس، ولم يتوافق مع التخطيط الحضري للمدينة الساحلية، وما تؤديه البلديات الفرعية يتمثل في إصدار تصاريح بناء على الأمر الواقع، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني ترك الأحياء بهذا الشكل وترك سكانها يعانون يوميا من هذه العشوائية، مؤكدا أن أحد أهم الحلول الرئيسة هي ضمها للمخطط التطويري للأحياء، حتى لو تضمن ذلك نزعا للملكيات وإعادة تخطيط للشوارع وتحديد مساحات مناسبة للمدارس والحدائق العامة، بما يتواءم مع الكثافة السكانية في تلك المنطقة التي تعد أكثر مناطق جدة اكتظاظا بالمواطنين.
حلول عملية عاجلة
وتقدم المجلس البلدي بمقترحات ومطالب لأمانة جدة، تمثلت في زيادة أعداد المدارس بمختلف مراحلها الدراسية، خاصة في تلك الأحياء التي لا توجد فيها مدارس، إضافة لإنشاء حدائق عامة ومواجهة عشوائية الأحياء من خلال شق طرق رئيسة تخترق وتفكك الكتل الخرسانية، بإنشاء شوارع رئيسة وتعويض السكان بناء على نظام نزع الملكيات، مشيرا في مقترحاته إلى أن ذلك يعد أحد أهم الحلول العملية العاجلة لمواجهة عشوائية الأحياء بجدة.
لا تمييز بين أحياء المحافظة
أمانة جدة من ناحيتها أشارت إلى أن هناك عقارات وقفت عنها الخدمات في شرق الخط السريع، كانت ضمن حرم مشاريع حكومية، منها الطريق الدائري الجديد، إلا أنها مساحات محدودة لم تؤثر على إنشاء المشاريع البلدية أو صيانة المشاريع القائمة.
وشددت بحسب مسؤول فيها أمس على أن الخدمات التي تقدمها الأمانة لا تميز بين أحياء جدة وتساوي بينها، ولا تهمل الأحياء الرسمية في شرق المحافظة، مشيرا إلى افتتاح عدد من الحدائق العامة في بعض أحياء شرق جدة، ويجري تخصيص بعض المواقع لحدائق ومساحات جديدة بالتوازي مع خطط تطوير تلك الأحياء، كما أن شكاوى السكان وملاحظات المجلس البلدي ترفع مباشرة للأمين للتجاوب معها واتخاذ اللازم حيالها فيما يتعلق باختصاص الأمانة.
أبرز المطالب
- إنشاء مدارس للمراحل الدراسية المختلفة
- وقف التعديات والتجاوزات على الشوارع الرئيسة وتوسعتها
- إنشاء حدائق ونواد خاصة للشباب
- إضاءة الشوارع وتوسعتها
- زيادة المداخل والمخارج وتنظيم الحركة المرورية خلال أوقات الذروة
- رفع كفاءة البنية التحتية وتوسعة مداخل ومخارج الأحياء
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني