الوقوف الخاطئ يتصدر مخالفات مرور العاصمة المقدسة

في حين خصص مرور العاصمة المقدسة عددا من الفرق الميدانية تشمل ضباطا وأفرادا وآليات، ضمت 4 فرق ميدانية منها فرقتان في الصباح ومثلها في المساء، وفي كل منها 112 فردا و7 آليات و20 دراجة نارية، تشهد مكة تزايدا في أعداد الزوار إلى المسجد الحرام خلال عطلة الربيع.

وأوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت المنصوري لـ»مكة» أن الحركة المرورية تسير بشكل انسيابي مع تسجيل كثافة حول المنطقة المركزية، نظرا لتواجد العديد من الزوار خلال أيام الإجازة الحالية، مشيرا إلى أن الفرق الميدانية تتابع الحركة وتنظيمها داخل مكة وعلى أطرافها من أجل ضمان عدم توقفها.

وأكد المنصوري أن جميع الفرق تطبق الخطة المرورية التي تم اعتماد العمل بها في إجازة الربيع مع زيادة في أعداد الأفراد والآليات في الفترة المسائية التي تشهد كثافة مرورية، مضيفا أن مخالفات الوقوف الخاطئ تصدرت المشهد وبخاصة في المنطقة المركزية، حيث يعمد بعض الزوار إلى ركن السيارة في مواقع ممنوع الوقوف فيها، فضلا عن الوقوف على الأرصفة، لافتا إلى أن الفرق الميدانية تتابع هذه المخالفات وتتخذ في حقها الإجراء اللازم بسحبها إلى الحجوزات القريبة.

وتابع أن هناك أجهزة جديدة تم عرضها في معرض المرور الذي نظم أخيرا بمكة، من بينها رادار متقدم ومطور يتميز بدقته وجودة تصويره يستطيع أن يرصد مخالفة مركبتين في نفس الوقت، مشيرا إلى أنه لم يعمل به إلى الآن.