الفواتير الورقية تقاوم تقنيات المحاسبة الالكترونية

الأربعاء - 16 مارس 2016

Wed - 16 Mar 2016

تثبت الفواتير الورقية أنها ليست أقل ضراوة من الكتاب الورقي في الدفاع عن وجودها بين البدائل المختلفة، حيث ما زال بعض الناشرين يراها الوسيلة الأنجع لتوثيق عملية البيع والشراء، على الرغم من فشلها على مدى السنوات الماضية في إعطاء نسب دقيقة عن المبيعات والالتزام بالسعر، وهو ما اضطر إدارة المعرض للبحث عن حلول أخرى أكثر موثوقية.

البديل المتمثل في النظام المحاسبي الالكتروني، والذي يطبق للمرة الأولى في كتاب الرياض هذا العام ما زال محل اختلاف بين الناشرين الذين سيجبرون على تطبيقه العام المقبل.

الناشر أحمد كامل يرى أنها فكرة جيدة، ولكن يعيبها عدم السرعة الكافية في حالات الضغط الجماهيري، خصوصا أن إصدار الفاتورة يتطلب البحث عن الكتب، وبالتالي تكون الفاتورة الورقية أسهل.

من جانبه، قال الدكتور محمد نبيل وهو مشرف على جناح أحد مراكز الدراسات أن الجهاز سهل عملية البيع والشراء، وقد كان على العكس تماما يرى أن الفواتير اليدوية.

أما الناشر سيد عمر فيقول إنه يعتمد على النظام الالكتروني بنسبة 90%، معتبرا أنه لا يمثل مشكلة أو أمرا جديدا بالنسبة للناشرين.

إشكالات يراها الناشرون

  • عدم وجود بعض العناوين في النظام رغم وجودها في الدار.

  • صعوبة وضع ملصق الباركود على عدد كبير من الكتب.

  • عدم وجود خيار استرجاع كتاب أو استبدال كتاب بآخر.

  • بطء وقت تحرير الفاتورة الالكترونية مقارنة بالورقية.

  • الحاجة إلى توظيف شخص إضافي للقيام بالمحاسبة.

  • يطبع نسخة واحدة من الفاتورة، للمشتري فقط.


ما هي مراحل طباعة الفاتورة الالكترونية؟


  • البحث عن الكتب التي اختارها الزائر.

  • تحديدها ووضعها في أيقونة «سلة المبيعات».

  • وضع السعر النهائي للكتاب (الجهاز يقبل الخصم ولا يتيح إمكان احتساب سعر أعلى مما هو محدد).

  • اختيار طريقة الدفع بين النقدي والشبكة.

الأكثر قراءة