السياحة الحلال.. ألسنا أحق بها؟
تفاعل
تفاعل
الأربعاء - 16 مارس 2016
Wed - 16 Mar 2016
السياحة الحلال قطاع مهم ورائد في صناعة السياحة وخصوصا في العقد الأخير. كلمة حلال في اللغة العربية تعني الشيء الجائز والمسموح به شرعا. ولأن المسلم في العموم يرفض كل ما يعارض تعاليم دينه الحنيف نجد الكثير من المسلمين يرفضون السفر للوجهات السياحية التي لا تراعي احتياجات المسلم ومن هنا نشأت فكرة السياحة الحلال.
السياحة الحلال مصطلح جديد في صناعة السياحة والمقصود بها السياحة الموجهة بشكل رئيسي للعائلات المسلمة التي تبحث عن وجهات تراعي خصوصيتها وتقدم خدمات ومنتجات سياحية لا تتعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية وخالية إلى حد كبير من المحرمات. فمثلا في هذه الوجهات نجد أن الفنادق فيها خالية من الخمور والحانات وتوفر حمامات سباحة منفصلة للجنسين وتقدم وجبات طعام خالية من دهن أو لحم الخنزير وغير معدة بالكحول بالإضافة إلى عرض برامج تلفزيونية تتلاءم مع احتياجات السائح المسلم.
إضافة إلى ذلك فإن بعض خطوط الطيران بدأت استخدام هذا المصطلح للترويج لنفسها على أنها حلال في جميع منتجاتها مثل خطوط الطيران الماليزية الجديدة (رياني آيرلاين) التي تقدم كل ما يتوافق مع الشريعة الإسلامية بما في ذالك إلزام مضيفاتها غير المسلمات بارتداء الحجاب.
في السابق كانت النظرة العامة للسياحة الحلال تعود لتلك الموجودة في الأماكن المقدسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة والتي يستمتع فيها المسلم بالأجواء الروحانية بعيدا عن المناظر والفعاليات المحرمة والخادشة للحياء والتي ترفضها كثير من العائلات المسلمة، ولكن الآن السياحة الحلال بمفهومها الجديد بدأت في تحقيق نمو كبير جدا ولها تأثير على اقتصاد الوجهات المروجة لها، مما دفع الكثير من الدول وحتى الدول غير الإسلامية إلى استثمار هذا النوع من السياحة، مثال على ذلك تايلند وتركيا ودبي وماليزيا على قائمة الدول التي استثمرت بشكل جيد في هذا السوق ولكن الأغرب أن تنضم لندن لذلك لما لمسته من أهمية اقتصادية بالغة لهذا السوق الكبير فبدأت في الترويج لهذه السياحة، مثال على ذلك: زيارة المزارع وقضاء بعض الوقت أو المبيت لدى العائلة المزارعة. ولأن السعودية وجهة رئيسية للمسلمين لأداء فريضة الحج والعمرة.. أليست أحق من غيرها بأن تروج لمصطلح السياحة الحلال في مدنها وفنادقها ومتنزهاتها ومطاعمها التي هي في الأصل لا تقدم المشروبات ولا الأطعمة المحرمة وتفصل بين الجنسين في أغلب فعالياتها؟ ومن هنا أدعو الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى النظر باهتمام بالغ لهذا السوق الكبير وخصوصا أننا نملك البنية الأساسية له، ومؤخرا أصدرت الهيئة برنامج السياحة ما بعد العمرة والذي سيتحقق له النجاح الكبير لو استطعنا الترويج لبرنامج مرادف وهو السياحة الحلال في المملكة.
السياحة الحلال مصطلح جديد في صناعة السياحة والمقصود بها السياحة الموجهة بشكل رئيسي للعائلات المسلمة التي تبحث عن وجهات تراعي خصوصيتها وتقدم خدمات ومنتجات سياحية لا تتعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية وخالية إلى حد كبير من المحرمات. فمثلا في هذه الوجهات نجد أن الفنادق فيها خالية من الخمور والحانات وتوفر حمامات سباحة منفصلة للجنسين وتقدم وجبات طعام خالية من دهن أو لحم الخنزير وغير معدة بالكحول بالإضافة إلى عرض برامج تلفزيونية تتلاءم مع احتياجات السائح المسلم.
إضافة إلى ذلك فإن بعض خطوط الطيران بدأت استخدام هذا المصطلح للترويج لنفسها على أنها حلال في جميع منتجاتها مثل خطوط الطيران الماليزية الجديدة (رياني آيرلاين) التي تقدم كل ما يتوافق مع الشريعة الإسلامية بما في ذالك إلزام مضيفاتها غير المسلمات بارتداء الحجاب.
في السابق كانت النظرة العامة للسياحة الحلال تعود لتلك الموجودة في الأماكن المقدسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة والتي يستمتع فيها المسلم بالأجواء الروحانية بعيدا عن المناظر والفعاليات المحرمة والخادشة للحياء والتي ترفضها كثير من العائلات المسلمة، ولكن الآن السياحة الحلال بمفهومها الجديد بدأت في تحقيق نمو كبير جدا ولها تأثير على اقتصاد الوجهات المروجة لها، مما دفع الكثير من الدول وحتى الدول غير الإسلامية إلى استثمار هذا النوع من السياحة، مثال على ذلك تايلند وتركيا ودبي وماليزيا على قائمة الدول التي استثمرت بشكل جيد في هذا السوق ولكن الأغرب أن تنضم لندن لذلك لما لمسته من أهمية اقتصادية بالغة لهذا السوق الكبير فبدأت في الترويج لهذه السياحة، مثال على ذلك: زيارة المزارع وقضاء بعض الوقت أو المبيت لدى العائلة المزارعة. ولأن السعودية وجهة رئيسية للمسلمين لأداء فريضة الحج والعمرة.. أليست أحق من غيرها بأن تروج لمصطلح السياحة الحلال في مدنها وفنادقها ومتنزهاتها ومطاعمها التي هي في الأصل لا تقدم المشروبات ولا الأطعمة المحرمة وتفصل بين الجنسين في أغلب فعالياتها؟ ومن هنا أدعو الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى النظر باهتمام بالغ لهذا السوق الكبير وخصوصا أننا نملك البنية الأساسية له، ومؤخرا أصدرت الهيئة برنامج السياحة ما بعد العمرة والذي سيتحقق له النجاح الكبير لو استطعنا الترويج لبرنامج مرادف وهو السياحة الحلال في المملكة.